رئيس هيئة الطيران يبحث مع نظيره السعودي تعزيز التعاون في مجال الطيران المدني
وزير الأوقاف والإرشاد يعلن بدء تفويج حجاج اليمن الأسبوع المقبل
الرئيس العليمي يعزي خادم الحرمين الشريفين
الرئيس العليمي يهنىء الرئيس بوتين بذكرى يوم النصر
الأرصاد تتوقع طقساً حاراً بالمناطق الساحلية والصحراوية وبارداً وأمطاراً بالمرتفعات الجبلية
السفير ناشر يترأس اجتماعاً دورياً لمجموعة السفراء العرب المعتمدين لدى كوبا
وزارة النقل تحمّل مليشيا الحوثي مسؤولية دمار 3 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية
التكتل الوطني يلتقي وزير الخارجية ويشيد بخطوات الوزارة للعودة إلى عدن وتعزيز الحضور الدبلوماسي
وزارة النقل تحمل ميليشيا الحوثي مسؤولية تدمير 3 طائرات محتجزة في مطار صنعاء
الأمم المتحدة: ارتفاع عدد المسنين عالمياً سيتجاوز الشباب بحلول 2030
- وزير الأوقاف والارشاد
بعد موت الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه أُعلنت قائمة المرشحين الستة للخلافة من بعده، ثم فُتح باب الانسحاب لمن يرغب من المرشحين، وانسحب كل من في القائمة عدى عثمان وعلي رضي الله عنهما، وكان عبدالرحمن بن عوف بمثابة رئيس اللجنة العليا للشورى والانتخابات إن جاز التعبير، وباختيار عثمان وعلي.
جرت المنافسة الشريفة في مناخ ودي وآمن، وكان أبو طلحة الأنصاري بمثابة رئيس اللجنة الأمنية، وتم توقيت عملية الترتيب والإستفتاء والتصويت والفرز بثلاثة أيام على أن تعلن النتيجة في اليوم الرابع كأقصى حد، وأدلى الناخبون بأصواتهم حتى البدو في خيامهم البعيدة خارج المدينة، وكبيرات السن وهن في بيوتهن، وبعد التقصي والفرز حصد عثمان النتيجة وفاز بالأغلبية وخسر علي الفوز وقبل بالنتيجة وبارك لعثمان وبايعه.
من قال إن الله قد جعل الحكم في علي فقد كذب على الله وعلى نبيه وعلى علي نفسه، وقدح في اختيار الصحابة، وإرادة الأمة، واتهم أزكى جيل وأصدقه بمعارضة الله ورسوله.
وإذا كان علي قد قدم نفسه كمرشح ونافس وقبل بنتيجة الفرز وبارك للفائز ولم يعترض، وهو الصحابي الجليل رضي الله عنه فعلى من ينتسب إليه أن يعلم أنه كذاب وكاهن حينما يدعي أن الحكم له من رب العالمين أو في سلالته إلى يوم الدين.
ومن المعضلات والمضحكات والمبكيات أننا نضطر للحديث عن انتخابات أجريت قبل أكثر من ألف سنة كانت شريفة ونزيهة وهادئة، ولم يكن لها آثار سلبية ولكن يسعى اليوم بعد مضي مئات السنين بعض من ينتسب للمرشح الذي لم يحالفه الحظ لتحويلها إلى فوضى وأحقاد وكهانة، وابتزاز وتحريف للدين، وكذب على إمام النبيين، وافتئات على حق الشعوب، وإرادة الأمم!!!
والله المستعان