شمسان يفتتح أول عيادة متخصصة لزراعة الكبد بمركز القلب والأوعية الدموية بتعز
شرطة مأرب تدشن ورشة تدريبية للشرطة النسائية حول مكافحة الجرائم الإلكترونية
وقفة جماهيرية في مأرب تندّد بسياسة التجويع الإسرائيلية في غزة
الإرياني يرأس اجتماعاً للجنة التصنيف السياحي بعدن
الإرياني: تجارة المشتقات النفطية شريان رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي وإفقار اليمنيين
الرئيس العليمي يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود
*استشهاد ٢ مواطنين في رداع إثر اعتداء حوثي مسلح
رئيس بعثة مجلس التعاون يبحث مع "أونمها" مستجدات اتفاق الحديدة ودعم الحل السياسي في اليمن
ضبط 1023 متهما في جرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من يوليو
اجتماع بعدن يقر التقرير الفني لمشروع إنشاء قسم الأشعة بمركز الطب الشرعي
يحاول الحوثي أن يكذب في مشاعره، ويتناقض مع نفسه، ويُظهر خلاف ما يكنّه عند موت الشخصيات الوطنية الكبيرة سواء الدينية أو القبلية أو السياسية أو العسكرية أو أي شخصية لها تأثيرها وحضورها فيرسل برقيات العزاء، ويبعث رسائل المواساة والأسى!!
مع أنه في الواقع الحقيقي في غاية الفرح لموتهم وفي كمال السرور لغيابهم ولكنه يخادع كعادته، ويمارس دور النائحة المستأجرة ليظهر بأنه فوق الخصومات، وأن حركته تهتم بكل الشخصيات، وأن مشروعه توحيدي يتجاوز ويدفن كل النزاعات.. وفي نفس الوقت يدس السم في العسل، إلا في موت الشيخ الزنداني رحمه الله فإنه لم يستطع أن يغالط في مشاعره، أو يُظهر منها خلاف ما يبطنه، أو يجامل ولو بشطر كلمة، أو ربع موقف كما فعل عند موت غيره.
عداوته للشيخ الزنداني كبيرة، وإدراكه لأثره وما غرسه وبناه فاقت قدرته على أن يجامل ولو بتعزية باردة .
لا برقية من عبد الملك، ولا تعزية من المشاط، ولا اتصال من محمد علي، ولا ترحُم من المفتي!! بل سخروا ضباعهم لتنهش جثمان الشيخ في وسائل التواصل الاجتماعي وعلى منصاته.
لا يهمنا هذا كله ولا يشرفنا أن ننتظر منه تعزية، ومن السذاجة أن نطالب قتلتنا بأن يذرفوا الدموع علينا.
ولكن وما أحرَّ لكن .. هل فهمت يا أخي على نفس الطريق والحامل لنفس الهم.. من هو عدو الحوثي؟!
وكيف يصنف أعداءه؟
وهل عرفت من هو الشيخ؟
وكيف يعرف الحوثي أهمية أثره؟