اللجنة الأمنية بمأرب تتوعد بملاحقة عناصر تخريبية مرتبطة بميليشيا الحوثي في الوادي
الإرياني: جريمة حوثية جديدة بحق الطفولة في اليمن تكشف زيف شعارات "نصرة غزة"
وزير الحج السعودي يتفقد المشاعر المقدسة ويطّلع على جاهزية مشعر عرفات
رئيس دولة الامارات والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الاقليمية
الدفاع السعودية تستضيف ذوي الشهداء والمصابين في "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" لأداء الحج
رئيس مجلس الشورى يعزي بوفاة وكيل محافظة لحج العيسائي
مارب: اختتام المرحلة الثالثة من مشروع زراعة المفاصل الصناعية بدعم من "الأمين"
الوزير الإرياني يترأس اجتماعاً لمناقشة خطة أداء قطاع السياحة للنصف الثاني من العام 2025
طارق صالح: نعد العدة للمعركة الحتمية ولدينا ما يفاجئ العدو
نقابة الصحفيين تدين إساءة قناة الهوية لمذيعات في قناتي بلقيس ويمن شباب

أكد الدكتور عبدالله العليمي مدير مكتب رئاسة الجمهورية - نائب رئيس فريق الوفد الحكومي لمشاورات السويد - أن اتفاق ستوكهولم بخصوص الحديدة يؤدي في محصلته إلى خروج الميليشيا الحوثية من الحديدة وتسليم السلطة الشرعية مسئولية الأمن وإدارة المؤسسات بشكل كامل.
وقال في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر إن تسليم الحديدة للسلطة الشرعية هو الذي يفهمه كل العالم باستثناء الوفد الحوثي الذي مايزال يسوق الوهم لأتباعه وحليفته إيران.
وجدد نائب رئيس الوفد الحكومي في مشاورات السويد التأكيد أن الحكومة الشرعية لن تسمح بتجاوز المرجعيات الثلاث المتوافق عليها ، أو الانتقاص منها ، أو الالتفاف عليها.
وكشف العليمي عن موافقة وفد الحكومة الشرعية على مقترح المبعوث الأممي بفتح مطار صنعاء، ورفض مليشيا الحوثي له. مؤكداً أن المليشيا نظرت لموضوع مطار صنعاء من زاوية إمكانية سفر قياداتهم وتحقيق مصالحهم الخاصة.
كما وافق الفريق الحكومي - بحسب العليمي - على المقترحات المقدمة من المبعوث الأممي في معالجة الوضع الاقتصادي، ودفع مرتبات الموظفين المدنيين في كل المحافظات اليمنية ؛ غير أن تشدد الانقلابيين افشل هذه المساعي.
وتابع: "كذلك كان تعاملنا في موضوع الأسرى والمعتقلين إنسانياً صرفاً ، فالوضع الإنساني المتردي وتقارير التعذيب في سجون الميليشيا تجعل الحالة الإنسانية ذات أولوية على الوضع القانوني الذي يفصل بين أسير الحرب والمحتجز والمعتقل".
واختتم تغريداته "ما أكدته مشاورات السويد للعالم كله هو أنها كشفت حقيقة المتاجرة بالوضع الإنساني من قبل المليشيات الحوثية، فمثلاً فتح الحصار عن تعز لم يكن بالأساس بحاجة لاتفاقات ، كل ما في الأمر أن يسمح الحوثيون برفع الحصار ومرور الناس من المعابر ، وتنتهي معاناة ابناء تعز".