ولى العهد السعودى يلتقي رئيس الفيفا لبحث تطوير التعاون الرياضى
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى احترام وقف إطلاق النار في غزة
الأونروا: أكثر من 25 ألف طفل فلسطيني ينضمون إلى مساحات التعلم المؤقتة
اللواء المجيدي يشهد اختتام دورة المهارات القتالية في اللواء 145 مشاة بتعز
الإرياني: حملة الاعتقالات الحوثية في "ذمار" تكشف حالة الانهيار والذعر داخل المليشيا الإرهابية
الميتمي يشارك في افتتاح دورة الأسبوع الثقافي الصيني -الآسياني
الثقلي يؤكد أهمية افتتاح قسم السياحة وإدارة الفنادق بجامعة سقطرى
رئيس المحكمة العليا يبحث مع السفيرة الفرنسية تعزيز التعاون القضائي
سفيرة فرنسا تؤكد التزام بلادها بدعم المشاريع التنموية والإنسانية في اليمن
الوالي: مستوى الانضباط والتطوير ركيزة أساسية لتحقيق أهداف وخطط الوزارة
ليست هذه المرة الأولى ولن تكون، للأسف، الأخيرة التي تنفضح فيها مؤسسات الأمم المتحدة في أزمة اليمن، وأنها مؤسسة ملونة بالانحياز والتذاكي. مخترَقة من قِبل موظفين قياديين منغمسين بأهواء سياسية فاقعة ضد الشرعية اليمنية ودول التحالف العربي الإسلامي لإنقاذ اليمن من عصابات الحوثي و«داعش» و«القاعدة».
نتذكر المبعوث الدولي الأول لليمن المغربي جمال بن عمر، الذي كان منحازاً للحوثي، وكذلك لصالح قبل انتفاضته على الحوثي. وبعدما أُقيل بانت مواقفه المنحازة أكثر في القصة اليمنية.
المؤسسات التي توصف بالأهلية في دول الغرب مخترَقة ومسيَّرة من قبل نشطاء حوثيين أو حلفاء للحوثي باسم الحرية والإنسانية. وقد كتب الباحث اليمني همدان العليي، الكثير والمثير عن هذه الاختراقات، ويكفي أن تقرأ مثال سيدة من هؤلاء وهي رضية المتوكل.
اليوم، وبعدما فضخت وكالة «أسوشييتد برس» بعثة الأمم المتحدة «الإنسانية» في اليمن، يجب اتخاذ موقف حقيقي وصارم وملحّ وغير كسول من هذه الفضيحة.
الإيطالي «الفاسد» رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في صنعاء المحتلة من ميليشيات الحوثي، نيفيو زغاريا، مثال صارخ على الضرر الذي يحدثه بعض مؤسسات الأمم المتحدة في اليمن.
سرقات تبرعات، محسوبيات، موظفين غير أكْفاء... مثلاً السنيور الإيطالي وظّف شخصين من الفلبين بوصفهما محترفَين في منظمة الصحة العالمية، ويقول تقرير وكالة «أسوشييتد برس» إنهما كانا مخصصين لرعاية كلب الدوتشي نيفيو زغاريا!
هذا أهون صور الفساد، أما الأخبث فكان تمكين الحوثي من المساعدات لصالح مقاتليه ومنح سيارات الأمم المتحدة لقادة حوثيين يتحركون بها تمويهاً على التحالف!
نعم، الحكومة اليمنية الشرعية احتجت رسمياً من خلال خطاب وجّهه وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، إلى منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي.
لكن هذا غير كافٍ. نحن أمام «لحظة تلبس» بالجرم المشهود على فساد دولي وتعاون مع المجرم، والمصنف من طرف المؤسسة الدولية على أنه خارج على القانون. كيف يُستثمر هذا الأمر بشكل حقيقي وجلد وجاد؟
تذكرت الدعاء المأثور القديم: اللهم إني أشكو إليك جلد الفاجر وعجز المؤمن...






