وكيل وزارة الإعلام "القاعدي": محاضن الإرهاب الحوثي تحول الأطفال إلى قنابل موقوتة قد تنفجر بأقرب الناس ليفربول يفوز على توتنهام باربعة اهداف في الدوري الإنجليزي بدء دورة تدريبية للمدربين في لعبة كرة السلة بوادي حضرموت مليشيات الحوثي الارهابية تستهدف مواقع الجيش غرب تعز المحافظ الثقلي يطلع على سير الدورات التدريبية ضمن مشروع سبل العيش بسقطرى الارياني: تقرير "التلغراف" يؤكد تحذيرات الحكومة من التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة برعاية إيرانية اجتماع يناقش تفعيل قانون الأوزان ومحطات الوزن المحورية "سلمان للإغاثة" يوزع مساعدات إيوائية للمتضررين من السيول في بيحان محافظ تعز يؤكد اهتمام السلطة المحلية بالمرأة وتقلدها مناصب مهمة بالمحافظة خمسة شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل برفح
يحاول الحوثي أن يكذب في مشاعره، ويتناقض مع نفسه، ويُظهر خلاف ما يكنّه عند موت الشخصيات الوطنية الكبيرة سواء الدينية أو القبلية أو السياسية أو العسكرية أو أي شخصية لها تأثيرها وحضورها فيرسل برقيات العزاء، ويبعث رسائل المواساة والأسى!!
مع أنه في الواقع الحقيقي في غاية الفرح لموتهم وفي كمال السرور لغيابهم ولكنه يخادع كعادته، ويمارس دور النائحة المستأجرة ليظهر بأنه فوق الخصومات، وأن حركته تهتم بكل الشخصيات، وأن مشروعه توحيدي يتجاوز ويدفن كل النزاعات.. وفي نفس الوقت يدس السم في العسل، إلا في موت الشيخ الزنداني رحمه الله فإنه لم يستطع أن يغالط في مشاعره، أو يُظهر منها خلاف ما يبطنه، أو يجامل ولو بشطر كلمة، أو ربع موقف كما فعل عند موت غيره.
عداوته للشيخ الزنداني كبيرة، وإدراكه لأثره وما غرسه وبناه فاقت قدرته على أن يجامل ولو بتعزية باردة .
لا برقية من عبد الملك، ولا تعزية من المشاط، ولا اتصال من محمد علي، ولا ترحُم من المفتي!! بل سخروا ضباعهم لتنهش جثمان الشيخ في وسائل التواصل الاجتماعي وعلى منصاته.
لا يهمنا هذا كله ولا يشرفنا أن ننتظر منه تعزية، ومن السذاجة أن نطالب قتلتنا بأن يذرفوا الدموع علينا.
ولكن وما أحرَّ لكن .. هل فهمت يا أخي على نفس الطريق والحامل لنفس الهم.. من هو عدو الحوثي؟!
وكيف يصنف أعداءه؟
وهل عرفت من هو الشيخ؟
وكيف يعرف الحوثي أهمية أثره؟