اليمن يشارك في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة في نيويورك
الوزير الإرياني: صمت المجتمع الدولي شجع ميليشيا الحوثي على تحويل البحر الأحمر إلى ساحة للفوضى والإرهاب البحري
وزارة الكهرباء تستقبل وفد من البنك الدولي ويجرون زيارة ميدانية لمحطة الرئيس
المشمر يوجّه بسرعة استبدال خط شبكة الصرف الصحي في منطقة الأكمة بسوق الصميل
مدير مكتب التخطيط بمأرب يبحث مع مساعد المنسق الأممي فرص التنمية والبنية التحتية في المحافظة
وزارة الخارجية تؤكد دعم الجمهورية اليمنية الكامل لجهود الحكومة السورية في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار
رئيس مجلس النواب يلتقي في عدن سفراء الاتحاد الأوروبي
الاحتلال يعتقل 3850 فلسطينيا بالضفة الغربية خلال النصف الأول من 2025
لقاء في عدن يبحث دعم وتوسيع أنشطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر
الوزير السقطري يوجه بإعداد استراتيجية للصادرات السمكية والزراعية إلى الصين
- دبلوماسي وكاتب
مر اليمن خلال السنوات الماضية بظروف مأساوية بسبب انقلاب المليشيات الحوثية على مؤسسات الدولة والوفاق الوطني، وكبرت وتعاظمت المآسي باختلاف أطراف الشرعية وغياب قيادة الدولة عن تراب الوطن.
كل ذلك خلق حالة من اليأس والاحباط لدى المواطنين إلى حين جاءت المشاورات اليمنية اليمنية التي استضافتها الرياض حيث شكلت مخرجاتها تحولا سياسيا ووطنيا ليس على مستوى الشرعية وإنما على المستوى الوطني العام من خلال الإعلان الدستوري الذي أكد فيه فخامة الرئيس السابق عبدربه منصور هادي تنازله عن سدة الرئاسة وتكليف مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي بتحمل المسؤولية وادارة شؤون الدولة وهو المجلس المكون من الأطراف التي كانت على خلاف لكن كان يجمعهم إدراكهم خطورة المشروع الحوثي المدعوم من إيران ويجمعهم الميدان.
إن المجلس بقيادة الدكتور رشاد العليمي، مثل رسالة أمل كبيرة لكل اليمنيين..
عرفت الدكتور رشاد العليمي عن قرب حيث يحظى بصفات القائد، شخصية في قمة التواضع لا يختلف عليه اثنان، لديه خبرة كبيرة في العمل المؤسسي حيث شغل عدة مناصب هامة ولديه دراية كبيرة في تضاريس المجتمع اليمني بما في ذلك أبناء القبائل.
الرئيس العليمي هو السياسي اليمني ربما الوحيد الذي عندما تذكر اسمه (رشاد) يكون معروف دون صفات أو ألقاب حيث استطاع أن يحفر هذا الاسم في ذاكرة اليمنيين مقرون بالحنكة والاحترام.
في تقديري أن الدكتور رشاد قد لعب أدوارا هامة في الحفاظ على أدنى حد من التوافقات الوطنية في إطار الشرعية ما جعله محط احترام وقبول الجميع لتبوء هذا الموقع، كذلك رصيده الوطني وعلاقاته الاقليمية والدولية الواسعة تجعلنا على ثقة أنه قادر على قيادة دفة المرحلة وتوجيه البوصلة واعاده الاستقرار والأمان لليمن.
وكما أكد في كل خطاباته أن هذه اللحظة تحتاج إلى توحيد الصفوف والرؤية نحو هدف واحد هو هزيمة المشروع الإيراني واستعادة الاستقرار والسلام والتنمية لليمن لتتبوأ موقعها بين اخوتها من الدول العربية.
إن مباشرة مهام رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس والحكومة من عدن رفع من منسوب الأمل لدى كل اليمنيين، وتابعنا في الأيام الماضية حرص فخامة الدكتور رشاد على تواصله مع الجميع، كذلك استقباله للمهنئين بالعيد بكل بشاشة وترحيب بالجميع.
والمؤكد أن قرار اختياره للدكتور يحيى الشعيبي مديرا لمكتب رئاسة الجمهورية اختيار موفق لشخصية ذي كفاءة وخبرة ويحظى باحترام الجميع.
إن قيادة فخامة د. رشاد العليمي للمجلس الرئاسي ليست بالأمر السهل في ظل وجود سبعة أعضاء منتمين لكيانات مختلفة، لكن ثقتنا بحنكة العليمي ووطنية أعضاء المجلس ستجعلهم يكونون فريقا واحدا لما فيه خدمه الوطن والوصول الى سلام عادل مع جماعة الحوثيين أو نصر حاسم ضد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
أمام المجلس بقيادة د. رشاد العليمي مهام صعبة جدا في كل المجالات وهناك من القضايا الملحة مثل ملف الجيش والجرحى والطلاب والخدمات الاساسية وغيرها.
وأبناء اليمن جميعا يقدرون دور المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وكافة دول التحالف، ويأملون في تقديم كافة أنواع الدعم ليستطيع المجلس التحرك ومواجهة كافة التحديات، وقد تابعنا زيارات المجلس الرئاسي للسعودية واللقاء بالملك سلمان ودولة الامارات واللقاء مع الشيخ محمد بن زايد.
إن نجاح القيادة الجديدة هو نجاح للمشروع العربي في مواجهه المد الإيراني الفارسي، لذا يجب على كافة أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج أن يقفوا مع مجلس القيادة الرئاسي واعطاءهم فرصة ووقتا كافيا لأنهم يمثلون أملا للشعب اليمني كافة.
ليس لنا إلا أن نقف مع فخامة الدكتور رشاد العليمي وندعو له بالتوفيق والنجاح.