عين إيران في اليمن .. رضائي يُشرف على التصعيد من الحديدة
شبكة حقوقية تدين إحراق مليشيا الحوثي لمزارع مواطنين في الضالع
عاجل: عقوبات أمريكية جديدة على أفراد وكيانات وسفن مرتبطة بتهريب النفط وتمويل الحوثيين
الإرياني يحذّر من شعار "التوازن" لتبرير وجود إيران ومليشياتها في المنطقة ويؤكد أن نهايتها قادمة
بالميراس يتغلب على الأهلي المصري بثنائية في كأس العالم للأندية
وزير الخارجية يصل إسطنبول للمشاركة في اجتماع التعاون الإسلامي
تحذير عاجل.. الجيش الإسرائيلي يدعو لإخلاء محيط مفاعل آراك الإيراني
مصادر أمريكية: ترمب يتأهّب للحرب ضد إيران وتدمير فوردو هدف أساسي
شرطة المهرة تضبط متهما متلبسا بحيازة مواد مخدرة
ضبط 49 جريمة من أصل 66 شهدتها المحافظات المحررة أمس الخميس
جريمة الحوثيين التي استهدفت بنت العشاري ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، هي الإمامة في ماضيها وفي حاضرها، وستكون كذلك في مستقبلها، استعلاء عنصري دموي لا حدود لعدوانيته، يرتكز إلى إرث ثقافي مُحمَّل على تدين كاذب، جذره ومركزه الإمامة.
أدرك أئمة الزيدية، أن للمقولات والأحكام الدينية أثر السحر على وعي الناس، فجعلوا الإمامة ركنًا من أركان المذهب، وأصلًا من أصوله، ومع الزمن المصحوب بالسلطة والكهانة منحوا الأئمة قدرًا من القدسية في وعي الاتباع، الهيبة في النفوس والمكانة في العقول، والإيمان في القلوب حد العبودية.
لقد كانت الجريمة التي استهدفت بنت العشاري، وحشية بكل المقاييس وتعكس وعي الفاعلين الذين تجردوا من الأخلاق، وتبرؤا من كل القيم، هذا النوع من المجرمين تعلموا وتربوا في مدارس قم ومشهد وطهران، وقرؤا "ملازم الشر". هؤلاء هم صورة الإمام الجديد، وكل إمام قديم.
الإمامة هي الوجة الآخر للعبودية. والعافية في اليمن تبدأ بمقاومة الإمامة بمختلف صورها وأشكالها. الإمامة في كل مراحلها مصدر كل الحروب والفقر والجهل والبؤس والتخلف والجريمة في اليمن. وهي شكل آخر من أشكال الانفصال، وهنا مكمن الخطر الأكبر.