مأرب تحتضن معسكر المنتخب الأولمبي استعداداً لتصفيات كأس آسيا 2025
باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام
الشرطة تضبط كمية من المخدرات في طريقها من صنعاء إلى عدن
العمقي يدشن الدورة الآسيوية لمدربي كرة القدم المستوى "C" بالمكلا
الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول شحنات الوقود إلى غزة للأسبوع 16 تواليا
الاتحاد البرلماني العربي يدعو لتعزيز التعاون والتضامن بين الدول العربية
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الماليزي سبل تعزيز العلاقات الثنائية
الحوثي يعاود التهديد: استهداف البوارج الأميركية إذا ضُربت طهران
إسرائيل تغتال قائد ميليشيا إيرانية في العراق
محافظ تعز يبحث مع الممثل المقيم للأمم المتحدة الحلول والمعالجات لتخفيف أزمة المياه
زيارة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، إلى روسيا الاتحادية تمثل محطة مفصلية في مسار القضية اليمنية، ليس فقط على صعيد السياسة الخارجية، بل في إعادة اليمن إلى واجهة الاهتمام الدولي بعد سنوات من التجاهل والتهميش.
اللقاء بالرئيس فلاديمير بوتين، لم يكن مجرد بروتوكول رسمي، بل حمل في طياته رسائل واضحة وعميقة، سواء من خلال الكلمات المتبادلة أو من خلال الطابع الدبلوماسي الرفيع الذي اتسمت به الزيارة.
كلمة الرئيس العليمي كانت بليغة، معبرة، ومليئة بالحكمة والدهاء السياسي، عبّرت عن تطلعات شعب بأكمله نحو استعادة دولته، وإعادة الأمن والاستقرار لبلده، كما قدّمت صورة مشرّفة للجمهورية اليمنية ودبلوماسيتها.
الكثيرون ممن تابعوا الزيارة– من سياسيين ومواطنين ومراقبين– عبّروا عن ارتياحهم وامتنانهم لهذه الخطوة، فقد أكدت هذه الزيارة أن اليمن ما يزال حاضراً على الطاولة الدولية، وأن صوته يمكن أن يُسمع حين تكون هناك قيادة تمتلك الرؤية والقدرة على التعبير عن هموم الوطن في المحافل الكبرى.
مثل هذه التحركات لا يمكن أن تمر دون نتائج، ونتوقع أن يكون لها أثر حقيقي في الدفع بملف الأزمة اليمنية نحو الحل الشامل لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وتعزيز التعاون الثنائي مع روسيا، سواء في الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الأمني ،بإذن الله، ستكون زيارة تحمل الخير لليمن ومستقبله.