الارياني يدين استمرار مليشيا الحوثي في اعتقال قرابة 1000 من الشباب لرفعهم العلم الوطني
رئيس الوزراء يلتقي قيادة الجالية اليمنية في دولة قطر
القصيبي يتفقد أعمال فرق مسام في قطاع عدن والساحل الغربي
كيف تمكنت القابلات النازحات من تغطية العجز الصحي في مارب؟
وزير الشباب يؤكد الاهتمام بالمتفوقين والنابغين والموهوبين
اشهار كتاب "كنوز من حضرموت" للباحث حسن باحشوان
لجنة المناقصات في عدن برئاسة معاون تقر عددا من المشاريع الخدمية والتنموية
العرادة يلتقي برئيس وفريق مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية
مجلس الاختصاصات الطبية بمأرب يدشن العام التدرببي الاول في ٧ تخصصات
رئيس الوزراء يتفقد السفارة اليمنية في الدوحة
جريمة الحوثيين التي استهدفت بنت العشاري ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، هي الإمامة في ماضيها وفي حاضرها، وستكون كذلك في مستقبلها، استعلاء عنصري دموي لا حدود لعدوانيته، يرتكز إلى إرث ثقافي مُحمَّل على تدين كاذب، جذره ومركزه الإمامة.
أدرك أئمة الزيدية، أن للمقولات والأحكام الدينية أثر السحر على وعي الناس، فجعلوا الإمامة ركنًا من أركان المذهب، وأصلًا من أصوله، ومع الزمن المصحوب بالسلطة والكهانة منحوا الأئمة قدرًا من القدسية في وعي الاتباع، الهيبة في النفوس والمكانة في العقول، والإيمان في القلوب حد العبودية.
لقد كانت الجريمة التي استهدفت بنت العشاري، وحشية بكل المقاييس وتعكس وعي الفاعلين الذين تجردوا من الأخلاق، وتبرؤا من كل القيم، هذا النوع من المجرمين تعلموا وتربوا في مدارس قم ومشهد وطهران، وقرؤا "ملازم الشر". هؤلاء هم صورة الإمام الجديد، وكل إمام قديم.
الإمامة هي الوجة الآخر للعبودية. والعافية في اليمن تبدأ بمقاومة الإمامة بمختلف صورها وأشكالها. الإمامة في كل مراحلها مصدر كل الحروب والفقر والجهل والبؤس والتخلف والجريمة في اليمن. وهي شكل آخر من أشكال الانفصال، وهنا مكمن الخطر الأكبر.