نائب وزير التخطيط يبحث مع مسؤول في البنك الدولي اوجه التعاون المشترك
رئيس الوزراء يستقبل في عدن وفد البنك الدولي
الشرجبي: البنك الدولي شريك فاعل في دعم جهود التنمية في اليمن لاسيما قطاع المياه
رئيس مجلس القيادة يعزي نائب الرئيس الاسبق المناضل علي سالم البيض
الإرياني: الحوثيون يواصلون تدمير الاقتصاد اليمني بسك عملة نقدية "مزورة"
البنك المركزي: ميليشيا الحوثي تزيف العملة وتنسف اتفاق 23 يوليو
بحضور رسمي وشعبي الخطوط الجوية اليمنية تفتتح فرع جديد بمحافظة الجيزة بجمهورية مصر العربية
هيئة الإسناد اللوجستي تدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي 2025م في مأرب
البنك المركزي اليمني يحذر من عملة مزورة أصدرتها ميليشيا الحوثي ويحمّلها مسؤولية التصعيد الاقتصادي «بيان»
قائدا العسكريتين الأولى والثانية يقران إجراءات عاجلة لتعزيز الأمن في المهرة
زيارة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، إلى روسيا الاتحادية تمثل محطة مفصلية في مسار القضية اليمنية، ليس فقط على صعيد السياسة الخارجية، بل في إعادة اليمن إلى واجهة الاهتمام الدولي بعد سنوات من التجاهل والتهميش.
اللقاء بالرئيس فلاديمير بوتين، لم يكن مجرد بروتوكول رسمي، بل حمل في طياته رسائل واضحة وعميقة، سواء من خلال الكلمات المتبادلة أو من خلال الطابع الدبلوماسي الرفيع الذي اتسمت به الزيارة.
كلمة الرئيس العليمي كانت بليغة، معبرة، ومليئة بالحكمة والدهاء السياسي، عبّرت عن تطلعات شعب بأكمله نحو استعادة دولته، وإعادة الأمن والاستقرار لبلده، كما قدّمت صورة مشرّفة للجمهورية اليمنية ودبلوماسيتها.
الكثيرون ممن تابعوا الزيارة– من سياسيين ومواطنين ومراقبين– عبّروا عن ارتياحهم وامتنانهم لهذه الخطوة، فقد أكدت هذه الزيارة أن اليمن ما يزال حاضراً على الطاولة الدولية، وأن صوته يمكن أن يُسمع حين تكون هناك قيادة تمتلك الرؤية والقدرة على التعبير عن هموم الوطن في المحافل الكبرى.
مثل هذه التحركات لا يمكن أن تمر دون نتائج، ونتوقع أن يكون لها أثر حقيقي في الدفع بملف الأزمة اليمنية نحو الحل الشامل لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وتعزيز التعاون الثنائي مع روسيا، سواء في الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الأمني ،بإذن الله، ستكون زيارة تحمل الخير لليمن ومستقبله.