الرئيس العليمي يؤكد من عدن أهمية التركيز على أولوية استعادة وبناء المؤسسات وتخفيف المعاناة
الزُبيدي يفتتح مجمعي الشيخ محمد بن زايد التربويين في مديريتي الأزارق وجحاف بالضالع
نعمان يبحث مع وزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالي التطورات في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر
المشروع الطبي التطوعي يجري 31 عملية جراحية لمرضى الكبد والبنكرياس في عدن
الصلوي يبحث مع رئيس الإنتربول الدولي تعزيز التعاون الأمني المشترك
اللاعب اليمني "العقربي" يخطب المركز الثالث آسيويا والأول عربيا ببطولة آسيا لرواد الشطرنج
اليمن يشارك في الاجتماع الـ61 للمجلس الفني لهيئة التقييس الخليجية (GSO) بالكويت
رئيس هيئة الاركان: فجر الـ 14 من اكتوبر يوماً فارقاً في تاريخ اليمن الحديث
14 أكتوبر.. من نار الكفاح إلى نور البناء ومواصلة مسيرة الحرية وصون الأرض والإنسان
السفارة اليمنية في الاردن تحتفل بالعيد الوطني الـ 62 لثورة 14 اكتوبر
بإعلانه أنه انسحب اليوم من ميناء الحديدة يورط الحوثي نفسه، ويثبت أنه كان يكذب عندما أعلن قبل شهور أنه انسحب من الميناء والمدينة وسلمهما لخفر السواحل والأمن المحلي، إذ كيف يعلن الحوثي أنه انسحب اليوم من ميناء الحديدة مع أنه قد أعلن انسحابه من الميناء والمدينة قبل عدة أشهر؟!
ألا يعني إعلان انسحابه اليوم أنه كان يكذب عندما أعلن انسحابه من قبل؟!
وكما أثبت اليوم تناقضه وكذب ادعائه الانسحاب من قبل، فسيثبت الحوثي غدا أنه كذب اليوم كما كذب أمس.
لماذا "أحادي الجانب"؟
ذكر الحوثي أن الانسحاب "أحادي الجانب"، لكي يتهرب من وجود شهود على الانسحاب، ليهرب من اشتراط الرقابة والمصادقة على العملية، في سذاجة لا يقترفها إلا محمد الحوثي، الذي برر "أحادية الانسحاب" بعدم التزام الطرف الآخر!
تعالوا بنا -إذن- نستعرض ما قاله محمد علي الحوثي قبل أيام، حين ذكر أن مليشياتهم لن تنسحب من الحديدة، لأنه لا يوجد في اتفاق ستوكهولم ما ينص على ضرورة انسحابهم! ترى ما الذي تغير؟!
إنه الكذب والخداع...
على كلٍ: الاتفاقات تنص على أن أي انسحاب يجب أن يكون مصادقاً عليه من ثلاثة أطراف: الحكومة والحوثي والأمم المتحدة، وهذا ما لم يتحقق في هذا الانسحاب المزعوم .
ماذا جرى؟
توافقت اليوم مصلحة الحوثي مع مصلحة مارتن غريفيث: الحوثي نفذ مسرحية هزيلة كسابقتها قبل شهور، استباقاً لجلسة مجلس الأمن في ١٥ من هذا الشهر، خاصة وأن الحوثي قد وردته رسائل واضحة من طرف اللجنة الرباعية، في اجتماعها الأخير في لندن، بأن الجلسة المقبلة لمجلس الأمن ستعتبره معرقلاً لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، إذا لم ينسحب، ولذلك قام بهذه المسرحية، لكيلا يسميه مجلس الأمن معرقلاً لتنفيذ الاتفاق، وهذه المسرحية جاءت على هوى غريفيث الذي يسعى لإحراز أي نجاح ولو صوري، ليقول لمجلس الأمن في الجلسة المقبلة إنه أحدث اختراقاً.
على الحكومة اليمنية أن تخاطب الأمم المتحدة بخطورة تصديق مثل هذه المسرحية، على الخارجية أن تخاطب مجلس الأمن وسفراء الدول دائمة العضوية ورعاة المبادرة بأن ما تم اليوم هو مسرحية هزيلة كتلك التي نفذها الحوثي قبل شهور واتضح فيما بعد كذبها.
أخيراً:
تعرفون حكاية المهرج الذي يخرج أرنباً من جبته تارة، ويخرج من جيبه حمامة تارة أخرى.
هذا هو الحوثي بحيلته الجديدة. يقول إنه نفذ انتشاراً صورياً أحادي الجانب بموجبه سلم الميناء لمرتزقته استباقاً لجلسة مجلس الأمن بعد أيام ليغالط الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي.
قد ينجح المهرج في خداع الجمهور، لكن حبال سحرة فرعون لا تصمد أمام عصا الحقيقة التي تلقف ما يأفكون.
#الحوثيون_يكذبون_كما_يتنفسون