أكد وزير الإعلام معمر الإرياني ‏أن اتفاق مشاورات السويد جاء بفعل ثبات القيادة السياسية والعسكرية على المرجعيات الثلاث، والضغط العسكري في كل الجبهات.
وأكد في تغريدات على"تويتر" أن رضوخ  ‎الميليشيا الحوثية الإيرانية جاء بعد انتصارات الجيش والمقاومة الشعبية في كل الجبهات بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة ‎المملكة العربية السعودية.
وقال: "بناء على الاتفاق ستنسحب الميلشيات من مدينة الحديدة وميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى".
وأوضح أن ‏الحكومة في المفاوضات وبناء على توجيه فخامة الرئيس ‎عبدربه منصور هادي راعت الجانب الإنساني لليمنيين قبل كل شيء، وهي تدرك أنها ستدفع ثمناً من أجل السلام ولم تعط فرصة للانقلابيين للحصول على مبرر أو عذر للتهرب من الاتفاق على كل ما من شأنه يخفف تبعات الحرب.
وأشار إلى أن‏ المجتمع الدولي أصبح مراقباً وراصداً لأي تحرك للميلشيات من شأنه أن يخل بالالتزام أو التراجع، وبذلك تخلى مسئولية الحكومة اليمنية التي ينتظر جيشها في أي لحظة لإسقاط الحوثيين عسكرياً وإن كان بتكاليف أكبر من كلفة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب من خلال المشاورات.
وكشف الوزير الإرياني عن أن ‏وضع ‎الميلشيات الحوثية الإيرانية الانقلابية اليوم أكثر ضعفاً من أي وقت مضى.
وقال: إنها "تمر في حالة انهيار وأي انقلاب على الاتفاقات يعني أنها ستسقط إلى الأبد أمام زحف وتقدم الجيش والمقاومة المدعومان من تحالف دعم الشرعية".