المستشفى التخصصي لطب وجراحة العيون بمأرب يعلن إجمالي الخدمات خلال الربع الثاني من المرحلة الرابعة تنفيذي مأرب يناقش تقارير أداء مكتبي الصناعة والتجارة والصحة العامة والسكان السفير العود يبحث مع وزير الدولة الإسباني مستجدات الأوضاع في اليمن اختتام مشروع نور السعودية المجاني لطب العيون في عدن رئيس هيئة العمليات يزور مقر هيئة العمليات المشتركة في عدن الأرصاد تتوقع طقس معتدل وبارد نسبياً بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية الحكومة تدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة لاتخاذ خطوات جادة لوقف الانتهاكات الحوثية بحق الأطفال الإرياني يناقش مع السيناتور جو ويلسون تهديدات الحوثيين والخطر على الأمن الإقليمي والدولي إصابة مدني وطفله بانفجار لغم من مخلفات مليشيات الحوثي جنوبي الحديدة رئيس هيئة العمليات يتفقد جبهات الضالع ويشيد بصمود أبطالها
- رئيس مجلس الشورى
في ذكرى عاصفة الحزم السادسة، لم يعد هناك من شك من أن الشرعية والتحالف العربي بقيادة المملكة يستعدان للسلام كما كانا دائمًا، فيكبر الأمل لدى اليمنيين، نحن ندرك جميعًا مدى ما تلقاه المبادرة السعودية من تأييد يمني وإقليمي ودولي واسع، يمنحها زخم الاستمرار حتى تحقيق الهدف، لقد أضاءت المبادرة مناطق معتمة لدى الكثير من الأصدقاء في العالم، ولو لم تفعل غير ذلك لكفاها.
كشفت المبادرة حقيقة الحوثيين كجماعة إرهابية دموية عنصرية سلالية نتنة، وعرَّت أكاذيبهم، لقد ظهروا كما لم يظهروا من قبل دعاة حرب، ووكيل تابع يخدم أجندة إيرانية توسعية في المنطقة، وكيل يتماهى مع سياسات النظام الإيراني التوسعية، ومشروعه القديم الجديد ويعمل في نطاقه.
الأمر الأكثر أهمية هو أن المبادرة السعودية قد حظيت بدعم وطني مازال ينمو ويكبر، وتكبر معه آمال السلام، يأمل اليمنيون في وقف الحرب التي تسبب الحوثيون في وقوعها، وهاهم يتسببون في استمرارها، دون مراعاة لحجم الخراب الذي لحق باليمن، وغزارة الدماء التي سالت بسببهم.
الاستعداد للسلام الذي دعت له المملكة، وتدعمه الأمم المتحدة، ويباركه غالبية أبناء اليمن، لابد أنه سيأتي سلام عادل وشامل يحترم مرجعياته، ويحافظ على اليمن جمهوريًا وموحدًا، هذه قضية جوهرية في كل نزوع نحو السلام، وفي كل مرحلة من مراحله، وهي بالتأكيد قضية اليمنيين المركزية في هذا الصراع.
وأخيرًا ونحن نستقبل مبادرة السلام السعودية ونرحب بها، لا ينبغي لنا الركون لهؤلاء الحمقى المقطورين بعمامة الإمام الخوميني، حتى لو استجابوا للحوار، فكل مراحل الحوار معهم أفضت بكل أسف إلى مزيد من الدماء، إنه باختصار جنوح للسلام، وقد أقبل، واستعداد للتضحية إن أدبر.