الرئيسية - دنيا الإعلام - لأول مره بعد مرور أكثر من اربعة عقود:المناضل رياض القاضي يكشف حقائق تاريخية عن ثورة اكتوبر وعن الجبهة القومية المعروف عليها لاحقا بالحزب الاشتراكي
لأول مره بعد مرور أكثر من اربعة عقود:المناضل رياض القاضي يكشف حقائق تاريخية عن ثورة اكتوبر وعن الجبهة القومية المعروف عليها لاحقا بالحزب الاشتراكي
الساعة 12:00 صباحاً البديلخاصعمر الضبياني
  

بمناسبة ذكرى 6 نوفمبر وهو اليوم الذي اطلق عليه جبهة التحرير باليوم  الأسود وهو اليوم  الذي تم الغدربهم ينفرد موقع البديل بهذا الحوار التاريخي النادر مع المناضل الأستاذ رياض حسين القاضي الذي سيكشف في السطور القادمة عن حقائق تاريخية دفنت قبل اكثر من اربعة عقود من الزمان وعن ثورة اكتوبر وثوارها الحقيقون ,إليكم نص الحوار:

 1.     مرحبا بالأستاذ رياض القاضي المناضل في جبهة التحرير القومي في حوارنا معك في موقع البديل ....وقبل أن نغوص في لب حوارنا نحب أن نبدأ  معك أولاً بقراءة  عميقة لصفحات بداية تاريخك النضالي في جبهة التحرير القومي ودورك فيها ,فمن أين تحب أن تبدأ  ومن هو رياض حسن القاضي؟ 

  اجابة س 1:  شكرا لموقع (البديل) والأخ العزيز (عمر الضبياني) على إهتمامه ومبادرته بتوجيه حزمة الأسئلة الهامة هذه (إلينا) وبادئ ذي بدء أحب أن أضع تصحيحا لأسم  (جبهة التحرير) فأقول لا يوجد شيء إسمه "جبهة التحرير القومي"!!يوجد فقط (جبهة تحرير جنوب اليمني المحتل) ومايسمى "جبهة تحرير قومي"!!ينطبق فقط على ما كان يسمى "جبهة قومية" لأن الترجمة من اللغة الأنكليزية لمختصر إسمها-N.L.F-إلى العربية يعني أنها "جبهة تحرير قومي أو وطني" كذبا وإدعاءا زائفا تفضحه (مسيرة التآمر) و(مسلسلات الخيانة) و(نتائج الصراع) و(حصيلة التجربة) في نهاية المطاف!!وأما (جبهتنا التاريخية) فهي كما أسلفت ما كان إسمها مختصرا بأحرف-F.L.O.S.Y-أي (جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل) والفارق بين (الجبهتين) هو أن ال"قومية" قبلت بالتآمر الدنيء مع اجهزة مخابرات الأستعمار البريطاني!!فيما رفضت (التحرير) كل العروض البريطانية للتآمر والخيانة التىمرية كما فعلت الأولى وهذا (موثق تاريخيا) وبأمكانك وكل قارئ يمني أو عربي أو حتى أجنبي الرجوع إلى مانشرته (أنا) نفسي شخصيا بأسمي وبقلمي على نفس موقعكم (البديل) وخصوصا (البيان الموجه إلى الشعب عن الوثائق والمراجع والأشرطة التسجيلية) التي في حوزتنا وتحت يدنا ومن مصادرها الأصلية اليمنية والعربية والأستعمارية البريطانية ذاتها حتى!!وهي بمثابة (أعترافات رسمية ممن طبخوا المؤآمرة ونفذوها في عدن يوم 6 نوفمبر 1967م)!! فجرت على عدن والجنوب كله كافة تلك المآسي والويلات والكوارث التي عانى منها طويلا تحت القمع والارهاب حتى أوصلا معا إلى مايعانون منه اليوم من حال مزر مريع ومأساوي!!وأما بالنسبة لتاريخي النضالي (أنا) شخصيا فهو دور ضئيل ولكن مشرف مدى العمر وإلى ان تقوم الساعة وخصوصا لجهة اخطر مهمة كلفت بها للقيام بالتواصل مع المغدور علي سالم أحد كبار مترجمي المندوب السامي البريطاني في عدن الذي اتصل بقيادة جبهة التحرير في عدن وطلب تهريبه إلى تعز فعلمت بامره اجهزة المخابرات البريطانية وكلفت احد القتلة المأجورين في "جبهة قومية" بقتله فورا قبل أتمام العملية فصرعه بالرصاص في مجلس قات (الشميري) بمدينة (التواهي-حي الميناء الدولي بعدن-وقد نفذ الجريمة المجرم المحترف المدعو "سالم عمر بيضاني" والذي قتل لاحقا في قضية غير مشرفة في قلب مدينة (التواهي)!!وهو دور ميداني ضئيل بحكم سني عمري بالمقارنة مع قادتي ورفاقي الأساتذة والمناضلين التاريخيين في الحركة الوطنية التحررية داخل عدن بداية ثم من كل الوطن اليمني حتى (عسير وجيزان ونجران) المحتلالت سعوديا!!فقد بدأت رحلتي الكفاحية صغيرا في حوالي الثانية عشر من العمر وشبلا من أشبال (جبهة التحرير) و(التنظيم الشعبي للقوى الثورية) جنبا إلى جنب مع أستاذي الأول والدي العزيز المناضل الكبير (حسين بن عبدالله عمرشرف القاضي) رجل القضاء والشرع الأسلامي والفكر والأدب والشعر وأحد كبار رجال الترجمة القانونية في ساحات القضاء والمحاكم البريطانية والأدوار الوطنية المشهودة من ساحات ملاعب كرة القدم حيث كان مؤسسا ولاعبا بارزا لنادي (الهلال) في مدينة (الشيخ عثمان)  ثم خاض معارك القلم والفكر والسياسية والصحافة والميدان الشعبي وحتى الكفاح المسلح وقد تتلمذت على يدي والدي وأيدي نخبة من رفاقه المناضلين الكبار في (جبهة التحرير) ثم (التنظيم الشعبي للقوى الثورية) من بينهم المناضل الكبير المرحوم (علي سالم الوهصي) الذي صنفته أجهزة المخابرات البريطانية السياسية والعسكرية بأنه (أخطر رجل في جبهة التحرير على المصالح البريطانية في مستعمرة عدن والجنوب)!! ثم المناضل الكبير المرحوم (حسين عراقي) والمناضل (عبده السيد) والمناضل (محسن اليافعي) والمناضل الشهيد (فؤآد راشد) الذي قتل بقذيفة بازوكا أطلقتها عليه فلول مرتزقة الجيش السلاطيني والبوليس المسلح المرتزقة يوم 6 نوفمبر 1967م في مدينة (المنصورة)!!وقد بدأت رحلتي وأ دواري النضالية منذ ليلة زيارة (بعثة الأمم المتحدة لتقص الحقائق) إلى عدن عام 1966م ثم تعلمت فنون وأصول العمل الفدائي على أيدي أشجع الأبطال من أمثال قائد الفدائيين الميداني البطل الشهيد (عمر الرخم) الذي شراذم قتلته الجبهة القومية والجيش السلاطيني غدرا ومن الخلف!!في معارك مدينة (دار سعد) خلال الأقتتال الأول بين الجبهتين وكذلك تعلمت من أخوانه ورفاقه الأبطال ومنهم المناضل الأستاذ (بشير عبدالرشيد) والمناضل (علي قاسم الخالدي) ثم الفدائي أحمد محمد هاشم التعزي الشهير بأسم (إبليس) والفدائي الشهير (أحمد عبده سعيد) وحدث كل ذلك خلال رحلة مرافقتي لوالدي ورفاقه الأحرار الشرفاء من سياسيين وطنيين وقادة عسكريين وفدائيين ميدانيين أبرزهم المناضل اليافعي الكبير المرحوم (صادق محمد الصلاحي) في مدينتي (تعز) ثم (الحديدة) حتى أوساط  العام 1969م حيث بدأ ت علاقتي بحركة البعث العربي الأشتراكي في (الحديدة) ف(صنعاء) ثم (تعز) وأخيرا (عدن) وبالعكس حين بدأ ودب الصراع التنظيمي (بيننا) داخل الحزب خلال أغسطس 1972م-الأيام السبع السوداء الكريهة في عدن-حتى وصل الصراع التنظيمي (بيننا) أبواب ومقر (القيادة القومية للحزب) في العاصمة العراقية (بغداد) ومن أبرز الأساتذة المناضلين البعثيين الذين تعرفت عليهم ورافقتهم وتعلمت منهم الكثير كان المناضل البعثي الكبير (عبدالواحد الشيباني) في تعز والمناضل البعثي الكبير (عبدالفتاح علي طه) في الحديدة والمناضل الملازم عبدالعزيز أحمد عون في عدن-مختطف ومقتول لاحقا في أقبية أمن المنخول بالرصاص لاحقا المجرم محمد خميس-والأستاذ الكبير مربي الأجيال والرمز البعثي التاريخي (علي أحمد الزريقي) والمناضل الأستاذ (عبدالرحمن مهيوب) والرمز البعثي الكبير المشير (سلطان أمين القرشي) رئيس شعبة الأستخبارات العسكرية أبان الحصار الرجعي السعودي/المتوكلي حول صنعاء وزير التموين في حكومة محسن العيني في عهد الرئيس اليمني الشمالي المغدور في صنعاء (إبراهيم الحمدي)!!والذي أختطفته أجهزة مخابرات آل سعود في صنعاء وقامت بتصفيته جسديا بعد فترة طويلة من التعذيب في زنازن معتقل "قصر البشاير" السوداء في صنعاء على أيدي جواسيس آل سعود في نظام صنعاء من أمثال القاتل المأجور علي عبدالله صالح وكلب حراسة النفوذ السعودي في صنعاء المقبور محمد خميس والخائن المدان والمطرود من الخدمة المدعو عبدالله أصنج وبقية أشباه الرجال في جهاز ال"أمن وطني" سيء السمعة والأدوار الدنيئة ضد كل رجالات الحركة الوطنية اليمنية شماليين وجنوبيين في صنعاء وبقية مدن اليمن الشمالي!!وأما (من هو رياض القاضي ؟!) فأنا (رياض بن المناضل حسين بن القاضي الثائر عبدالله عمر شرف القاضي) آخر قاض شرعي لمدينتي (كريتر عدن) و(الشيخ عثمان وضواحيها) الذي أستلم (الأمانة الشرعية) من خاله (القاضي عوض القاضي) قاضي عدن الشرعي بأسرها وقد نشرت (قصة الصراع) بين جدي القاضي الثائر (عبدالله عمر شرف) و(سلطات الأحتلال البريطاني لعدن) مطالع الأربعينات من القرن الماضي في موقعكم (البديل) وسلطت الأضواء على كامل (الخلفية التاريخية لأسرة القاضي العدنية الجنوبية اليمانية العريقة) بما فيه الكفاية وبالأدلة القاطعة والموثقة ولا أرى ثمة داع للمزيد على الأقل في الوقت الحاضر وأما بالنسبة لرحلة كفاحي السياسي فيكفي أن أقول بأنني ومنذ مؤآمرة 6 نوفمبر 1967م الأنجلو/سعودية الدنيئة أعتبرت (قضية جبهة التحرير والتنظيم الشعبي) وكذلك (الضحايا البعثيين والناصريين المختطفين جنوبا وشمالا ثم المقتولين سرا لاحقا في زنازن أقبية أجهزة الأرهاب السلطوية الجبانة في الشطرين) هي (قضيتي التاريخية) حتى إثبات الحق ومحاكمة ومعاقبة المجرمين المنفذين والآمرين بتلك الجرائم ومن يقف وراءهم من أسيادهم في الجوار الأقليمي وعلى رأسه أفاعي آل سعود الشواذ الأنجاس الخساس!!وعاهدت نفسي أمام (الله) على ذلك ومازالت في المواجهة والتحدي حتى يقضي (الله) أمرا كان مفعولا ويحق الحق كي يعود إلى نصابه ولو بالقوة المماثلة وعلى أيدينا إن شاء الله!!وفي سياق هذا الدور وتلك الرحلة تجشمت عناء الأحداث والمعاناة والأصرار والثبات على المبادئ وأعباء التحدي والمواجهة كما تحملت الملاحقات والمطاردات والمنع من السفر والمنع من الكتابة والدهم المباغت والنهب والأعتقال والتعذيب وحتى التهديد بالقتل سرا في زنازن "قصر البشاير" بعد زنازن معتقل (تعز) لنفس جهاز المخابرات اليمني الشمالي ومازلت تحت المطاردات والأستهداف حتى في المنفئ الألماني كبقية أخواني ورفاقي الأعزاء الصامدين والأوفياء!!وهذا فخر وشرف (لي) وللقضية التي أتبناها وأدافع وأنافح عنها منذ عاهدت نفسي على ذلك يوم 6 نوفمبر 1967م في قلب (عدن) وها أنا أكرر العهد والوعد من المنفئ الألماني يوم 6 نوفمبر 2008م لكن الظروف قد تغيرت وأنقلب السحر على السحرة المتآمرين من بريطانيين أستعماريين شواذ وسعوديين أنجاس خساس و"جبهة قومية" هم من أحقر أحتياطيات الأستعمار الأجنبي والرجعية السعودية في بلادنا وينطبق عليهم حرفيا توصيف (الثورة المضادة) وثوار آخر لحظة!!وآخر زفة!!وها أنت وكل شعب اليمن يرى بأسره كيف أنتهى بهم مصير حرفة التآمر والخيانات والغدروالعمالات!!فهل يشرف أي وطني في العالم أن ينتهي به الحال إلى حالهم؟!هذا السؤآل متروك للشعب كي يرد ويجيب عليه ولا عزاء لأشباه الرجال الخون.

     2.     كنتم من مناضلي الثورة اليمنية ثورة 14 أكتوبر ,فهل كان نضالكم وتضحياتكم  أتت بالنتيجة التي ناضلتم من أجله ؟ وهل بالفعل تحققت الثورة اليمنية؟    

   إجابة س 2: لا أدع أبدا ماليس (لي) ولكني أفخر وأعتز أعتزاز الرجال الأحرار بأنني  كنت شبلا في الثانية عشر من عمري يوم بدأت رحلتي في فيالق الثورة اليمنية جنوبا وفيالق الدفاع عن ثورة الشمال والتطوع للدفاع عن صنعاء شمالا ومن أجل كسر الحصار الرجعي السعودي المتوكلي الذي طوقها والحمد لله أن قادتي ورفاقي من (جبهة التحرير والتنظيم الشعبي) قد سجلوا أروع الملاحم والمآثر والبطولات في تلك المعارك وسقط منهم أنبل وأشرف وأعز وأشجع الرجال وعلى رأسهم الشهيد البطل (سالم يسلم العولقي) و(الشهيد هاشم عمر إسماعيل العدني) وعشرات آخرين لاتحضرني أسماؤهم من أبطال (جبهة التحرير والتنظيم الشعبي) أبناء ردفان والصبيحة والحواشب والعوالق في الجنوب ولكنها سترد في كتابي التاريخي عن ثورة 14 اكتوبر 1963م إن شاء الله ولا أنسى هنا الشهداء الأبطال (العزيق) (وجميل عبده أحمد) الذين قتلهما المجرم "الوحش" قائد سلاح المظلات اليمني الشمالي وعساكره الأميين الهمج بتحريض من أشباه الرجال في "الجبهة القومية" في عدن!!وفقط لأنهم (من فدائييي جبهة التحرير) الملتحقين بقوات (الصاعقة) و(المظلات) اليمنية الشمالية!!دفاعا عن (ثورة سبتمبر) و(جمهورية سبتمبر) و(كسرا للحصار السعودي المتوكلي المضروب حول صنعاء)!!مع أنهم لم يكونوا قد ألتقطوا أنفاسهم بعد (من معارك جبهة التحرير والتنظيم الشعبي ضد جحافل الأستعمار البريطاني وشرذمة الجبهة القومية وفلول ومأجوري الجيش السلاطيني والبوليس المسلح المرتزقة في عدن)!!وقد سجل شهداؤنا بأرواحهم الطاهرة المشبعة بحل الثورة والوطن والشعب ووحدة التراب والمصير اليمني وبدمائهم الزكية أروع وأنبل صفحات المجد في التاريخ اليمني المعاصر وفي ميزان (جبهة التحرير والتنظيم الشعبي للقوى الثورية) وهذا من دواع فخري (أنا) شخصيا و(أسرتي) (كل أسرتي) المناضلة تاريخيا جنوبا وشمالا غربا وشرقا وحتى (عسير وجيزان ونجران) وفخر كل رجال وشباب وأشبال وجماهير (الجبهة والتنظيم في عدن) والجنوب والشمال والمهاجر والمنافئ حتى قيام الساعة ويوم يرث الله الأرض بما ومن عليها يوم تجتمع عند الله الخصوم!!صحيح أن تضحياتنا حتى مساء مؤآمرة 6 نوفمبر 1967م لم تأت بالنتيجة المرجوة من كفاح شعبنا في الجنوب ونحن كجبهة تحرير وتنظيم شعبي وبعثيين وناصريين من طلائعه الوحدوية الأصيلة وليس الطارئة!!قبل أن يتنطع الدخلاء والمرتزقة والخونة للتمسح بشعارات الثورة والجمهورية والثورة والوحدة لكن الماساة عمت اليمن كلها إذ ان مؤآمرة 6 نوفمبر لم تكن لتمر لولا أن سبقتها مؤآمرة أخرى في صنعاء جرت يوم 5 نوفمبر 1967م!!أي قبل (مؤآمرة بريطانيا في عدن) بأربع وعشرين ساعة فقط كما تعرف أو تتذكر إن كنت قد عايشت الأحداث (مثلي) في ساحة الميدان!!وتحت القصف بقذائف دبابات صلاح الدين البريطانية!!ومدافع هاون الجيش السلاطيني والبوليس المسلح المرتزقة!!ولهذا أقولها صريحة وبالفم الواثق الصريح والمبدئي الملآن بالحقائق الدامغة والمهينة لأولئك الخون الأوغاد الرخاص (لقد غدرت ثورتا سبتمبر وأكتوبر في تلك ال 24 ساعة السوداء في تاريخ الأنعتاق اليمني وطنيا وشعبيا) ونصب على حكم صنعاء بعد إطاحة الثورة ذاك الدجال المدعو عبدرحمن إيرياني الذي كشفت الصحافة الصهيونية قبل أيام عن أصله وفصله اليهودي!!كما نصب على حكم عدن وخلال نفس تلك ال24 ساعة جواسيس الأستعمار البريطاني فيما كان يسمى "جبهة قومية" وخدم وعبيد وحراس معسكرات الأحتلال البريطاني من عقداء وفلول الجيش السلاطيني والبوليس المسلح!!وعلى رأسهم العقيد اللحجي (شهاب) والعقيد عبدالله صالح سبعة عولقي والعقيد حسين عثمان عشال والعقيد ميسري والعقيد صديق والعقيد محمد صالح عولقي والعقيد أمسياري وجميعهم وغيرهم قام بتصفيتهم (شركاؤهم) في تنفيذ مقاولة المؤآمرة الأنجلو/سعودية أي الجبهة القومية ذاتها!!بعد أن رفض قائد الجيش السلاطيني (ناصر بريك العولقي) و(رفاقه العوالق الشرفاء) تنفيذ المهمة القذرة والدنيئة بسحق جبهة التحرير والتنظيم الشعبي!!درءا للفتنة الوطنية بكل شرف الرجال المحترمين!!فيما عزل من منصبه العقيد العدني التحريري الوحيد في أمن عدن وهو المناضل المرحوم (فيصل قائد) رحمه الله  بعد قتل الملازم العدني التحريري الشهيد (توفيق عزعزي) الذي قتله المجرم عبدالله صالح سبعه عولقي ذاته!!ورمى جثته  في محارق (الحسوة) كي تكمل نهشه بقية الكلاب الجائعة الجرباء الضآلة المسعورة بعد كلاب "ثوآر آخر لحظة"!!يوم 6 نوفمبر 1967م في عدن ولهذا أقول ان الثورتين اليمنيتين قد غدرتا في تلك ال24 ساعة و(لهذا خرجنا إلى ميدان الصراع والتحدي والمواجهة ومازلنا فيه وسنبقى حتى نستعيد الوجه المشرق للثورتين المغدورتين من خلال إسقاط بقايا أنقلاب 5 نوفمبر في صنعاء ومؤآمرة 6 نوفمبر في عدن) هذا وعد هذا عهد هذا يمين أقسمناه أمام الله وعلى الباغي ستدور الدوائر حتما وبأيدينا إن شاء الله.   

  3.     ما هي قصة الانقلاب و الاغتيالات والتصفيات الجسدية  التي تعرض لها رفاقك مناضلي ثورة 14 أكتوبر من قبل الجبهة القومية ولماذا الجبهة القومية  قامت بذلك الغدر خاصةً انه كان  شريك معكم في النضال ؟؟ وكيف انتهي الأمر بكم بعد ذلك في جبهة التحرير القومية والجبهة القومية ؟                    

 إجابة س 3 : قصة الأنقلاب المؤآمرة قد أوردتها أعلاه وأما قصص الأغتيالات والتصفيات فحدث ولا حرج كل تاريخ عدن والجنوب في ظل ما كان يسمى "جبهة قومية" سابقا "حزب أشتراكي" خائن متآمر كاذب زائف مدع خسيس لاحقا حاول تجمييل نفسه القبيحة بدمج بعض (البعثيين المرتبطين بخط دمشق) و(نفر الماركسيين التقليديين في عدن) بقيادة المرحوم الأستاذ (عبدالله باذيب) و(باخبيرة) ورغما عن أنوفهم!!وتحت تهديد السلاح!!كما خرج الأمي الهمجي (علي عنتر) في شارع (الزعفران) من مدينة (كريتر عدن) بسيارات الجيش ليصيح ويصرخ ويهتف مع فلوله الأمية الهمجية (لا بعث ولا شبيبة بعد اليوم) عام 1973م!!ولكنه فشل فشلا ذريعا في تزوير التاريخ فهذه البؤرة النتنة المسماة "جبهة قومية" سابقا "حزب أشتراكي" لاحقا لم تكتف بتصفية (جبهة التحرير) و(التنظيم الشعبي للقوى الثورية) و(البعثيين) و(الناصريين) وحتى (المستقلين) بل أمتدت آياديها الأجرامية حتى إلى تصفية (قادتها) هي ذاتها التي علمتها السحر والتآمر والغدر والخيانات!!فكيف أنتهى رئيسهم قحطان ورئيس وزرائهم الحاقد فيصل الشعبي؟!وهو القائل عبر (تلفزيون عدن) عام 1968م بأنه (سيجعل من جماجمنا منافضا لسجائره)!!و(من جلودنا أحذية له)!!ولكن (الله) أبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون!!وأن يخيب ظنه ومسعاه الدنيء ويحبط أوهامه وأحلامه الخسيسة وأمانية الأجرامية وأنفاسه الحاقدة الكريهة الحاقدة إذ لم ينته من قول هذه الأمنيات الخسيسة حتى قيض له (الله) سبحانه وتعالى من يفعل به!!ما أراده بخصومه في الوطن والوطنية والثورة المغدورة بيديه وبأيدي شركائه المرتزقة الرخاص!!حيث قام أنقلاب 22 يونيو 1969 وتواصل (إطلاق سراح رجال جبهة التحرير والتنظيم الشعبي والبعثيين والناصريين من سجون عدن) وغيرها في الأرياف!!فيما كان فيصل عبداللطيف الشعبي يجرجر من كرافتته من قبل عساكر رفاقه الذين ساقوه سوق البغال ورموه في زنازن السجن مع إبن عمه ورئيسهم قحطان الشعبي!!ثم قتلوه أعزلا في زنزانته!!وتركوا قحطان حتى التخريف والجنون فالموت في زنزانته!!ثم ساقوه على عربة مدفع إلى القبر!!تلك ال"جبهة قومية" لم تكن أبدا شريكا (معنا) في النضال بل كانت (أحتياطي دائم للثورة المضادة) وحتى تحين ساعة الصفر البريطانية لتنفيذ المؤآمرة بعد أنضاج الصفقة!!وتوزيع الأوامر مع الدنانير الحرام على كلاب حراسة معسكرات الأحتلال البريطاني وقصور السلاطين في عدن وبقية سلطنات ومشيخات الجنوب المهترئة!!فأسألهم لماذا قتلوا رئيس مؤتمر عدن للنقابات الشهيد (علي حسين القاضي) وهم في ضيافته داخل منزله بحي (المعلا) من مدينة عدن؟!بل أسألهم لماذا قتلوا كل رفاقهم في جبهتهم "القومية" في طائرتي الدبلوماسيين وعلى رأسهم وزير خارجيتهم (سيف أحمد الضالعي؟!شقيق ضابط قلم البوليس السياسي في خدمة أجهزة المخابرات البريطانية في معسكر 20 يونيو المدعو محمد أحمد ضالعي!!كل مافعلوه تأكيدا على تاريخهم الوسخ وإرثهم التآمري وبعد عقدين ونصف من الحرب على (جبهة التحرير) وغيرها من القوى الوطنية في عدن والجنوب هو التحالف مع أحقر شخص محسوبا على (جبهة التحرير) وهو الخائن المدان المطرود من خدمة خنازير آل سعود في نظام صنعاء ومن اليمن بأسرها المدعو عبدالله أصنج ولكن ليس وهو مشارك في خدمة حكام صنعاء من قتلة رئيسهم الشهيد المغدور (إبراهيم الحمدي) بل حتى بعد أن أصبح مدانا بالخيانة العظمى!!ومطرودا من الخدمة في مطابخ أجهزة خنازير آل سعود في صنعاء!!أي بعد ان سقطت آخر ورقة توت عن الخائن التاريخي لكل اليمن!!من عدن إلى صعدة ومن الجنوب إلى الشمال!!وكان ذلك مقابل المال السعودي الحرام طيات مؤآمرة تمزيق اليمن في مقاولة الأنفصال الحقيرة التي قبل بتنفيذها نفس الذين قبلوا بتنفيذ المؤآمرة البريطانية في عدن يوم 6 نوفمبر 1967م!!فأي شرف يبقى أو بقي لهكذا "جبهة قومية" مزعومة؟!كانت تدعي محاربة الرجعية العربية؟!وهكذا "حزب أشتراكي"؟!كان يدعي التقدمية والاشتراكية العلمية والأممية؟!وهل لهما من إسميهما نصيب في واقع الأمر وعلى أرض الواقع هذا هو السؤآل فهل من مجيب يا أولئك ؟!

   4.     هل  القيادات الجنوبية التي تقلدوا الحكم  بعد ثورة 14 أكتوبر في جنوب اليمن قبل الوحده من صناع ثورة أكتوبر ومناضليها وهل هم من أعضاء جبهة التحرير القومي أم  أنهم من الجبهة القومية  الذي انقلب عليكم؟  

   

 إجابة س 4: أعتقد بأنني قد أجبت على هذا السؤآل طيات الأجابات الآنفة والجواب يشمل كل الأجنحة المتساقطة عن نظام عدن بعد التطاحن فيما بينها على التفرد بالقرار السيادي الجنوبي والجري وراء ريالات خنازير آل سعود ودراهم بقية حثالات الخليج وعروشهم الهشة من صنائع المستشارين السياسين البريطانيين وهم في أغلبهم جواسيس بريطانيين وشواذ جنسيا من المدعو (لورانس) في الأردن و(جون فلبي) صانع العرش السعودي في جزيرة العروبة والأسلام وأرض الحرمين الشريفين إهانة لكل أمة الأسلام وحتى (كوكس) في الكويت و(همفري تريفليان) والعقيد (داي موغن) في عدن وهما صانعا ومشرفا تنفيذ مؤآمرة 6 نوفمبر 1967م وغيرهم من امثال (جونسون) و(وطسون) و(طومسون)  في مسقط وعمان وحتى البحرين وقطر!        .

كيف تنظرون إلى وضع  اليمن خاصةً وهي تمر بمرحله عصيبة من إقتحانات سياسية ودوامة صراع تدور بين الشعب و النظام  من ناحية  وفي الحراك الجنوبي  الذي ينذر لي مخاوف كبيره في ظل نظام ديكتاتوري متخلف يقود اليمن نحو الهاوية؟    

  إجابة س 5: ننظر إلى وضع اليمن اليوم في ظل هذه المؤآمرات والخيانات والعمالات ومقاولات الأرتزاق على أنها في كف عفريت خصوصا لجهة نظام إرهابي قمعي فاسد ناهب مستهتر ومتعفن حتى النخاع يقوده شخص جاهل أمي وقاتل مأجور رخيص سنسوقه حتما إلى قصاصات الشعب اليمني أو على أقل تقدير (محكمة الجنايات الدولية) ومعلوم أن هذا النظام هو أصلا من بقايا أنقلاب 5 نوفمبر 1967م في صنعاء ثم مجدد له ثانية بأنقلاب 11 أكتوبر 1977م إي إستدراج وإعدام رئيس اليمن الشمالي المحبوب (إبراهيم الحمدي) ومجموعته ثم المجدد له ثالثة عبر تنصيب القاتل المأجور المذكور في 17 يوليو 1978م والمجد له رابعة عبر الأفشال السعودي لمحاولة (الأنقلاب الناصري) في صنعاء فجر 15 أكتوبر 1978م والمجد له خامسة عبر التنازل دون وجه حق دستوري أو تخويل شعبي أو وطني عن أضلاع اليمن المحتلة سعوديا (عسير وجيزان ونجران) بعد تمكينه من سحق شركاء "وحدته" الملعوبة وطردهم بحرا بقوارب الهروب الكبير ومظلة حماية أمريكية وسعودية خارج اليمن يوم 7 يوليو 1994م ولهذا (نحن) نجهر بعدائنا له ولأسياده من خنازير آل سعود الذين صنعوه ومازالوا يعملون على حمايته وأسعافه بالمهدئات والمسكنات وحتى الأموال والسلاح والذخائر كما ثبت من تدخلهم المباشر في (حرب صعدة) العدوانية الآثمة الخامسة الفاشلة وحملاتها المدحورة وعلف جيوشها المحاصرة!!ضد أشقائنا في (الله) و(الوطن) و(الهوية)الأخوة الاعزاء الأبطال الشرفاء الصابرين الصامدين (آل الحوثي) و(آل الرزامي) وغيرهم ولهذا ف(نحن) وبكل وضوح مابعده وضوح (ننتقل تدريجيا من طور المعارضة إلى طور المقاومة) وندعوا كل أبناء شعبنا إلى التواصل (معنا) من أجل هدف واحد فقط لاغير هو (إسقاط النظام عن بكرة أبيه) عاجلا غبر آجل ولكن ليس بالأدوات الملطخة أياديها بالدماء او مقاولات التآمر والعمالة والخيانات والأنفصال وتجارة الأرتزاق أو الأرهاب ف(أسقاط النظام) لن يحل مشاكل الشعب اليمني وحسب ويعيده إليه روحه الوطنية وإشراقات (ثورة سبتمبر) وأختها التوأم (ثورة أكتوبر) بل (سيعيد طرح قضية أضلاعنا المحتلة عسير وجيزان ونجران على طاولة الكفاح الوطني الوحدوي من جديد)!!وهذا هو ما يخيف ويرعب خنازير آل سعود!!والحمد لله (أننا) قد أبلغنا (هيئة الأمم المتحدة) وكافة أعضاء مجلس الأمن وعلى رأسه (الخمسة الكبار دائمي العضوية) ب(عدم أعترافنا بصفقة بيع رقاب شعبنا وترابنا الوطني في عسير وجيزان ونجران)!!و(عدم أعترافنا بما سمي "أتفاقية ترسيم حدود")!! كانت مجرد صفقة حقيرة من أجل تقاسم الأموال وترميم العلاقات (مجددا) بين خنازير آل سعود ومأجورهم القاتل المسخ المدعو علي عبدالله صالح العفاش وكبير مرتزقتهم المقبور عبدالله أحمر بل وكيل مؤآمراتهم التقليدي والجرسون في هيئة سمسار الهالك عبدالقادر باحمال عبر المستفيد الفوري جيمس بيكر وزير خارجية واشنطن الأسبق الذي (سمسر لبيع ما لا يملك)!!(لمن لا يستحق)!!   

 

  . 6.     سمعنا قبل  أشهر  مضت بعقد مؤتمر لجبهة التحرير في الوطن و برعاية النظام الحاكم  وعلمنا إنكم لستم من عقد المؤتمر وكنتم  ضد  ذلك وإنة  لا  يمثل جبهة التحرير أرجو توضيح ذلك؟     

   إجابة س 6: لقد سمعنا مثلكم عن عقد ذلك "المؤتمر" بأسم (جبهة التحرير) و(بادرنا إلى تأييد جمع كافة أطراف جبهة التحرير والتنظيم الشعبي للقوى الثورية في بوتقة واحدة) تجمييعا للجهود من واقع التاريخ النضالي المشترك والتضحيات المشتركة بعد طول شتات وتمزق وتسيب بل ومحاربة رسمية سلطوية من قبل نظامي الأذناب والمطايا في الشطرين أذناب البريطاني في عدن وأذناب السعودي في صنعاء)!!وهو ما ساهم فيه بعض المحسوبين على (جبهة التحرير) من أمثال الأنذال الخونة كالمهمش المهمل محمد سالم باسندوة والخائن المدان بالخيانة العظمى والمطرود من الخدمة في صنعاء المربوط حاليا في إصطبلات خنازير آل سعود المدعو عبدالله أصنج اللذين تشاركا في نهب وسرقة ميزانية وأموال جبهة التحرير وبيع أسلحتها في أسواق (تعز) و(ذمار) و(صنعاء) السوداء وقاما (معا) ببناء الفلل من تلك الأموال وتأجيرها للسفارات والهيئات الدبلوماسية والشركات في(صنعاء) و(تعز) وغيرها كما قاما بالأستيلاء على مساعدات (هيئة شؤون اللاجئين بالأمم المتحدة) في صنعاء و(المخصصة للنازحين من عدن الجنوب) وبيعها في نفس تلك الأسواق السوداء بواسطة هشام باشراحيل وحسين عبده عبدالله الأصبحي وحتى علي بن علي هادي الضالعي!!ولهذا وبسبب الخلاف بين أصنج وباسندوة (معه) على نصيبهما في المسروقات وعوائدها قاما بأستصدار أمر من كبير السرق واللصوص المأجور المدعو علي عبدالله صالح الشهير باسم (علي بابا والأربعين حرامي) وسجنوه في (سجن القلعة) بصنعاء-سجن قصر غمدان-بعد حرب فبراير 1979م!!وبدء حوار نظامي عدن وصنعاء في الكويت بشأن المزايدة مجددا بأسم الوحدة اليمنية والضحك على ذقون الشعب اليمني!!وبالنسبة لذلك "المؤتمر" المنعقد بأسم (جبهة التحرير) فقد سعينا بكل صدق واخلاص لنصح أصحابه والمنظمين له وتصويب بوصلتهم السياسية في الأتجاه الصحيح عبر مقالات وبرقيات ورسائل مباشرة وغير مباشرة لكنهم أبوا إلا أن يكونوا مجرد مطايا في أيدي أجهزة نظام صنعاء المسخ وأكتفوا من الوليمة ببعض المال و(بعض التهريج الذي لا علاقة له لا بالسياسة ولا بالتاريخ النضالي لجبهة التحرير ولا بالمستقبل وشروط ومقومات إعادة إحياء وبناء حركة نضالية تاريخية في مستوى أدوار جبهة التحرير والتنظيم الشعبي وتاريخهما السياسي والكفاحي الثوري والوطني الحافل بالشهداء والمعارك والتضحيات دون مؤآمرة أو خيانة ودون المشاركة مع الخون في أي من نظامي عدن أو صنعاء حتى اليوم)!!ناهيك عن أن "المؤتمر" المزعوم (تجاهل وبكل ضحالة كافة  قضايا وهموم الشعب اليمني الحيوية الراهنة بأسره)!!علما بأن (غالبية تلك العناصر لا علاقة لها بجبهة التحرير وكانت محسوبة على التنظيم الشعبي فقط)!!ولكن حتى (رجالات التنظيم الشعبي الحقيقيين لم يمثلوا في ذلك المؤتمر)!!وذلك بفعل التوجيه والأشراف الأستخباري على ذلك "المؤتمر" الدعائي المفتعل!!يعني كانت وليمة دعائية بدأت ببرقية تأييد للحاكم الناهب القاتل المأجور!!وأنتهت بشكر له!!على الصرف على الوليمة!!وهذا لايخلق عملا سياسيا حقيقيا كما أن هكذا تهريج بأسم (جبهة التحرير) لم لا ولن ينطلي على أحد أبدا ولهذا أنتهت زوبعة الفنجان من دون أن تبقي أي أثر لها على أرض الواقع السياسي ناهيك عن أثر تنظيمي حقيقي في الشارع والجسد السياسي الوطني!!.  

 

 

 

 

    7-     نلاحظ إنكم و التنظيم الناصري القومي السياسي الوحيد الرافض للاحتلال السعودي الهمجي و قيادته العميلة لأخذ الأراضي اليمنية بصفقات مشبوهة مع النظام الدكتاتوري. ما موقفكم من ذلك؟     

    إجابة س 7: نحن أتخذنا موقفا سياسيا أستراتيجيا نهائيا من قضية أضلاع وطننا المحتلة (عسير وجيزان ونجران) من قبل أن يطرح موضوعها على بساط البحث والتساوم والبيع والشراء بين خنازير آل سعود وأذنابهم ومطاياهم في نظم صنعاء هذا شيء مؤكد مثبت محسوم وقد حذرنا حتى بعض أطراف المعارضة السعودية في لندن من ترديد عبارات "لليمن أطماع في أراضي المملكة في المنطقة الجنوبية"!!كما سبق وقال الدكتور سعد الفقية صاحب "الحركة الاسلامية للأصلاح" في لندن وقد واجهناه بالحقائق الدامغة ودعوناه لمراجهة تخاريفه وتهريجه بالتي هي أحسن وحتى الكلام البطال!!حتى تاب وعاد إلى رشده على حد علمنا!!ومالم يتب فبمقدورنا عقلنته بوسائل أخرى أكثر نجاعة!!وأما الأخوة (الناصريين في اليمن) فأنا بصراحة ومع محبتي للظاهرة (الناصرية) وتقديري وأحترامي وإعتزازي برمز (التجربة الناصرية) كلها الزعيم الخالد في الضمائر والقلوب والوجدان والتاريخ المشرف الزعيم القومي الخالد (جمال عبدالناصر) و(ثورة 23 يوليو 1953) العملاقة إلا أنني لا أشتم كثيرا تلك (الحيوية الناصرية) في أداء الأخوة داخل اليمن إذ أراهم (خارج النص الثوري الناصري المبدئي)!!و(بعيدا عن جوهر الأداء الناصري وثوريته)!!حيث أراهم يتحذوكون بين نعال الجاهل الأمي المرتزق بالوراثة عن أبيه المقبور المدعو حميد أحمر!!وبين نعال ضارب القيود في أقدامنا داخل زنازن وأقبية مأموري الأستخبارت السعودية في اليمن أمثال المجرم المنخول بالرصاص المقبور محمد خميس ووريثه الدنيء الجبان والمرتشي المدعو غالب القمش وزعرانهم من أشباه الرجال!!وهو المخبر السابق في جهاز المقبور محمد خميس ثم غالب القمش تحت إدارة الملحق العسكري السعودي عقيد/صالح هديان الذي أشرف شخصيا على وليمة أستدراج وإعدام رئيس اليمن الشمالي (إبراهيم الحمدي)!!من داخل مقر القيادة العامة للجيش في صنعاء!!ومكتب (الحمدي) نفسه!!ثم إفشال (الأنقلاب الناصري)!!وأخيرا إعدام أنبل وأشرف وأشجع قوافل الرجال (الناصريين) في الوطن العربي قاطبة!!فهل هولاء هم "ناصريون"؟!وهم يتصرفون وكأن "تنظيمهم" مجرد تنظيم قروي مغلق؟!ناهيك عن التحذوك بين نعال سماسرة "زريبة الاًصلاح" أي شركاء (إعدام الحمدي ورفاقه)!!ثم تجارة الأرهاب المتأسلم في اليمن؟!وكأنهم يبحثون عن (كفيل) لهم في الساحة السياسية اليمنية!!على الطريقة السعودية مع العمال اليمنيين!!والباحثين عن معيشة في البلاد المجاورة التي تحكمها عقلية (شايوك اليهودي) كما في رواية القاص المسرحي البريطاني الكبير (وليم شكسبير) الشهيرة بأسم (تاجر البندقية)!!وأما بالنسبة ل(قضية عسير وجيزان ونجران) فأنا لم أسمع (لهم)-الناصريين في اليمن والوطن العربي- أي موقف سياسي وطني ناهيك عن قومي مزعوم من هذه القضية أو حتى يختلف قليلا عن موقف الجاسوس السعودي المكشوف وصاحب السوابق التآمرية التىمرية على وحدة الشعب والوطن اليمني  المدعو عبدرحمن جفري!!وهو الذي بارك بيع (عسير وجيزان ونجران) حتى قبل أن يعلن أسياده وخدمهم ومأجورهم في نظام صنعاء عن (أتفاق ترسيم البيع والشراء) في سوق الأمريكي جيمس بيكر وبورصته الخاصة!!وللتدليل على هذا الكلام الصحيح والمنطقي بل الثابت المؤكد والمبدئي(راجعوا مانشرناه من تعليقات حول بيان دورة اللجنة المركزية للتنظيم الناصري) فور إصدار بيان دورتهم الأخيرة قبل يضعة أشهر في موقع (مأرب برش) اليمني حيث سألناهم علنا وبالحرف الواحد (بأسمائنا) و(بأسماء رفاقنا في عسير وجيزان ونجران) المحتلات: (أين قضية عسير وجيزان ونجران) يا أدعياء (الناصرية) و(الوحدوية) في صنعاء؟!وهل رشاكم الغلام الجاهل الأمي المرتزق بالوراثة عن أبيه ببعض فتات الصفقة كي لاتذكروها حتى بكلمة في بيان دورتكم المزعومة التي يبدو أنها كانت جلسة قات ومطيط فقط لاغير!!فأسألهم أنت وموقع (البديل) عن هذه القضية الوطنية الخطيرة!!وعن بيانهم!!ولماذا نسوا ذكر أراضيهم وجماهير شعبهم المستعبدة في أضلاع (عسير وجيزان ونجران) حتى بكلمة واحدة!!وعندما ينطقون سأعود مرة ثانية للرد على سؤآلك الهام الخطير والأستراتيجي!!هذا من جهة وعلى الصعيد اليمني حصرا وأما على الصعيد القومي العربي فيا أخي (نحن) لسنا بحاجة إلى "ناصرية عمياء"!!بل إلى (ناصرية ثورية حقيقية كما كان أصل الظاهرة ذاتها ممثلة بالزعيم جمال عبدالناصر) و(ثورة يوليو) وما أنجزته على الصعيد القومي من (ثورات وتحولات ومواقف وقضايا وحقوق ونضالات جماهيرية من المحيط إلى الخليج)!!نريد (ناصرية مستنيرة متفتحة ديموقراطية أكثر فعلا وتأثيرا من حالة الركود في سياق مشهد الديكور الهامشي الحالي) ونريد أن نرى (ناصرية نقدية) تنتقد الآخرين وقبلهم ذاتها وتجربتها على الصعيدين الوطني والقومي لأثراء التجربة وضمان استمرار دورها ووهجها وتألقها وتأثيرها وتماما كما نعمل (نحن) على نقد (التجربة البعثية) برمتها من داخل التجربة وليس من خارجها حرصا عليها ورغبة في تطويرها ف(البعث) و(الناصرية) ليسا أصناما ولا أوثانا تعبد وإنما حركة جماهير وشعوب وأمة  بحالها بكل فئاتها وطبقاتها ومشاربها الفكرية والسياسية واهتماماتها الوطنية ومسؤولياتها القومية والأنسانية ولهذا لابد من (القراءة النقدية) بأستمرار لمعرفة وتمييز أوجه النجاح والقصور والأخفاق وتحليل أسبابها وتلافي نتائجها وتاثيراهتا السلبية ناهيك عن مردوداتها السلبية الوخيمة على الأجيال صحيح وكما قال الباري عز وجل (إنما لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) صدق الله العظيم ولهذا (نحن) نرفض المشاركة في مواسم تهريج مؤتمرات (بيروت) وغيرها بأسم "القوى القومية والأسلامية" ناهيك عن أن الكثير ممن يتنقلون بين مطابخ تلك المؤتمرات التهريجية ليسوا فوق مستوى الشبهات!!وخصوصا أدعياء الأسلام والقائمة تطول!!. 

   

    8-     في ظل تعند النظام والاستحقاقات الدستورية و تفريخ الأحزاب و اصطناع الأزمات لإرباك المعارضة و تمويه الشعب عن مطالبه العادلة في ظل إرباك المشترك الذي يمثل الأمل.  فهل نحن بحاجة إلي جبهة تحرير و وطنيه عريضة حتى ولو في المنفى لتحريك معارضه الداخل ولإسقاط النظام الدموي الحاكم؟   

  إجابة س 8: أولا نحن لانعترف اصلا لا بانتخابات عبده جندي ولا ببرلمان الجنرال الأمي الجاهل المسعور المدعو يحي الراعي ومن قبله الأمي المقبور عبدالله أحمر فكيف نتحدث عن أستحاقات دستورية؟!دستور نظام صنعاء مجرد ورق تواليت يعني كلينكس!!يمسح  به علي عبدالله صالح وأمثاله وجوههم تارة وأحذيتهم تارة أخرى و(أشياء أخرى) أكثر من تارة!!كل هذا الذي تسال عنه لايعنينا (نحن أصحاب مشروع ثورة شاملة) فمن يسعى لأقتلاع النظام من جذوره وعن بكرة أبيه الملحق العسكري السعودي العقيد صالح هديان فأهلا وسهلا به (معنا) ومن يبحث عن أستحقاقات وتعديلات ورق تواليت وتفريغ أو تفريخ أو حتى تخريف وتجريف أحزاب ويشغل نفسه برصد أصطناع أزمات وتمويه الشعب وما إلى ذلك فهذا مثل الذي يحرث في البحر أو يحاول أصطياد السمك في الصحراء!!(نحن) لدينا مشروع ثوري للتغير فأما ثورة شعبية شاملة تسقط النظام الارهابي الناهب الفاسد المستهتر في كل اليمن ولو بالعصيان المدني الشامل أو مواصلة تحركنا السري في أوساط أسلحة الجيش وأجهزة الأمن والمخابرات لأقناع الشرفاء الأحرار والغيورين على وطنهم وشعبهم ومستقبل أجيالهم بالتحرك لوقف الأنهيار (المعمد) بالمهازل والمساخر أو في نهاية المطاف (الثورة المسلحة) وآخر العلاج الكي كما يقول أسياد علي عبدالله صالح وشركاه في الرياض!!ولهذا وقفنا وقفة الأباء والشموخ والمناصرة الواضحة والمبدئية مع أخوتنا الأبطال (آل الحوثي) و(الرزامي) في (صعدة) كما نقف مع أخينا المكافح (سعيد الشحتور) وغيره ممن حملوا السلاح للأنعتاق وأما حكاوى نضال سلمي وتهريج في الشوارع وطبل وزمر وهز وسط آخر الليل!!فهذا كله مضيعة للوقت فالأعتقاد بأن هناك "شرعية دولية" تنصف الشعوب المظلومة المنهوبة والمدعوسة هو مجرد تخريف في الوقت الضائع أو أحلام يقظة في أحسن الأحوال فحتى بريطانيا "المتحضرة" المتقدمة والديموقراطية والعاقلة والمتمدنة وأم الديموقراطيات لم تخرج من (عدن) إلا بقوة الرصاص والبارود والقنابل اليدوية والألغام والديناميت ومجابهات الميدان وتضحيات الشهداء!!وعلى كل المغفلين في أرض اليمن أن يعرفوا تماما أن "الشرعية الدولية" المزعومة ومثيلها الصعلوك العربيد المتنطع المدعو خافيير سولانا وأشكاله الفاسدة والمتواطئة والمرتشية دوليا ومع أنها هي التي أقامت الكيان الصهيوني في فلسطين فأنها هي نفسها التي مازالت تتفرج منذ سنوات على معاناة وعذابات الشعب الفلسطيني!!وهو ليس وحسب تحت الحصار العسكري الصهيوني بل وحتى الحصار الغذائي والدوائي!!وخذوا العبرة من (حزب الله) الذي حرر أسراه وليس أرضه فقط وعبر البندقية والأستشهاد فقط لاغير ف(هذه "الشرعية الدولية" المزعومة ما هي إلا وليدة التجارب الفاشية والنازية والأستعمارية العنصرية ولا تأتي أبدا إلى كلمة سواء إلا بوقف المصالح النفطية وسياسات كسر العظم وكفاحات دك الخشوم بالأحذية والركل على المؤخرات عندها فقط تفهم وتصدق بل تؤمن مجبرة بأن للآخرين حقوقا مشروعة ثابتة في أوطانهم قبل منافئهم ولن ينصفوا أبدا شعبا من الشعوب لأن هذه الانظمة المتعفنة في الوطن العربي تؤمن لهم مصالحهم بأقل ثمن والأصح بلا ثمن سوى الحماية من الشعوب ذاتها جنبا إلى جنب مع حماية منابع النفط العربي المبعزق على موائد القمار والدعارة والغلمنة والشذوذ السلطاني والقمع والأرهاب وتأمين قصور اللهو والعربدة وقبل كل هذا وذاك أمن الكيان الصهيوني اللقيط وإلا لماذا لم تحل أية قضية في الوطن العربي بما فيها قضايا الديموقراطية والتنمية ومكافحة الفساد بأستثناء مسألة الأمن الصهيوني الذي دك معاقله رجال حزب الله الأبطال في العمق ولماذا لم تنشغل حكومة برلين بأية قضية أنسانية في العالم الثالث عدا قضية البحث عن مصير وبقايا عظام طيار صهيوني أسقطت طائرته المعادية فوق بيروت وجندي أو جنديين هنا وهناك في لبنان ولماذا سكت الأتحاد الأوروبي كله عن أختطاف سلطان بن تركي بن كبير الخنازير عبدالعزيز آل سعود من قلب العاصمة السويسرية (جنيف) من قبل (سفارة خنازير آل سعود) ؟!فأين "الشرعية الدولية" المزعومة ؟!وأين القانون الدولي؟!وأين مكافحة الأرهاب الدولي؟!وأين حقوق الأنسان؟!في وقت ينشغل (حكام الغرب) برعاية وعلف ورعرعة وتنشئة الخنازير والأفاعي والتماسيح بعد القطط والكلاب والفئران في قصورهم!!وحماية المخنثين والعاهرات وضمان حقوقهم في الدساتير والقوانين الأوروبية!!من دون كل خلق الله الأسوياء على وجه الأرض وفي المقدمة العرب والمسلمين ؟!)!!.  

  9-     تحل علينا هذة الأيام ذكرى الثورة اليمنية  المغدورة .  كيف تقيمها خاصة بعد أن عاد الحكم الأسرى إلى السلطة بقوه اجراميه متسلطة (أسرة الرئيس) على الوطن و هذا مناقض لأهداف الثورة الآن الثورة  قامت ضد الحكم الوراثي الأسري الذي عاد أكثر بشاعة؟ 

 إجابة س 9: لا حل إلا ب(الثورة الشعبية الشاملة جنوبا وشمالا حتى صعدة وأضلاع عسير وجيزان ونجران) و(تحالف كل القوى غير الملوثة بتنفيذ مؤآمرتي 5 و 6 نوفمبر 1967م في صنعاء وعدن) و(أنقلاب 11 أكتوبر1977م) ثم (مؤآمرة الأنفصال 1994م) لا حل آخر غير هذا صدقني يا أخ (عمر) بأننا (نحن) أكثر تسامحا وأنسانية من أولئك المرتزقة الخون والقتلة الذين يكثرون الرغي عن التسامح والتصالح!!ويدعون إلى نسيان الماضي!!و(هم) أول من يعيد وبأستمرار  تذكيرنا بمآسيه وكوارثه وتطاحناته المخزية!!وأقول (لهم) جميعا نسيان الماضي بهذه الطريقة لايعني سوى إغلاق ملفات جرائمكم وسفالاتكم وحسابكم وعقابكم من قبل أهل عدن وشعب الجنوب كما شعب الشمال  مع قتلة (العواضي) ورجاله و(الحمدي) وزملائه ولكن الماضي لن ينسى أبدا وأنتم مازلتم تتنطعون للأرتزاق وتمزيق الشعب والوطن من أجل العودة إلى كراسي السلطة والتناهش والتطاحن من جديد عبر التآمر والخيانات ومقاولات الأرتزاق من خنازير آل سعود ورهط أشكالهم القذرة في الجوار الأقليمي وحتى لندن!!فأغربوا عن وجوه أبناء الشعب اليمني وضحايا مؤآمراتكم المتواترة السابقة وكفوا عن البحث عن مقاولات أرتزاق وتىمير لاحقة وإلا كيف ينسى الشعب اليمني وضحاياكم ماضيكم الأجرامي الوسخ وأنتم تحاولون واهمين تكعيف الشعب وضحاياكم القبول بكم مرة أخرى على سدة الحكم في عدن والجنوب؟!بعد أن عثتم إرهابا وقمعا وتقتيلا وتشريدا لكل أحرار عدن والجنوب الشرفاء ولم يسلم منكم حتى "قادتكم" في ال"جبهة قومية"!!ولا في ال"حزب أشتراكي من طراز جديد"؟!ولم يسلم منكم "صاحبكم" المرتزق المجرم المأجور مثلكم علي عبدالله صالح "حليفكم" في مؤآمرة 13 يناير 1986م الخسيسة على غرار (وليمة الحمدي)!!ولا حتى "شريك" خصومكم في "وحدة" 22 مايو 1990م!!بصراحة (نسيان الماضي) ليس له سوى طريق واحد هو أن تعترفوا بجرائمكم كاملة!!وتعتذروا لشعب عدن والجنوب قاطبة!!وضحاياكم من أبناء "قادتكم" المغدورين في 13 يناير 1986م!!وأن تمسكوا المسابح وسجادة الصلاة وتعتكفوا في بيوت الله لتطلبوا العفو والمغفرة!!وما عداه فلا يعني سوى أنكم تعيشون في الماضي وتذكرون ضحاياكم بثأرآتهم معكم وضدكم!!وبهكذا رزالات ستكون (براقش) هي التي جنت على نفسها!!فقط لاغير!!فجربوا تمزيق الوطن والشعب وأنظروا (من) و(ما) سيخرج لكم من أعداء من الماضي!!والحاضر!!وحتى المستقبل أستباقا!!.           

         

  10. ما رأيك في هذا القول  "الثورة اليمنية قطفت ثمارها قبل أن تنضج" و كيف  تفسر هذا؟  

    إجابة س 10: أتفق معك إلى حد ما ولكن الذي قطف ثمار (الثورة) هم منفذوا أنقلاب ومؤآمرة 5 و 6 نوفمبر 1967م فقط لاغير ولهذا ظل الشعب اليمني بأسره شمالا وجنوبا في الجحيم حتى اليوم ولاتنسى أنهم هم من يتقاسم الحكم في صنعاء منذ "وحدة" 22 مايو 1990م وحتى اليوم!1وهم نتاج التحالف الأنجلو/سعودي ونفس أولئك الأذناب والمطايا والمرتزقة هم أيضا من يتنافسون على أحضان خنازير آل سعود!!ويتقاسمون مقاولات التآمر من أجل تمزيق الشعب اليمني!!وحتى يحاولون الأستيلاء على إسم (المعارضة اليمنية في الخارج)!!بعد أن لوثوا هذا الأسم أكثر من 4 عقود في مراقص شارع الهرم بالقاهرة!!وعلب ليل بيروت!!وفنادق بغداد!!وحاليا في حانات لندن الضبابية!!وهو ما كسرنا أحتكاره ولن نسمح لكائن من كان بتلويث إسم (المعارضة اليمنية في المنافئ) كائنا من كان هو نفسه وكائنا من كان مولاه وسيده الذي يعلفه ويحركه بأصابعه من الخلف!! والحمدلله (أننا) قد تجاوزنا هذا الأمر منذ 16 يناير العام 1986م يوم خروجي من المهلكة السعودية بعد أن فشلت محاولات إغتيالي بعد التحقيقات الارهابية التي اجريت (معي) شخصيا ورسميا بوزارة دفاع خنازير آل سعود ومكتب (اللجنة الخاصة بالملف اليمني) والتآمر على الشعب اليمني بمجلس وزراء وخدم خنازير آل سعود خلال شهر رمضان المبارك عام 1985م وبعدها قدمت طلب اللجوء السياسي في ألمانيا وبدأت بالكتابة عن (القضية اليمنية) جنوبا ضد حثالات الأستعمار البريطاني وشمالا ضد حثالات خنازير آل سعود وباشرت كشف وفضح كل مايحاك ضد شعبنا من جرائم ومؤآمرات سعودية عبر صحيفة (العرب) العالمية قبل أن يرشي الأمي علي عبدالله صالح صاحب الصحيفة المرتزق في كل مطبخ إعرابي المقبور المدعو أحمد طالحين الهوني تزامنا مع إرسال خنازير آل سعود وفدا مما كان يسمى "تجمع وطني قومي" إلى المرتزق المذكور في لندن لرشوته من أجل وقف نشر (مقالاتي السياسية) و(مساجلاتي الفكرية) بصحيفته علما بأنني كنت أكتبها تطوعا ولست محررا في الصحيفة ودون أي مقابل مادي أو معنوي!!فقط لأنها (قضيتي الوطنية) و(قضية شعبي ووطني)!!ثم أصدرت جريدتنا المركزية والباسلة (الحرية) في أغسطس 1987م بتوفيق من الله عز وجل الذي أمدني بالعزم والصبر والتصميم والقدرة على الممانعة والأستعصاء على الكسر حتى بلوغ التحدي الجسور ضد حكام الجنوب والشمال وأسيادهم من لندن إلى الرياض!!بأختصار أولئك الذين عبثوا بأنتصار الثورتين ومصير الشعبين وأوصلوه إلى هذا الدرك الأسفل من الجحيم الانساني والتهلهل والتخلف والهمجية في السلوك من خلال نشر النهب وتعميم الفساد ورعاية ودعم وتأهيل وحماية الأرهاب والأرهابيين وحتى تسهيل هروبهم عبر الأنفاق الرسمية والأستخبارية ودمروا المساجد ونبشوا القبور وجندوا الخطباء المأجورين لتكفيرالناس و(التحريض ضد المعارضين) وزرعوا الفتن والفوضى وشنوا الحروب المدمرة في (صعدة) و(شرعب) وغيرها ومن قبلها المناطق الوسطى بالحملات العسكرية الممولة سعوديا وجندوا لها مرتزقة ما كان يسمى "جبهة إسلامية" تحت إشراف الملحق العسكري السعودي عقيد/صالح هديان الذي علمهم كيف يستدرجون (الحمدي) ويقتلونه مستفيدا من خبث المتوكلية ودناءة "الأصنج" و"عبدالله أحمر" هم يا أخي انفسهم الذين أباحوا لأنفسهم بأنفسهم تنفيذ كل مقاولات التآمر على الشعب اليمني وقواه الوطنية بأمر وتمويل سعوديين ثم شرعوا لأنفسهم بأنفسهم العفو عن أنفسهم!!عن كل جرائمهم وسفالاتهم ضد الشعب والوطن والأجيال وكل القوى الوطنية!!وصدقني لذلك أدمنوا الأفلات من العقاب في كل قضية وجريمة وموبقة بما فيها الخيانة الوطنية الفاضحة ببيع (عسير وجيزان ونجران)!!ولاحظ أنهم اليوم يحكمون بالأعدام على شخص متهم بتخابر مزعوم مع مصر!!في الوقت الذين يعفون فيه عن من أرتكب جرائم ومجازر ومذابح 13 يناير 1986م!!بعد أن أستضافوه للتآمر!!وأستضافوه بعد الهروب من الوطيس لحظة الفشل الذريع!!وتراهم يوزعون صكوك العفو بأمر سعودي كالعادة!!عمن قاولوا لتنفيذ مؤآمرة تمزيق الشعب اليمني وأرضه الطبيعية الموحدة تاريخيا!!بل وقلدوهم النياشين على أداء جرائمهم!!وأرسلوا لهم طائرات خاصة لشحنهم من إصطبلات الركود والأرتزاق وأكل ومرعى وقلة صنعة!!فأي نظام هذا الذي يحكم في اليمن؟!هل يمكن مقارنته بأدنى دولة في العالم تحترم نفسها ودستورها وحقوق شعبها وأجياله اللاحقة؟!من المسؤول عن كل ماحدث في اليمن منذ 5 و 6 نوفمبر 1967م في كل من صنعاء وعدن حتى اليوم؟!هل هي ثورتا 26 سبتمبر 1962م في الشمال وثورة 14 أكتوبر 1963م في عدن والجنوب؟!من المسؤول ياشعب اليمن بأسره في الداخل والخارج ؟!هذا هو السؤآل المركزي والجوهري الذي أقذفه في وجه كل يمني حر شريف وغيور على مستقبل وطنه وشعبه وأجياله القادمة.       

 أستاذ رياض حسين القاضي هل من كلمه أخيرة تحب أن توجهها للشعب اليمني عبر  موقع البديل ؟ 

  كلمة أخيرة للشعب اليمني عبر موقع (البديل) : أدفنوا حكامكم وأنهضوا يا شعب اليمن بأسره فقط لاغير فالشعب الذي لا يقوم لانتزاع حقوقه الشرعية والوطنية بنفسه (بعد أن أقمنا كافة الحجج الشرعية والوطنية على حكام اليمن وأثبتناها بالدليل القاطع) هو شعب سيستحق ليس فقط الدعس بالجزم من المستهترين به وبحقوقه وحياته وأمنه وأستقراره والعدالة والمواطنة المتساوية بين كل أفراده ومكوناته الأجتماعية بل وسيستحق (البلاء العظيم) وفق (محكم الشرع الرباني) وفوقه العقاب الرباني على سكوته ومداهنته للظلمة والمفترين والقتلة والسفاحين واللصوص والنهابين والمرتزقة والارهابيين وأنظروا حال الصومال وقريبا المهلكة السعودية نفسها ألم تسمعوا عن (ثورة الجوع) التي ستقتحم قصور خنازير آل سعود المتبطرين والمستهترين والتي تحدث عنها الدكتور (محسن العواجي) مؤخرا ؟!مالكم أين تعيشون؟!ووفق أي منهج تسيرون؟!وإلى أي جحيم أسوأ أنتم ذاهبون؟!و(مالكم كيف تحكمون) كما قال رب العالمين!!وتساءلوا (معنا) لماذا أزداد الفقر بمعدلات مخيفة في اليمن بعد ظهور النفط والغاز وبقية المعادن النفيسة ومنها الذهب؟!ولماذا مازال مجلس الدواب تحت إدارة البلطجي يحي الراعي يواصل تزوير إرادة الشعب ويناقش تقارير فساد عام 2003 و2004م وهي بالمليارت؟!ومتى سيناقش فساد العام 2007 و2008م؟!بعد عشرين عاما مثلا ؟!بعد تهريج التوريث الموهوم؟!هذا الوطن يا أخي بحاجة إلى ثورة حقيقية جديدة تعيد الروح إلى الشعب و(هذا لن يتم إلا وفق رؤية ثورية جديدة للماضي) و(تقييم صحيح للحاضر) و(أفق مغاير للمستقبل) وهذا ما نعمله او قل حتى نحاوله ونسعى إليه مع كل الوجوه النظيفة على ساحة العمل السياسي الوطني في الداخل والخارج وليس مع المحروقين المستهلكين ناهيك عن المدانين بالخيانات العظمى والأرتزاق وأصحاب السوابق المحروقين (تاريخيا) وطنيا وشعبيا من ركام مخلفات  الخردة السياسية والمباحثية والدعائية في اليمن أمثال المدعو عبدالملك السماوي وعلي سالم البيض وعبدالوهاب الآنسي وعبدالعزيز كثيري وحسن لوزي وعلي شاطر وزنداني وصعتر وعبدالله البشيري والمدعو عبدالله اصنج والمدعو جفري والمدعو عطاس والمدعو علي ناصر وعلى رأسهم بالطبع القاتل المأجور المدعو علي عبدالله صالح وشلة الخدم والعبيد في محيطه أمثال شاهد الزور في جريمة (إعدام الحمدي وتنصيب مستدرجه ثم قاتله بدلا عنه في حكم اليمن الشمالي) المدعو عبدالله حسين البشيري!!(مستقبل اليمن) يا أخي (ينبغي أن يكون في أيد وطنية أمينة نظيفة وصارمة في الحق) و(تحت رقابة ضمائر حية شريفة) و(أعين صاحية صادقة مخلصة تخاف الله) و(تستحي من رسوله) وليس متاجرة بآيات الله لتشتري بها ثمنا قليلا كما ورد في محكم (القرآن الكريم) وتحت متابعة (صحافة حقيقية صارمة في الحق وضد الأباطيل والأكاذيب في المطلق) وإلا فلنسأل ونتساءل من الآن: على أي ملة يسير هذا الشعب في اليمن؟!.