تنظيم مهرجان توعوي في الحديدة لمناصرة حملة التحصين ضد شلل الأطفال
الدعيس يبحث مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ترتيبات توقيع اتفاقية مشروع دعم النحالين
رئيس هيئة الطيران يؤكد الحرص على دعم مطار الريان وتمكينه من أداء دوره
السعودية:2024 شهد قدوم أكثر من 18.5 مليون حاج ومعتمر من الخارج
العاصفة المدارية "شانتال" تضرب ولاية ساوث كارولاينا الأمريكية
الإرياني يدين القرصنة البحرية لمليشيا الحوثي وتهديدها لأمن الملاحة العالمية
رئيس الوزراء: إجراءات عاجلة لمواجهة أزمة الكهرباء وخطط إصلاح جذرية لضمان الاستدامة
انطلاق حملة إلكترونية واسعة نصرة لشيخ القرآن #صالح_حنتوس
مجلس الوزراء يقر في اجتماع استثنائي حزمة من الإجراءات لمعالجة أزمة الكهرباء
الداخلية السعودية تضبط 37 متورطًا في شبكات إجرامية لتلقي والاتجار بالمخدرات
- رئيس مجلس الشورى
في ذكرى عاصفة الحزم السادسة، لم يعد هناك من شك من أن الشرعية والتحالف العربي بقيادة المملكة يستعدان للسلام كما كانا دائمًا، فيكبر الأمل لدى اليمنيين، نحن ندرك جميعًا مدى ما تلقاه المبادرة السعودية من تأييد يمني وإقليمي ودولي واسع، يمنحها زخم الاستمرار حتى تحقيق الهدف، لقد أضاءت المبادرة مناطق معتمة لدى الكثير من الأصدقاء في العالم، ولو لم تفعل غير ذلك لكفاها.
كشفت المبادرة حقيقة الحوثيين كجماعة إرهابية دموية عنصرية سلالية نتنة، وعرَّت أكاذيبهم، لقد ظهروا كما لم يظهروا من قبل دعاة حرب، ووكيل تابع يخدم أجندة إيرانية توسعية في المنطقة، وكيل يتماهى مع سياسات النظام الإيراني التوسعية، ومشروعه القديم الجديد ويعمل في نطاقه.
الأمر الأكثر أهمية هو أن المبادرة السعودية قد حظيت بدعم وطني مازال ينمو ويكبر، وتكبر معه آمال السلام، يأمل اليمنيون في وقف الحرب التي تسبب الحوثيون في وقوعها، وهاهم يتسببون في استمرارها، دون مراعاة لحجم الخراب الذي لحق باليمن، وغزارة الدماء التي سالت بسببهم.
الاستعداد للسلام الذي دعت له المملكة، وتدعمه الأمم المتحدة، ويباركه غالبية أبناء اليمن، لابد أنه سيأتي سلام عادل وشامل يحترم مرجعياته، ويحافظ على اليمن جمهوريًا وموحدًا، هذه قضية جوهرية في كل نزوع نحو السلام، وفي كل مرحلة من مراحله، وهي بالتأكيد قضية اليمنيين المركزية في هذا الصراع.
وأخيرًا ونحن نستقبل مبادرة السلام السعودية ونرحب بها، لا ينبغي لنا الركون لهؤلاء الحمقى المقطورين بعمامة الإمام الخوميني، حتى لو استجابوا للحوار، فكل مراحل الحوار معهم أفضت بكل أسف إلى مزيد من الدماء، إنه باختصار جنوح للسلام، وقد أقبل، واستعداد للتضحية إن أدبر.