وكيل محافظة حجة الجبلي يثمن الدور الإنساني السعودي في تخفيف معاناة النازحين ويدعو لتعزيز قيم التكافل
قوات الجيش تحبط محاولات عدائية للمليشيا الحوثية في جبهات مأرب
وزير النقل يتفقد سير العمل بمطار عتق الدولي ويعقد اجتماعاً بقيادته
الارياني: الحوثيون هجّروا ملايين اليمنيين ويتاجرون بالقضية الفلسطينية
وزير النفط يؤكد أهمية دعم جهود استئناف تصدير النفط الخام
مناقشة مشاريع تطوير القطاع السمكي وتعزيز الخدمات المقدمة للصيادين في الحديدة
مؤسسة وطن تدشن مشروع مساعدات مالية لـ 500 أسرة شهيد وجريح في مأرب
البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يعزز إمدادات المياه في عدن بمشاريع مستدامة
عضو مجلس القيادة الرئاسي الزُبيدي يفتتح ويدشن العمل في عدد من المشاريع الخدمية بالمهرة
عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي يصل محافظة المهرة في زيارة تفقدية
- وزير الأوقاف والإرشاد
حيثما حلَّت الجهالة تسيدت الكهانة، وحكمت الإمامة، ولو وُجِدَ الوعي لما وَجَدَ الكاهن الحوثي عكفة من اليمنيين رهن إشارته وطوع أمره، تُدمر بلدها وتُذل أهلها!!
مالم يُقَاوَم مشروع إلصاق المودة، والقرابة، وأهل البيت، وأبناء الرسول، وحق البطنين، وكل المسميات الدينية والألقاب الاستعلائية بهؤلاء الأدعياء القتلة، ويُداس على تمييزهم العنصري وبلا كرامة فسنظل في حروب مادامت هذه الألقاب ومادام هناك من يصدقها ويقدسها ويؤمن بها ويزعم الأفضلية لها.
كل الحروب التي طحنت اليمن هذه الألقاب سببها، ومن يدعيها هم من يثير غبارها ويشعل نارها، ولا خلاص إلا أن يؤمن اليمني أنه هو صاحب البيت، وصاحب الحق، والأولى به، وأن الناس سواسية، وأن الإسلام والرسول لاعلاقة لهما بهؤلاء الكهنة، بل هم أكرم وأنقى وأتقى من أن ينسب إليهم هؤلاء الكذبة القتلة.
إن معركة الوعي هي معركة انتشال بني جلدتنا وأبناء وطننا حتى لايسخروهم جنوداً ووقوداً لتحقيق مآربهم وإمامتهم، والتسيد على رقاب اليمنيين -وقد فعلوا للأسف- ويجب أن نخوض هذه المعركة الشريفة جميعًا وبكل وضوح.. الكل من مكانه وحسب إمكانياته .. وهنا لايفوتني أن أشكر جهد الأخ محمد ناصر مثنى الاضرعي والإخوة في فريقة، وكل من سهل عملهم، ودعم معركتهم، على مايقومون به من توعية مؤثرة، ناسفة للخرافة، ومُمرغة لأنف الخرافيين.
إن جهدهم التوعوي يُشكر لأنه يدخل كل بيت فينبه الغافل، ويُعلم الجاهل، وينقذ الغارق، ويمسح بعمائم الإمامة العنصرية التراب.