14 أكتوبر.. من نار الكفاح إلى نور البناء ومواصلة مسيرة الحرية وصون الأرض والإنسان
السفارة اليمنية في الاردن تحتفل بالعيد الوطني الـ 62 لثورة 14 اكتوبر
وزير الشباب والرياضة: 14 أكتوبر محطة بارزة من محطات النضال اليمني والعربي
الأونروا تطالب بدخول المساعدات الإنسانية بشكل واسع إلى قطاع غزة
الأرصاد الجوية تتوقع أمطاراً في السواحل والمناطق الجبلية وطقساً معتدلاً بالسواحل وحاراً في الصحاري
مؤسسة الثورة تهنئ القيادة السياسية بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
وزير الداخلية يرفع برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة بمناسبة العيد الوطني الـ 62 لثورة 14 أكتوبر
وزير الدفاع ورئيس الاركان يهنئان رئيس مجلس القيادة بمناسبة العيد الـ 62 لثورة 14 اكتوبر
بن دغر يهنئ فخامة الرئيس بالعيد الوطني الـ 62 لثورة الـ 14 من اكتوبر
البركاني يهنئ رئيس مجلس القيادة بالعيد الوطني الـ 62 لثورة 14 اكتوبر
يحاول الحوثي أن يكذب في مشاعره، ويتناقض مع نفسه، ويُظهر خلاف ما يكنّه عند موت الشخصيات الوطنية الكبيرة سواء الدينية أو القبلية أو السياسية أو العسكرية أو أي شخصية لها تأثيرها وحضورها فيرسل برقيات العزاء، ويبعث رسائل المواساة والأسى!!
مع أنه في الواقع الحقيقي في غاية الفرح لموتهم وفي كمال السرور لغيابهم ولكنه يخادع كعادته، ويمارس دور النائحة المستأجرة ليظهر بأنه فوق الخصومات، وأن حركته تهتم بكل الشخصيات، وأن مشروعه توحيدي يتجاوز ويدفن كل النزاعات.. وفي نفس الوقت يدس السم في العسل، إلا في موت الشيخ الزنداني رحمه الله فإنه لم يستطع أن يغالط في مشاعره، أو يُظهر منها خلاف ما يبطنه، أو يجامل ولو بشطر كلمة، أو ربع موقف كما فعل عند موت غيره.
عداوته للشيخ الزنداني كبيرة، وإدراكه لأثره وما غرسه وبناه فاقت قدرته على أن يجامل ولو بتعزية باردة .
لا برقية من عبد الملك، ولا تعزية من المشاط، ولا اتصال من محمد علي، ولا ترحُم من المفتي!! بل سخروا ضباعهم لتنهش جثمان الشيخ في وسائل التواصل الاجتماعي وعلى منصاته.
لا يهمنا هذا كله ولا يشرفنا أن ننتظر منه تعزية، ومن السذاجة أن نطالب قتلتنا بأن يذرفوا الدموع علينا.
ولكن وما أحرَّ لكن .. هل فهمت يا أخي على نفس الطريق والحامل لنفس الهم.. من هو عدو الحوثي؟!
وكيف يصنف أعداءه؟
وهل عرفت من هو الشيخ؟
وكيف يعرف الحوثي أهمية أثره؟