وزير الداخلية يرفع برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة بمناسبة العيد الوطني الـ 62 لثورة 14 أكتوبر
وزير الدفاع ورئيس الاركان يهنئان رئيس مجلس القيادة بمناسبة العيد الـ 62 لثورة 14 اكتوبر
بن دغر يهنئ فخامة الرئيس بالعيد الوطني الـ 62 لثورة الـ 14 من اكتوبر
البركاني يهنئ رئيس مجلس القيادة بالعيد الوطني الـ 62 لثورة 14 اكتوبر
طريق يبحث مع رئيس منتدى التعاون الإسلامي للشباب تعزيز التعاون الثنائي
البحسني يشيد بجهود وزارة الخارجية في تعزيز الحضور الدبلوماسي
طارق صالح والسفير الياباني يبحثان التعاون المشترك وسبل تحقيق الاستقرار في اليمن
رئيس الوزراء يهنئ رئيس مجلس القيادة بمناسبة العيد الـ 62 لثورة أكتوبر
ثورة 14 أكتوبر تُلهِم الناشطين والإعلاميين لإطلاق حملة إلكترونية في ذكراها الـ62
الرئيس العليمي يؤكد الالتزام بالشراكة الوطنية والثقة الكاملة بتحقيق النصر في معركة الخلاص الوطني
- صحفي وكاتب
رغم محاولاتها تقديم مشروعها للخارج قبل الداخل على أنها جماعة سياسية تعايشية لا صلة لها بالإرهاب والعنف، إلا أن ممارساتها العملية تظهر حقيقة نشأة وأيدلوجية مليشيات الحوثي الفكرية المبنية على القتال والحروب والعيش مع الأزمات فقط.. واستحالة بقاءها في بيئة السلام والاستقرار.
وهذا ما كشفته الفترة الماضية من الهدنة المعلنة بين الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا ومليشيات الحوثي مطلع أبريل، حيث وجدت المليشيات نفسها أمام استحقاقات خدمية والتزامات قانونية أمام المواطنين في المحافظات القابعة تحت سلطتها، فلم يعد هناك جبهات والتزامات الحرب التي تبدد كافة مقدرات الشعب باسمها، ووجدت نفسها عاجزة عن تقديم حتى الحد الأدنى من المطالب الشعبية المشروعة.
وبين الاستحقاقات الشعبية من مرتبات وخدمات ضرورية كالماء والكهرباء ومشتقات نفطية وغاز منزلي وارتفاع الاسعار وغيرها، التي تزيد من الغضب الشعبي، وحالة السلام التي فرضتها الهدنة، لجأت مليشيا الحوثي لاستخدام لافتة "القضية الفلسطينية" للهروب من الاستحقاقات الشعبية، بل وصل إجرامها لتصوير حربها مع اليمنيين جزءاً من الحرب في فلسطين ضد اسرائيل، ولسان حال الحوثيين يقول "لا أحد يطالبني بشيء دعوني أنهب كيف ما أريد".
ولا يتسع المقام لسرد الشواهد التي تؤكد منهجية الحوثي ورؤيته للسلطة والثروة وإدارة الدولة، التي ينظر إليها كحق الهي لهم، دون أي التزامات تجاه من يحكمهم، كما أن القانون في نظره ما يقوله زعيمهم أو المشرف المعين من قبله، فلا مجال للمسائلة أو الخوض في قانونية ما يقوله من عدمه.
ويمكن القول بأن الهدنة التي قيدت المليشيات جزئيا قد أظهرت سوأته، فكيف به إذا حل السلام الدائم؟