شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين
بينما كان الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت يحصد أرواح المسلمين قتلاً وجرحاً في أحد مساجد نيوزلندا أمس الجمعة ؛ ثمة إرهابي آخر في اليمن كان في ذات التوقيت يصوب بندقيته بأحد جوامع محافظة ذمار مرتكباً جريمة قتل مماثلة قبيل صلاة الجمعة ؛ رفعت عدد قتلى المساجد إلى 50 قتيلاً.
القتيل يدعى محمد العزي الكليبي ؛ كان يتلو القرآن بمسجده في قريته بمديرية الحدا ؛ مستعداً ليعتلي منبره كي يلقي خطبته الأسبوعية، إلا أن إرهابياً حوثياً تسلل الصفوف حاملاً بندقيته وصولاً إلى الخطيب الكليبي مصوباً ثلاث رصاصات غادرة أردته قتيلا .. تماماً كما فعل إرهابي استراليا.
ذهب العالم ينعون الجريمة الإرهابية بنيوزلندا ؛ بينما نحن في اليمن تفردنا في تغريداتنا ومنتشوراتنا بنعيين وجريمتين .. جريمة إرهابية قتلت وجرحت قرابة 100 مسلم داخل مسجد ؛ وجريمة إرهابية أخرى قتلت مسلماً في ذمار.
يقول عسكر أحمد زعيل - عضو الوفد الحكومي المشارك في مفاوضات السويد - "محمد حسين محمد العزي الكليبي، قتله الحوثيون داخل المسجد ، وهو يصلي الجمعة في الحدا ذمار .. أليس الإرهاب ملةً واحدة؟ أم أنها طلقة طائشة من نيوزلندا قتلت المعلم محمد العزي.
ووفق نبيل البكيري - كاتب ومحلل سياسي - فإن ما حصل للخطيب الكليبي هي ذات الممارسة التي تنطلق من الجذر ذاته للإرهابي الأسترالي. مؤكداً أنه لم يعد هناك من قداسة لشيء "اضمحلّت القيم وأفسح الجنون الطريق للعمى فحسب".
الجريمة التي ارتكبها أحد قيادات مليشيا الحوثي في المنطقة استهدفت - بحسب عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات حقوق الإنسان عبدالرحمن برمان - الخطيب الكليبي من الخلف في محراب المسجد وهو يقرأ القرآن.
عبدالكريم المدي - محلل وكاتب - تحدث عن أوجه شبه بين جريمتي نيوزلندا وذمار ؛ حيث قام القاتل الحوثي باقتحام المسجد وقتل مواطن ، وهو يقرأ القرآن قبل صلاة الجمعة ، دون وجود أي خلاف سابق أو ثأر أو ما شابه .. فقط لأن الضحية غير منخرط مع جماعة الحوثي.
واعتبر طارق فؤاد البنا ما حدث في نيوزلندا وذمار تأكيد على أن الإرهاب يتشابه، مهما اختلف المكان والزمان . مضيفاً: في نيوزلندا كان المجرم فرداً ، وفي ذمار وكل اليمن جماعة كبيرة هي الإجرام!
وما يثير استغراب الإعلامي والصحفي توفيق السامعي هو مسارعة الحوثيين لإدانة المجزرة الإرهابية بنيوزيلندا ؛ بينما كانوا يرقصون طرباً لجريمتهم في الحدأ بمحافظة ذمار.
وفي حين بلغ عدد القتلى من المسلمين على يد إرهابي استراليا 49 مسلماً داخل المسجد ؛ قال عبدالعزيز ظافر معياد - كاتب وناشط - إن الرقم 50 في مجزرة المساجد التي حدثت أمس الجمعة، هو معلم من مديرية الحدا محافظة ذمار إسمه محمد حسين العزي الكليبي، قتلته المليشيات الحوثية بدم بارد داخل المسجد أثناء صلاة الجمعة.