الرئيس الصيني يدعو الشركات المملوكة للدولة مركزياً إلى تعزيز دورها في التحديث الصيني النمط
مجلس الامن يجدد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله ودعمه لمجلس القيادة والحكومة
الإرياني يشارك في حفل إحياء ذكرى الأديب الكبير علي أحمد باكثير
الحزب الاشتراكي يرفض زج الانتقالي الجنوبي بالحكومة في حالة الاستقطاب السياسي
وفاة خمسة أشخاص وإصابة اثنين في حادث انقلاب باص بالعبر
وزارة الصحة تعلن رفضها أي توصيفات ومسميات تخالف الشرعية السياسية
الوزير الإرياني: اتفاق تبادل الأسرى خطوة إنسانية مهمة طال انتظارها
البنك المركزي يختتم برنامج تدريبي حول أدوات التمويل الإسلامي
مجلس التعاون الخليجي يرحب بتوقيع اتفاق تبادل الأسرى في اليمن
سفير الصين لدى اليمن لـ "الثورة نت": ندعم سيادة اليمن ووحدته وندعو للحوار
- رئيس مجلس الشورى
في ذكرى عاصفة الحزم السادسة، لم يعد هناك من شك من أن الشرعية والتحالف العربي بقيادة المملكة يستعدان للسلام كما كانا دائمًا، فيكبر الأمل لدى اليمنيين، نحن ندرك جميعًا مدى ما تلقاه المبادرة السعودية من تأييد يمني وإقليمي ودولي واسع، يمنحها زخم الاستمرار حتى تحقيق الهدف، لقد أضاءت المبادرة مناطق معتمة لدى الكثير من الأصدقاء في العالم، ولو لم تفعل غير ذلك لكفاها.
كشفت المبادرة حقيقة الحوثيين كجماعة إرهابية دموية عنصرية سلالية نتنة، وعرَّت أكاذيبهم، لقد ظهروا كما لم يظهروا من قبل دعاة حرب، ووكيل تابع يخدم أجندة إيرانية توسعية في المنطقة، وكيل يتماهى مع سياسات النظام الإيراني التوسعية، ومشروعه القديم الجديد ويعمل في نطاقه.
الأمر الأكثر أهمية هو أن المبادرة السعودية قد حظيت بدعم وطني مازال ينمو ويكبر، وتكبر معه آمال السلام، يأمل اليمنيون في وقف الحرب التي تسبب الحوثيون في وقوعها، وهاهم يتسببون في استمرارها، دون مراعاة لحجم الخراب الذي لحق باليمن، وغزارة الدماء التي سالت بسببهم.
الاستعداد للسلام الذي دعت له المملكة، وتدعمه الأمم المتحدة، ويباركه غالبية أبناء اليمن، لابد أنه سيأتي سلام عادل وشامل يحترم مرجعياته، ويحافظ على اليمن جمهوريًا وموحدًا، هذه قضية جوهرية في كل نزوع نحو السلام، وفي كل مرحلة من مراحله، وهي بالتأكيد قضية اليمنيين المركزية في هذا الصراع.
وأخيرًا ونحن نستقبل مبادرة السلام السعودية ونرحب بها، لا ينبغي لنا الركون لهؤلاء الحمقى المقطورين بعمامة الإمام الخوميني، حتى لو استجابوا للحوار، فكل مراحل الحوار معهم أفضت بكل أسف إلى مزيد من الدماء، إنه باختصار جنوح للسلام، وقد أقبل، واستعداد للتضحية إن أدبر.





