اللجنة الرقابية بالمهرة تنفذ نزولًا ميدانيًا لمصانع مياه التحلية برئاسة وكيل أول المحافظة
محافظ المهرة يضع حجر الأساس لمشروع سند الاستثماري للأيتام والعمل الخيري بمدينة الغيضة
قيادة وزارة الدفاع تكرم طارق صالح بدرع الوزارة
وزير الخارجية يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي ويؤكد أهمية تعزيز الضغوط لإنهاء الانقلاب
وزارة الصناعة والتجارة تدشن منصة "رصد" لتعزيز الرقابة على الأسواق بعدن
وزير الخارجية يلتقي السفير الكوري ويتسلم خطاب تهنئة بمناسبة تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
وزارة الشباب والرياضة تكرّم منتخب الشباب وصيف بطولة الخليج الأولى لكرة القدم
وزير الخارجية يلتقي السفيرة الفرنسية لدى اليمن
وزير الدفاع يتفقد قوات العمالقة ويشيد بجاهزيتها
رئيس مجلس القيادة يستقبل القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة
جريمة الحوثيين التي استهدفت بنت العشاري ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، هي الإمامة في ماضيها وفي حاضرها، وستكون كذلك في مستقبلها، استعلاء عنصري دموي لا حدود لعدوانيته، يرتكز إلى إرث ثقافي مُحمَّل على تدين كاذب، جذره ومركزه الإمامة.
أدرك أئمة الزيدية، أن للمقولات والأحكام الدينية أثر السحر على وعي الناس، فجعلوا الإمامة ركنًا من أركان المذهب، وأصلًا من أصوله، ومع الزمن المصحوب بالسلطة والكهانة منحوا الأئمة قدرًا من القدسية في وعي الاتباع، الهيبة في النفوس والمكانة في العقول، والإيمان في القلوب حد العبودية.
لقد كانت الجريمة التي استهدفت بنت العشاري، وحشية بكل المقاييس وتعكس وعي الفاعلين الذين تجردوا من الأخلاق، وتبرؤا من كل القيم، هذا النوع من المجرمين تعلموا وتربوا في مدارس قم ومشهد وطهران، وقرؤا "ملازم الشر". هؤلاء هم صورة الإمام الجديد، وكل إمام قديم.
الإمامة هي الوجة الآخر للعبودية. والعافية في اليمن تبدأ بمقاومة الإمامة بمختلف صورها وأشكالها. الإمامة في كل مراحلها مصدر كل الحروب والفقر والجهل والبؤس والتخلف والجريمة في اليمن. وهي شكل آخر من أشكال الانفصال، وهنا مكمن الخطر الأكبر.