رئيس مجلس النواب يقدم واجب العزاء في وفاة الشيخ عبد المجيد الزنداني اللواء البحسني يشهد مشروع رماية بالذخيرة الحيّة للواء النخبة الحضرمي ميليشيا الحوثي الارهابية تستهدف مواقع الجيش الوطني شرق مدينة تعز وزير الخارجية يشيد بدور السعودية ومساعيها لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن رئيس الوزراء يحضر مجلس عزاء الفقيد شايع تركي الارياني: عبدالملك الحوثي المسئول المباشر عن جرائم وانتهاكات عناصره بحق اليمنيين العرادة يستقبل السفير الصومالي ويبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين بن حبريش يشيد بتدخلات مركز الملك سلمان لإغاثة متضرري السيول بحضرموت السفير العود يبحث مع مسؤولة اسبانية القضايا ذات الاهتمام المشترك وزير الدفاع يعقد اجتماعا مرئيا مع قائد عملية إسبيدس
جريمة الحوثيين التي استهدفت بنت العشاري ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، هي الإمامة في ماضيها وفي حاضرها، وستكون كذلك في مستقبلها، استعلاء عنصري دموي لا حدود لعدوانيته، يرتكز إلى إرث ثقافي مُحمَّل على تدين كاذب، جذره ومركزه الإمامة.
أدرك أئمة الزيدية، أن للمقولات والأحكام الدينية أثر السحر على وعي الناس، فجعلوا الإمامة ركنًا من أركان المذهب، وأصلًا من أصوله، ومع الزمن المصحوب بالسلطة والكهانة منحوا الأئمة قدرًا من القدسية في وعي الاتباع، الهيبة في النفوس والمكانة في العقول، والإيمان في القلوب حد العبودية.
لقد كانت الجريمة التي استهدفت بنت العشاري، وحشية بكل المقاييس وتعكس وعي الفاعلين الذين تجردوا من الأخلاق، وتبرؤا من كل القيم، هذا النوع من المجرمين تعلموا وتربوا في مدارس قم ومشهد وطهران، وقرؤا "ملازم الشر". هؤلاء هم صورة الإمام الجديد، وكل إمام قديم.
الإمامة هي الوجة الآخر للعبودية. والعافية في اليمن تبدأ بمقاومة الإمامة بمختلف صورها وأشكالها. الإمامة في كل مراحلها مصدر كل الحروب والفقر والجهل والبؤس والتخلف والجريمة في اليمن. وهي شكل آخر من أشكال الانفصال، وهنا مكمن الخطر الأكبر.