صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة.. أصول التجويع العنصري في اليمن" وزير الصحة يؤكد على أهمية الدور التوعوي للتعريف بمخاطر التدخين البنك المركزي يحذر من التعامل او القبول بأي عملة مزورة قد تصدر من صنعاء مأرب.. ورشة تناقش دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة الكوليرا يتفشى في صنعاء ويهدد حياة المختطفين لدى الحوثيين العدل الدولية تأمر الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ إجراءات لضمان دخول المساعدات إلى غزة قيادة اللواء 217 مشاة تنظم أمسية رمضانية لمنتسبيها بحضور أركان المنطقة العسكرية الثالثة الارياني: إيران اعدت مليشيا الحوثي لتهديد الملاحة البحرية والتجارة العالمية، واحداث "غزة" ذريعة لاختبار قدرتها على تنفيذ المخطط الرئيس عباس يمنح الثقة للحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى عدن..لقاء موسع لصندوق تنمية المهارات يناقش آلية إطلاق منحة المحافظ للعام 2024-2025
بينما كان الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت يحصد أرواح المسلمين قتلاً وجرحاً في أحد مساجد نيوزلندا أمس الجمعة ؛ ثمة إرهابي آخر في اليمن كان في ذات التوقيت يصوب بندقيته بأحد جوامع محافظة ذمار مرتكباً جريمة قتل مماثلة قبيل صلاة الجمعة ؛ رفعت عدد قتلى المساجد إلى 50 قتيلاً.
القتيل يدعى محمد العزي الكليبي ؛ كان يتلو القرآن بمسجده في قريته بمديرية الحدا ؛ مستعداً ليعتلي منبره كي يلقي خطبته الأسبوعية، إلا أن إرهابياً حوثياً تسلل الصفوف حاملاً بندقيته وصولاً إلى الخطيب الكليبي مصوباً ثلاث رصاصات غادرة أردته قتيلا .. تماماً كما فعل إرهابي استراليا.
ذهب العالم ينعون الجريمة الإرهابية بنيوزلندا ؛ بينما نحن في اليمن تفردنا في تغريداتنا ومنتشوراتنا بنعيين وجريمتين .. جريمة إرهابية قتلت وجرحت قرابة 100 مسلم داخل مسجد ؛ وجريمة إرهابية أخرى قتلت مسلماً في ذمار.
يقول عسكر أحمد زعيل - عضو الوفد الحكومي المشارك في مفاوضات السويد - "محمد حسين محمد العزي الكليبي، قتله الحوثيون داخل المسجد ، وهو يصلي الجمعة في الحدا ذمار .. أليس الإرهاب ملةً واحدة؟ أم أنها طلقة طائشة من نيوزلندا قتلت المعلم محمد العزي.
ووفق نبيل البكيري - كاتب ومحلل سياسي - فإن ما حصل للخطيب الكليبي هي ذات الممارسة التي تنطلق من الجذر ذاته للإرهابي الأسترالي. مؤكداً أنه لم يعد هناك من قداسة لشيء "اضمحلّت القيم وأفسح الجنون الطريق للعمى فحسب".
الجريمة التي ارتكبها أحد قيادات مليشيا الحوثي في المنطقة استهدفت - بحسب عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات حقوق الإنسان عبدالرحمن برمان - الخطيب الكليبي من الخلف في محراب المسجد وهو يقرأ القرآن.
عبدالكريم المدي - محلل وكاتب - تحدث عن أوجه شبه بين جريمتي نيوزلندا وذمار ؛ حيث قام القاتل الحوثي باقتحام المسجد وقتل مواطن ، وهو يقرأ القرآن قبل صلاة الجمعة ، دون وجود أي خلاف سابق أو ثأر أو ما شابه .. فقط لأن الضحية غير منخرط مع جماعة الحوثي.
واعتبر طارق فؤاد البنا ما حدث في نيوزلندا وذمار تأكيد على أن الإرهاب يتشابه، مهما اختلف المكان والزمان . مضيفاً: في نيوزلندا كان المجرم فرداً ، وفي ذمار وكل اليمن جماعة كبيرة هي الإجرام!
وما يثير استغراب الإعلامي والصحفي توفيق السامعي هو مسارعة الحوثيين لإدانة المجزرة الإرهابية بنيوزيلندا ؛ بينما كانوا يرقصون طرباً لجريمتهم في الحدأ بمحافظة ذمار.
وفي حين بلغ عدد القتلى من المسلمين على يد إرهابي استراليا 49 مسلماً داخل المسجد ؛ قال عبدالعزيز ظافر معياد - كاتب وناشط - إن الرقم 50 في مجزرة المساجد التي حدثت أمس الجمعة، هو معلم من مديرية الحدا محافظة ذمار إسمه محمد حسين العزي الكليبي، قتلته المليشيات الحوثية بدم بارد داخل المسجد أثناء صلاة الجمعة.