وزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية
الإرياني: ميليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز
السفير طريق يقيم أمسية دبلوماسية في أنقرة لتعزيز العلاقات اليمنية–التركية
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: عاصفة الانتفاضات تقترب من إسقاط خامنئي
السفير السنيني يلتقي ممثل الحكومة اليابانية للسلام والاستقرار الدولي
اليمن يشارك في (منتدى الواحة– OASIS) الأول حول الاقتصاد الأزرق
إجراء 60 عملية جراحية للعظام في تعز بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة
مجلس الأمن يجدد التزامه بوحدة وسيادة واستقلال اليمن ويدين احتجاز ميليشيا الحوثي للموظفين الأمميين
الارياني يرحب بأكبر حزمة عقوبات أمريكية ضد ميليشيا الحوثي ويدعو المجتمع الدولي لتجفيف منابع تمويلها
أمين عام محلي المهرة يلتقي وفد الـUNDP لمناقشة المشاريع التنموية في المحافظة

أكد الدكتور عبدالله العليمي مدير مكتب رئاسة الجمهورية - نائب رئيس فريق الوفد الحكومي لمشاورات السويد - أن اتفاق ستوكهولم بخصوص الحديدة يؤدي في محصلته إلى خروج الميليشيا الحوثية من الحديدة وتسليم السلطة الشرعية مسئولية الأمن وإدارة المؤسسات بشكل كامل.
وقال في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر إن تسليم الحديدة للسلطة الشرعية هو الذي يفهمه كل العالم باستثناء الوفد الحوثي الذي مايزال يسوق الوهم لأتباعه وحليفته إيران.
وجدد نائب رئيس الوفد الحكومي في مشاورات السويد التأكيد أن الحكومة الشرعية لن تسمح بتجاوز المرجعيات الثلاث المتوافق عليها ، أو الانتقاص منها ، أو الالتفاف عليها.
وكشف العليمي عن موافقة وفد الحكومة الشرعية على مقترح المبعوث الأممي بفتح مطار صنعاء، ورفض مليشيا الحوثي له. مؤكداً أن المليشيا نظرت لموضوع مطار صنعاء من زاوية إمكانية سفر قياداتهم وتحقيق مصالحهم الخاصة.
كما وافق الفريق الحكومي - بحسب العليمي - على المقترحات المقدمة من المبعوث الأممي في معالجة الوضع الاقتصادي، ودفع مرتبات الموظفين المدنيين في كل المحافظات اليمنية ؛ غير أن تشدد الانقلابيين افشل هذه المساعي.
وتابع: "كذلك كان تعاملنا في موضوع الأسرى والمعتقلين إنسانياً صرفاً ، فالوضع الإنساني المتردي وتقارير التعذيب في سجون الميليشيا تجعل الحالة الإنسانية ذات أولوية على الوضع القانوني الذي يفصل بين أسير الحرب والمحتجز والمعتقل".
واختتم تغريداته "ما أكدته مشاورات السويد للعالم كله هو أنها كشفت حقيقة المتاجرة بالوضع الإنساني من قبل المليشيات الحوثية، فمثلاً فتح الحصار عن تعز لم يكن بالأساس بحاجة لاتفاقات ، كل ما في الأمر أن يسمح الحوثيون برفع الحصار ومرور الناس من المعابر ، وتنتهي معاناة ابناء تعز".