رئيس مجلس النواب يطلع على الأوضاع العامة في تعز ومناطق التماس
الحريزي يؤكد أهمية الالتزام بخطط الإنفاق وتوجيه الموارد نحو المشاريع ذات الأولوية
تدريب 30 صحفياً بمأرب حول الصحافة الانسانية والتحقق من المعلومات
بحيبح والثقلي يناقشان أوضاع القطاع الصحي في أرخبيل سقطرى
المحرّمي يلتقي محافظ البنك المركزي ويؤكد دعم جهود الاستقرار النقدي
استئناف الرحلات الجوية في مطار عدن الدولي
رئيس مجلس الشورى يعزي بوفاة اللواء صالح صبره
السعودية وقطر تؤكدان على تعزيز وتطوير الشراكة الدفاعية بين البلدين
التعاون الخليجي يُدين التصريحات الصادرة عن مسؤولين إيرانيين
وفد من البنك الدولي يتفقد مركز الأنزال السمكي في عدن
جريمة الحوثيين التي استهدفت بنت العشاري ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، هي الإمامة في ماضيها وفي حاضرها، وستكون كذلك في مستقبلها، استعلاء عنصري دموي لا حدود لعدوانيته، يرتكز إلى إرث ثقافي مُحمَّل على تدين كاذب، جذره ومركزه الإمامة.
أدرك أئمة الزيدية، أن للمقولات والأحكام الدينية أثر السحر على وعي الناس، فجعلوا الإمامة ركنًا من أركان المذهب، وأصلًا من أصوله، ومع الزمن المصحوب بالسلطة والكهانة منحوا الأئمة قدرًا من القدسية في وعي الاتباع، الهيبة في النفوس والمكانة في العقول، والإيمان في القلوب حد العبودية.
لقد كانت الجريمة التي استهدفت بنت العشاري، وحشية بكل المقاييس وتعكس وعي الفاعلين الذين تجردوا من الأخلاق، وتبرؤا من كل القيم، هذا النوع من المجرمين تعلموا وتربوا في مدارس قم ومشهد وطهران، وقرؤا "ملازم الشر". هؤلاء هم صورة الإمام الجديد، وكل إمام قديم.
الإمامة هي الوجة الآخر للعبودية. والعافية في اليمن تبدأ بمقاومة الإمامة بمختلف صورها وأشكالها. الإمامة في كل مراحلها مصدر كل الحروب والفقر والجهل والبؤس والتخلف والجريمة في اليمن. وهي شكل آخر من أشكال الانفصال، وهنا مكمن الخطر الأكبر.





