وزير الخارجية يلتقي المبعوث الاممي إلى اليمن
محافظ المهرة يترأس اجتماعاً استثنائياً للمجلس المحلي والمكتب التنفيذي
الرئيس السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض
"سلمان للإغاثة" يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتعزيز مصادر المياه في تعز
تقرير اممي: نزوح 250 مليون شخص بسبب الكوارث المرتبطة بالطقس
الاحتلال الاسرائيلي يواصل نسف منازل في حي الزيتون ويشن غارات على خان يونس
اليمن يترأس الدورة الـ30 للجمعية العامة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
اليمن يشارك في افتتاح مؤتمر المناخ (COP30) في البرازيل
"مسام" ينزع 1.044 لغماً خلال أسبوع زرعتها الميليشيات الحوثية
رئيس الأركان يبحث مع عدداً من الأشقاء والأصدقاء التعاون والتنسيق المشترك في المجال العسكري
يحاول الحوثي أن يكذب في مشاعره، ويتناقض مع نفسه، ويُظهر خلاف ما يكنّه عند موت الشخصيات الوطنية الكبيرة سواء الدينية أو القبلية أو السياسية أو العسكرية أو أي شخصية لها تأثيرها وحضورها فيرسل برقيات العزاء، ويبعث رسائل المواساة والأسى!!
مع أنه في الواقع الحقيقي في غاية الفرح لموتهم وفي كمال السرور لغيابهم ولكنه يخادع كعادته، ويمارس دور النائحة المستأجرة ليظهر بأنه فوق الخصومات، وأن حركته تهتم بكل الشخصيات، وأن مشروعه توحيدي يتجاوز ويدفن كل النزاعات.. وفي نفس الوقت يدس السم في العسل، إلا في موت الشيخ الزنداني رحمه الله فإنه لم يستطع أن يغالط في مشاعره، أو يُظهر منها خلاف ما يبطنه، أو يجامل ولو بشطر كلمة، أو ربع موقف كما فعل عند موت غيره.
عداوته للشيخ الزنداني كبيرة، وإدراكه لأثره وما غرسه وبناه فاقت قدرته على أن يجامل ولو بتعزية باردة .
لا برقية من عبد الملك، ولا تعزية من المشاط، ولا اتصال من محمد علي، ولا ترحُم من المفتي!! بل سخروا ضباعهم لتنهش جثمان الشيخ في وسائل التواصل الاجتماعي وعلى منصاته.
لا يهمنا هذا كله ولا يشرفنا أن ننتظر منه تعزية، ومن السذاجة أن نطالب قتلتنا بأن يذرفوا الدموع علينا.
ولكن وما أحرَّ لكن .. هل فهمت يا أخي على نفس الطريق والحامل لنفس الهم.. من هو عدو الحوثي؟!
وكيف يصنف أعداءه؟
وهل عرفت من هو الشيخ؟
وكيف يعرف الحوثي أهمية أثره؟






