الرئيسية - دنيا الإعلام - محمد  علي احمد يفضح جرائم الرئيس صالح 1-2
محمد  علي احمد يفضح جرائم الرئيس صالح 1-2
الساعة 12:00 صباحاً محمد علي أحمد

    انتظرت منذ 7 أبريل الماضي وحتى اليوم أن أسمع اعتذارا علنيا من قبل السلطة في صنعاء  وزعيمها الذي يقف وراء كل الاتهامات التي كالوها ضدي ، فلم يأتي منهم لا الاعتذار ولا النفي على ما جاء في تسريباتهم لصحفهم ومواقعهم الاليكترونية التي تدار من قبل شعبة الاستخبارات ، ومطعمة من إعلاميين عراقيين في مطبخ " نبأ نيوز " الذي يضيف عليها مؤامرات البعث الخسيسة بعد أن منحوهم الجنسية اليمنية . في ذلك التاريخ شن ضدي إعلام نظام صنعاء اتهامات استهدفت سمعتي وتاريخي النضالي بكذبتهم أنهم سيطالبون بي عبر الانتربول الدولي ، ومن عجائب هذا النظام الهمجي العسكري المتخلف ، أنه يتصرف بجهالة ضد مواطنيه او عندما يبدي أي معارض له كلمة حق ، او يطالب بحقه السياسي وبالحرية وبالديمقراطية وبالعدالة ، او ينتقد تصرفات النظام  وسلوكه وممارسة أجهزته للرذيلة السياسية وممارسة الفساد والنهب والفيد ، يضاف اليها وعود الكذب على المجتمع والعالم  وممارسة سلوك القمع والتهديد والترغيب والتخوين والتكفير والفتنه بين المواطنين .هذا النظام الشطري في الحكم والذي يسلك سلوك العصابة ، ولا يتصرف سياسييه بسلوك رجال دولة ، يوجهون تهمة الخيانة العظمى مباشرة لكل من يعارضه أفرادا او جماعات، بل الخيانة العظمى هي ممارسة هذه العصابة ضد الشعب والوطن، فهل تريدونا أن نسكت عنكم وانتم تمارسون نهب أراضينا وتطردون كوادرنا من العمل وتنهبون ثرواتنا من البترول والأسماك وموارد الموانئ والمطارات وموارد الذهب والموارد الضرائب وتوزيع المزارع على أسركم هذه السلوك الرذيلة من المستحيل يا زعيم العصابة نسكت على همجيتكم ، وعلى هذا الأساس نتساءل مع هذا النظام وقيادته الجاهلة التي تريد شعبا  صامتا ، ومن يتجرأ في نقد سلوككم قتلتموه أو اعتقلتموه أو اختطفتموه ، ثم تضربوه حتى يفقد وعيه ورميتموه في الصحاري وفي جنح الظلام .. دولة لا يعرف مسئوليها لا القيم ولا الأخلاق ، كل من يخالفكم او يرفض ان يكون تحت نفوذكم هددتموه بالملاحقة عبر الانتربول مستغلين تحالفكم مع أميركا في مكافحة الإرهاب وكأن دول العالم هي جزء من قبائل حاشد تلبي طلبات نظامكم المتخلف .. هل تريدونا أن نظل صامتين عن نهب وطن وحرمان شعبنا من خيراته.من العجيب يا زعيم  نظام العرف القبلي في صنعاء أنكم تريدنا أن نتكيف مع سياستك الهمجية ما تعلم أنه زال هذا العهد في بداية القرن التاسع عشر وتريدنا أن نهدأ ما دمت أنت حاكم وزبانيتك اللصوص وعصابات المافيا ناهبي ثرواتنا وأراضينا والقائمين على ظلم مواطنينا ، أن أعمالكم ونهج نظامكم المتخلف هذا لقيادة شعبنا لن نسكت حتى يزول هذا الحكم أو يعود الجنوب إلى دولته وسيادته وقيادة شعبه الذي نهبتموه .عليك أن تعلم أن المسلسل فضائح سلوككم قادم .. و سنكشف عيوب الجرائم التي مارستها بحق هذا الشعب .. وذلك ما سوف يزعجك تماما .. لم نقرر حتى ألان ما يزعجك ويفقدك الصواب .. عند ما تعلم ويعلم شعبنا والعالم وأنت تعرف ما أعني بذلك .. لماذا عند ما تغضب من قيادي في الخارج تهدده بالانتربول ؟ هل تعرف أنك أول النادمين اذا فكرت في ارتكاب هذه الحماقة  .. ستلاقي ضربات لم تعرفها من سابق من قبل شعبنا الحر المكافح .. وقد يكون رد شعبنا أكثر مما تلاقيه من هزائم في صعده البطلة ، صعدة التي جرعتك سم المرارة ومرغت رأسك في وحل الهزيمة ، فتحية لأبطالها ، يجب أن تعرف كيف تخاطب الشعوب المتحضرة هم ليس من قبائلك ينفذون ما يرضيك ،ويجب أن تعلم أنك بهذا التصرف يدل على أنكم اغبيا ومتناقضين وتخلطون بين المواقف السياسية والقضايا الجنائية .. كما وأنكم وبهذا التصرف تؤكدون للعالم همجيتكم ، هل تعرفون أن لنا قضية سياسية ووطن مفقود وثروة منهوبة توزعها على أسرتك وقبيلتك بالبلوكات النفطية بلا خجل ولا حيا ، تعتبرون الوطن ملك القبيلة والعشيرة وأصحاب الملك الحقيقيين في الشوارع مطرودين من اعمالهم ومحرومين من ثروتهم ووطنهم ، ونظامك المتعصب رافض الحوار ، ما زلت تعتبر نفسك وصي على هذا الوطن وتحرم أهله من حقهم في الوجود ولا تريد حلول للقضية الجنوبية ، ولكن الجواب سيأتيك من الشعب وهو ما تواجه من مقاومه ومطالب جماهيرية لم يكن أمامك سوى الاعتراف اوالفشل .. يجب عليك أن تعترف بالأزمة شئت أم أبيت فأن قضية الجنوب ورآها شعب حي وبطل سيقاومكم حتى الموت ما دام خياركم التعصب والنهب رغم الجهود المبذولة من قبل الخيرين الذين قدموا لكم المشاريع والحلول المطروحة أمامكم ، ولكن عصابات الفساد واللصوص أرغمتكم على السير ورائها ، وأكدوا للعالم أنك قائد مسيرة الفساد .على كل حال الأيام طويلة ونحن بادئين ولا نبالي بتهديداتكم ، وللعلم سنرد لكم الصاع صاعين إذا خططوا لك أعدانا وأعدائك ، ولكن قلنا سنبدأ بخطوات حضارية وشرعية يكفلها الدستور لشعبنا وهو النضال السلمي وبأشكاله القانونية ، ولكن هذا النظام  أستبدل المطالب السلمية بأسلوب القوه التي تنشروها في الشوارع من جنود مدججين بالسلاح ودبابات وراجمات وأطقم بما فيها الطيران . ماذا تريد يا زعيم وتدعي بدولة ديمقراطية وأنت تمارس حالة الطوارئ الغير معلنه ما تعلم أن الشعب والعالم يراقب وأنت تكذب على الجميع بديمقراطية مزيفة بهذا السلوك تفرض على الشعب  أن يتحول لمواجهتكم بالسلاح من أجل ذلك تتاح لكم الفرصة لتستورد السلاح وتبيعه حسب عادتك .. إذا كان خيارك المواجهة مع الشعب فأنت تقرب أجلك بنفسك أو يخططون لك خصوم يدفعوك ضد السلم والسلام لتلقى نهايتك المحتومة على يد الشعب.لقد أصبحت الرئيس الوحيد في العالم الذي يجاهر بكذبه ويفتخر ببطولات على شعبه ، حتى لبسك الغرور وأصبحت تعلن وتزايد في المحافل الدولية وتلتزم للنظام العالمي في تطبيق النهج المتقدم والعمل بموجب أسس الهيئات والمنظمات لدولية على سبيل التعريف مثل المنظمات للديمقراطية وحقوق الإنسان والمنظمات الأمنية لمحاربة الإرهاب ومحاربة الفساد الشقيق للإرهاب ، وتفكر أن كذبكم سيكون مقبول عند العالم ، يجب أن تفهم مهام الدولة التي تمارس محاربة الفساد والنهب والكذب ، أنت تمارس العكس ، ولكن لن ينطلي هذا  على العالم .. لقد تكشفت من أكاذيب نيتكم الانقلاب على ما تلتزم به وتعتبرها كذبه من أكاذيبك على القبائل ، ولا تعتقد أنها كذبة على قبيلة الزرانيق فهم ليس الزرانيق أو قبلية في اليمن كما تعودت تكذب عليهم وتنهب أراضيهم وثروتهم .. عندما تتكلم مع دول العالم ، يجب أن تفهم أنك تتحدث مع عالم متحضر وليس مجتمع تفرض عليه سلوك القبيلة والعرف وذبح البقر ، أنت تفكر أن كذبة الإعلام التابع لك سيقنع العالم بما تقول .. الا تدرك أنهم لا يقيمون رئيس السلطة الا من خلال التطبيق والسلوك في الممارسة السياسية .أما فيما يخص دعوتك للانتربول الدولي هذا هو فهمكم لمن يعارضكم ، ومثل هذا الطرح يدل   أن نظامكم فاقد العقل لأنكم تشبهون في تعاملكم مع المؤسسات الدولية في العالم مثل مؤسسات سلطتكم ، تريدوهم أن يستجيبوا لطلبكم ويحتكم له على طريقة العرف والهمجية ،  وبموجب سلوك العصابات الذي تمارسونه في مؤسسات نظامكم في صنعاء .هذه العصابة يقودهم قائد المسيرة بأجهزته الأمنية بإشكالها، الأمن القومي، السياسي والأمن الداخلي، هذه الأجهزة الأمنية القمعية لنظام أهوج لا يدرك أن هذا الطلب ينطبق عليهم لأنهم عصابات التهريب والمجرمين الذين يقتلون الأبرياء ويدوسون القوانين الدولية ولأخلاقية والإنسانية .. الانتربول هي لمهربي الخمور والمخدرات والذين يهربون أموال الشعب لتبييضها في الخارج  وكل ما حرم الله مقابل المال الحرام .. لقد انتابني شعور بالضحك عند ما شاهدت الطلب ، قلت في نفسي ربما أن صاحبي غلط في الحساب ، أو أن الاسم خطاء ، فبدل من أن تقول وتكشف للعالم ولليمنيين من هم تجار السلاح ومن هم مهربيه الذين يتصدرهم في القائمة أبن أخيك يحيى محمد عبد الله صالح  وصديقك السري حسين المسوري والوكيل بصفقات السلاح فارس مناع الذي تلطخت أياديكم جميعا بالقتل الجماعي الذي تمارسونه في صعدة ، أليسوا هؤلاء هم تجار السلاح لقائد مسيرة الفساد ، أليسوا هؤلاء أذرع الفساد حقك وحق حاشيتك ، لصوص للثورة والثروة والذين يتاجر وباسم القائد والذين اغرقوا السوق اليمنية والجيران والقرن الأفريقي بتجارة مشبوهة تشمل الأسلحة والمخدرات والتجارة بتهريب الأطفال إلى دول الجوار وفق لتأكيدات المنظمات الدولية ، وتبيض الأموال في عقارات واستثمارات بالمليارات في ألمانيا وأمريكا ودبي  وغيرها .. أنت يا من تسمي نفسك قائدا للأمة من يجب استدعاؤه من قبل الانتربول الدولي وأقربائك .يجب أن يعلم قائد مسيرة الفساد ومدمر حلم الوحدة السلمية بأنه سيكون المطلوب رقم واحد من قبل الانتربول .. سيلاحقك البوليس الدولي أنت إذا فلت من غضب شعبنا لكونك مجرم بحقه وحق الوطن .. لأنك المجرم الذي أفقره  ونهبت أمواله ونهبت ثرواته .. أما نحن فأصحاب قضية ، ونحمل هموم شعب ووطن.. لسنا مجرمين مثلك. وعلى هذا الأساس أقول لك عليك أن تصارح شعبنا العظيم بأي صورة وصفة ، تستجلب خبراء من إسرائيل مثل الخبير الجنرال الإسرائيلي مورد خاي أبن اليعازر والذي حاملا جواز سفر أردني رقم 7136524 ، وعينته مستشارا بصورة سرية ليشرف على تدريب جهاز الأمن القومي الخاص بك وليس بالوطن .. الا تلاحظ أنك تتناقض في أكاذيبك " يا من تدعوا  الى تحرير فلسطين ومعاداة الصهيونية " وأنت خبراء أمنك القومي الخاص من الدولة العبرية . تعاونكم مع اللوبي الصهيوني في كل مكان لا يقتصر المساعدة العسكرية ، بل تجاوز ذلك الى إدارة أموال الشعب اليمني المنهوبة والتي تبيضونها في مشاريع استثمارية مع تجار يهود .. فهل يمكنك أن تصارح الشعب عن عدد المصانع التي تملكها مع يهود ، وماذا تصنع في أيطاليا والمانيا والتي يشرف عليها اليهودي من أصل يمني إيلي كوهين والذي ينادوه أصدقائه العرب ((علي كوهين)) .فسر لنا ولشعبنا كيف اجتمعت أنت وهو " علي كوهين " في صورة واحدة يضعها في صدر صالون منزله وأنت لا تزال في مقتبل طفولتك يا من تدعو إلى تحرير فلسطين كذبا ونفاقاً .. أن تخدع شعبنا وأمتنا العربية بالدجل وتتظاهر بالزيف والخداع ، وهل يعلم شعبنا أنك عند ما طلبت العون العسكري من الولايات المتحدة الأمريكية في حرب صعده  لضرب الكهوف في جبال مران ورفضوا طلبك الأمريكان ، فمن هو المجرم والخائن لشعبه والذي يستحق الملاحقة عبر الانتربول ؟ .. مهلا يا زعيم .. إذا ساعدتك الظروف هذه الأيام ، فغدا ليست لك وسنتابعك نحن وشعبنا العظيم وسنلاحقك أينما هربت وبالقانون الدولي وعبر المؤسسات الدولية ومن الانتربول أنت وشلة الفساد والفاسدين الذين هم اليوم من حولك.عليك أن تجيب اليوم على شعبنا عند ما رفضت أمريكا مساعدتك بمن استعنت لضرب الكهوف في جبال مران ، الم تقدم لك إسرائيل مجموعه من المستشارين والخبراء في الذخائر القادرة على اختراق الكهوف ، وبالفعل سيكشف عن الحقيقة من نجو من نار تلك الصواريخ لكونهم يعلمون ذلك ، وقد تحدثوا عنها قبل أن تتحدث عنها الصحف الاسرائيلية.هل تعتقد أنك ستفلت من عقاب من دمرتهم قنابل النابالم المحرمة دوليا في صعده ، وقتلت بها الآلاف من الأطفال والعجزه والنساء .. تأكد بأنك لن تفلت من العقاب على أفعالك الاجرامية مثلك مثل صدام في قضية الدجيل ولانفال في العراق.. هذه القضايا هي قيض من فيض من ملفك الإجرامي ، فلا تزيد من حماقتك لنكشف عن المزيد منها .. أنا لم أكن شبيهك في الإجرام أو كانت لدي تجارة أو ثروة أستخدمها لاشباع رغباتي الاجرامية كما تفعل أنت .. فانت المهرب منذ زمن الصبا وناهب ثروات الشعب اليمني ، وأنت الفأر الذي قرط المساعدات الدولية والقروض المقدمة لتنمية الشعب في اليمن ، واليوم أنظر الى ما وصل اليه هذا الشعب الفقير من تخلف وجهل ومرض، وهي نتاج سلطتك الفاسدة وشهوتك الإجرامية في الحكم .شهواتك الاجرامية لا تقتصر في القتل والنهب ، بل في الاستحواذ على التجارة وتفريخ التجار والشركات ، شعبنا يعلم من هو صاحب الشركات التي يملكها نماذج هؤلاء الرويشان والحباري وغيرهم ، هل تنكر أنك تقف وراء كثير من الشركات التي تحتكر قوت الشعب من القمح الى السكر الى بقية المواد الغذائية .. سيقول لك شعبنا قريبا من أين لك هذا يا قائد مسيرة الفساد والتخلف  والطغيان والكذب ..الحلقة الثانية أكثر أهمية وستكشف حقائق من

مسلسلك الإجرامي.

نقلاً عن موقع عدن برس