هيئة الأسرى: ميليشيا الحوثي ترتكب انتهاكات جسيمة بحق المختطفين في سجونها
اليمن يشارك في افتتاح معرض الصين والدول العربية السابع
محافظة مأرب تختتم فعاليات وبرامج المخيمات الشبابية والمراكز الصيفية للشباب والفتيات
الرئيس العليمي يحذر من مخاطر تدفق الأسلحة الإيرانية المحرمة إلى ميليشيا الحوثي
جمعية الحكمة تدشن مشروعي دعم صحي لمرضى الأورام والفشل الكلوي بعدن
وزير الخارجية يلتقي الممثلة المقيمة لصندوق الأمم المتحدة للسكان بمناسبة انتهاء فترة عملها
اختتام البرنامج التدريبي حول أنماط وصعوبات التعلم بمدارس الرسالة الاهلية بسيئون
الوحدة التنفيذية للنازحين بوادي حضرموت توزع اول دفعة للمتضررين من الامطار والسيول
تنظيم دورة تدريبية لقيادات الشركات ورجال وسيدات الأعمال بعدن
الأرصاد تتوقّع أمطاراً رعدية بأنحاء مختلفة وطقساً حاراً بالسواحل وشديد الحرارة بالصحاري
زيارة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، إلى روسيا الاتحادية تمثل محطة مفصلية في مسار القضية اليمنية، ليس فقط على صعيد السياسة الخارجية، بل في إعادة اليمن إلى واجهة الاهتمام الدولي بعد سنوات من التجاهل والتهميش.
اللقاء بالرئيس فلاديمير بوتين، لم يكن مجرد بروتوكول رسمي، بل حمل في طياته رسائل واضحة وعميقة، سواء من خلال الكلمات المتبادلة أو من خلال الطابع الدبلوماسي الرفيع الذي اتسمت به الزيارة.
كلمة الرئيس العليمي كانت بليغة، معبرة، ومليئة بالحكمة والدهاء السياسي، عبّرت عن تطلعات شعب بأكمله نحو استعادة دولته، وإعادة الأمن والاستقرار لبلده، كما قدّمت صورة مشرّفة للجمهورية اليمنية ودبلوماسيتها.
الكثيرون ممن تابعوا الزيارة– من سياسيين ومواطنين ومراقبين– عبّروا عن ارتياحهم وامتنانهم لهذه الخطوة، فقد أكدت هذه الزيارة أن اليمن ما يزال حاضراً على الطاولة الدولية، وأن صوته يمكن أن يُسمع حين تكون هناك قيادة تمتلك الرؤية والقدرة على التعبير عن هموم الوطن في المحافل الكبرى.
مثل هذه التحركات لا يمكن أن تمر دون نتائج، ونتوقع أن يكون لها أثر حقيقي في الدفع بملف الأزمة اليمنية نحو الحل الشامل لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وتعزيز التعاون الثنائي مع روسيا، سواء في الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الأمني ،بإذن الله، ستكون زيارة تحمل الخير لليمن ومستقبله.