وزارة الداخلية تنفي الشائعات وتؤكد عدم اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحوثيين
كامالا هاريس: لن اصمت إزاء المعاناة في غزة خلال الأشهر الـ 9 الماضية
تعرض شبكة القطارات السريعة الفرنسية لأعمال تخريب منسقة
الأصبحي يبحث مع وزير الإدماج الاقتصادي المغربي تعزيز التعاون الثنائي
عبور 294 شاحنة منفذ الوديعة تحمل مساعدات إغاثية لعدد من المحافظات
وزير الشباب والرياضة نايف البكري يصل باريس للمشاركة في افتتاح أولمبياد 2024
الجمعية اليمنية لرياضات وسباقات الصقور تعلن انضمامها رسمياً للاتحاد الدولي للرياضة
مجلس الأمن يبحث الوضع الإنساني في غزة
الإعلان عن تحويل مستحقات المبتعثين للخارج للربع الثاني للعام 2023
منظمة (الفاو) تحذر من زيادة مقلقة لأعداد إصابات إنفلونزا الطيور بآسيا والمحيط الهادئ
- وزير الأوقاف والارشاد
بعد موت الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه أُعلنت قائمة المرشحين الستة للخلافة من بعده، ثم فُتح باب الانسحاب لمن يرغب من المرشحين، وانسحب كل من في القائمة عدى عثمان وعلي رضي الله عنهما، وكان عبدالرحمن بن عوف بمثابة رئيس اللجنة العليا للشورى والانتخابات إن جاز التعبير، وباختيار عثمان وعلي.
جرت المنافسة الشريفة في مناخ ودي وآمن، وكان أبو طلحة الأنصاري بمثابة رئيس اللجنة الأمنية، وتم توقيت عملية الترتيب والإستفتاء والتصويت والفرز بثلاثة أيام على أن تعلن النتيجة في اليوم الرابع كأقصى حد، وأدلى الناخبون بأصواتهم حتى البدو في خيامهم البعيدة خارج المدينة، وكبيرات السن وهن في بيوتهن، وبعد التقصي والفرز حصد عثمان النتيجة وفاز بالأغلبية وخسر علي الفوز وقبل بالنتيجة وبارك لعثمان وبايعه.
من قال إن الله قد جعل الحكم في علي فقد كذب على الله وعلى نبيه وعلى علي نفسه، وقدح في اختيار الصحابة، وإرادة الأمة، واتهم أزكى جيل وأصدقه بمعارضة الله ورسوله.
وإذا كان علي قد قدم نفسه كمرشح ونافس وقبل بنتيجة الفرز وبارك للفائز ولم يعترض، وهو الصحابي الجليل رضي الله عنه فعلى من ينتسب إليه أن يعلم أنه كذاب وكاهن حينما يدعي أن الحكم له من رب العالمين أو في سلالته إلى يوم الدين.
ومن المعضلات والمضحكات والمبكيات أننا نضطر للحديث عن انتخابات أجريت قبل أكثر من ألف سنة كانت شريفة ونزيهة وهادئة، ولم يكن لها آثار سلبية ولكن يسعى اليوم بعد مضي مئات السنين بعض من ينتسب للمرشح الذي لم يحالفه الحظ لتحويلها إلى فوضى وأحقاد وكهانة، وابتزاز وتحريف للدين، وكذب على إمام النبيين، وافتئات على حق الشعوب، وإرادة الأمم!!!
والله المستعان