الرئيسية - تقارير وحوارات - الثورة نت يرصد المواقف العربية والدولية والأممية من تشكيل مجلس القيادة الرئاسي
الثورة نت يرصد المواقف العربية والدولية والأممية من تشكيل مجلس القيادة الرئاسي
الساعة 10:41 مساءً الثورة نت/ رصد 


قوبل قرار إنشاء مجلس القيادة الرئاسي وقرار نقل الذي أعلنه الرئيس السابق عبدربه منصور هادي 7 إبريل 2022 بترحيب عربي ودولي وأممي واسع، مؤكدين مساندتهم لمجلس القيادة الرئاسي بقيادة الدكتور رشاد العليمي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية. 
المملكة العربية السعودية
"الثورة نت" رصد الترحيب الواسع بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي والبداية من المملكة العربية السعودية التي رحبت بقرار نقل السلطة إلى مجلس القيادة الرئاسي.. مؤكدة دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية.
وأعلنت السعودية وفق ما نشرته وكالة واس الرسمية، تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ (3) مليارات دولار أمريكي منها مليارين دولار مناصفة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، دعماً للبنك المركزي اليمني، ومليار دولار من المملكة منها 600 مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و 400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية.
كما اعلنت السعودية عن تقديمها مبلغ 300 مليون دولار أمريكي لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لعام 2022م لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني وتحسين أوضاعه المعيشية والخدمية، وتدعو لعقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني والبنك المركزي اليمني وتوفير المشتقات النفطية.
وحثت المملكة مجلس القيادة الرئاسي بالبدء في التفاوض مع الحوثيين تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل يتضمن فترة انتقالية تنقل اليمن إلى السلام والتنمية ولينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار. 
الإمارات العربية المتحدة
من جانبها رحبت دولة الإمارات بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.. معربة عن أملها في أن تساهم هذه الخطوة في الوصول إلى حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية، لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية والازدهار لليمن وشعبه الشقيق.
و أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، نشرته وكالة وام الإماراتية الرسمية، دعم دولة الإمارات الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، والهيئات والجهات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه و إنهاء الأزمة اليمنية، وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وترسيخ تطلعات شعبه الشقيق في التنمية والازدهار.
كما رحبت الإمارات بدعوة المملكة العربية السعودية الشقيقة مجلس القيادة الرئاسي إلى البدء في التفاوض مع الحوثيين تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل يتضمن فترة انتقالية، مؤكدة على الدور المحوري الذي تقوم به المملكة في تحقيق الاستقرار والأمن لليمن.
و أثنت دولة الإمارات على الجهود المستمرة التي تقوم بها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لدعم السلام و الاستقرار في اليمن و التوصل إلى حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية.  
جمهورية مصر
ورحبت جمهورية مصر العربية بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية وتفويضه كامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية. 
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها  "إن مصر ترى في هذه الخطوة تطورًا هامًا ترحب به لما نأمل أن تؤدي إليه من عبور باليمن الشقيق إلى بر الأمان والاستقرار، من خلال التوصل إلى توافق يمني - يمني لعبور المرحلة الانتقالية وإنهاء الصراع". 
دولة الكويت
ورحبت دولة الكويت، بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية وتفويضه كامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
‏وأكدت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها، دعم دولة الكويت لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له في تحقيق أهدافه وممارسة دوره المنوط به انطلاقا من موقفها الثابت وسعيها الدائم لدعم الاستقرار في اليمن الشقيق للتوصل إلى حل سياسي شامل بما يحقق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية لليمن وشعبه الشقيق.
مملكة البحرين
ورحبت مملكة البحرين،  بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية وتفويضه كامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.  
 وأكدت وزارة الخارجية البحرينية ، دعم البحرين الكامل ومساندتها لمجلس القيادة الرئاسي اليمني الجديد لإدارة شؤون الدولة وإنهاء الأزمة اليمنية عبر حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية، لتحقيق السلام والتنمية والازدهار لليمن وشعبه.  
المملكة الأردنية
ورحبت المملكة الأردنية الهاشمية، بالإعلان حيث أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية  هيثم أبو الفول، أن الأردن يدعم جهود حل الأزمة اليمنية وصولا إلى حل سياسي يستند إلى المرجعيات المعتمدة المتمثلة، بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، بما يفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار، وبما يضمن وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني ويلبي تطلعاته في الأمن والسلام. 
جمهورية الجزائر
ورحبّت الجزائر بإعلان إنشاء مجلس القيادة الرئاسي وتفويضه كامل صلاحياته وفقا للدستور والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وفي بيان لوزارة الشؤون الخارجية "يأتي قصد استكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية في اليمن الشقيق".
كما اعربت الجزائر حسب ذات البيان، عن أملها في أن تُسهم هذه الخطوة في دعم المساعي والجهود الرامية إلى إيجاد تسوية شاملة، بالإضافة الى التوصل إلى حل دائم للأزمة في اليمن بما يحفظ وحدته وسيادته واستقلاله ويلبي تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والاستقرار والازدهار.
سلطنة عمان
من جهتها أعربت وزارة الخارجية العمانية عن الأمل في أن يسهم إعلان إنشاء مجلس قيادة رئاسي في الجمهورية اليمنية الشقيقة في دعم الجهود القائمة لمعالجة الأوضاع الإنسانية. 
وأعربت عن أملها في إيجاد تسوية سياسية شاملة تحافظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله، وتشارك فيها جميع الأطراف اليمنية، وبما يلبي تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والاستقرار.
جمهورية جيبوتي
إلى ذلك أكدت جمهورية جيبوتي عبر سفيرها في الرياض عميد السلك الدبلوماسي ضياء الدين سعيد بامخرمة، عن دعمها لمجلس القيادة الرئاسي لتمكينه من ممارسة مهامه في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية لينعم الشعب اليمني الشقيق بالرخاء والتنمية والسلام.
مجلس التعاون الخليجي
ورحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، ً بإعلان إنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
وأكد الحجرف دعم مجلس التعاون لمجلس القيادة الرئاسي لتمكينه من ممارسة مهامه في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية لينعم الشعب اليمني بالرخاء والتنمية والسلام.. متمنياً لمجلس القيادة الرئاسي بقيادة رشاد محمد العليمي وأعضائه كل التوفيق والسداد في أداء مسؤولياته الوطنية، لاسيّما في هذه المرحلة التاريخية لخدمة اليمن وشعبه الشقيق.
الأمم المتحدة

من جهتها أعلنت الأمم المتحدة استعدادها للعمل مع مجلس القيادة الرئاسي الذي تم تشكيله حديثا، وكذلك الأطراف اليمنية، للتوصل إلى هدنة دائمة وتسوية مستدامة وشاملة وتفاوضية للصراع اليمني.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمره الصحفي اليوم الخميس.
وقال دوجاريك: "نحيط علما بقرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتفويض سلطته الكاملة بشكل لا رجعة فيه إلى مجلس قيادة رئاسي تم تشكيله حديثا. نحن على استعداد للعمل مع مجلس القيادة الرئاسي، وكذلك الأطراف اليمنية، للتوصل إلى هدنة دائمة وتسوية مستدامة وشاملة وتفاوضية للصراع اليمني."
التعاون الإسلامي
من جانبه رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بإصدار الرئيس السابق عبدربه منصور هادي إعلاناً بإنشاء مجلس قيادة رئاسي يتولى إدارة الدولة، وفقا للدستور اليمني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وأعرب الأمين العام عن تطلعه أن يسهم هذا الإعلان في تهيئة الظروف لوضع حدّ للاقتتال في اليمن ودعم المفاوضات بين جميع الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي شامل يحقق السلام والأمن والاستقرار في كافة أنحاء اليمن.
كما ثمن الأمين العام مبادرة السعودية والامارات بتقديم المساعدة العاجلة للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار أميركي.
وجدد الأمين العام تأكيد دعم منظمة التعاون الإسلامي للجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، استناداً إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216، وتثمن في هذا الإطار جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن.
الجامعة العربية
من جانبه رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بقرار الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي. 
ونقل مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية عن أبو الغيط دعمه في بيان لمجلس القيادة الجديد، معتبرا أنه يأتي "كتجسيد للشرعية اليمنية".
وأعرب أبو الغيط عن أمله في أن يساهم المجلس الرئاسي في قيادة اليمن نحو تحقيق السلام، داعيا مختلف الأطراف اليمنية للحفاظ على الهدنة الحالية تمهيدا للدخول في مفاوضات جادة لإنهاء معاناة الشعب واستعادة الاستقرار والأمن في البلاد، وضمان ألا "يشكل اليمن تهديدا لأيٍ من جيرانه.
الاتحاد الأوروبي
إلى ذلك رحب الاتحاد الأوروبي بالإعلان الذي أصدره الرئيس السابق عبدربه منصور هادي بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي بنقل صلاحيات رئيس الجمهورية الدستورية الى المجلس القيادي الرئاسي.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بيتر ستانو في بيان له "إننا نقدر مجلس التعاون الخليجي لعقد المحادثات اليمنية - اليمنية دعما لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة (إلى اليمن هانس غروندبرغ) التي أدت إلى هذا التطور".
وأشار إلى أن هذه الخطوة المشجعة تدعم الهدنة الأخيرة لمدة شهرين التي خرجت بوساطة أممية، مشددا على دورها "كزخم إضافي لتسوية سياسية شاملة" للأزمة اليمنية.
وحث المتحدث الأوروبي الحوثيين على احترام الهدنة والمشاركة مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن "دون شروط مسبقة".
كما أبدى ترحيب الاتحاد الأوربي بالدعم المالي العاجل الذي أعلنته اليوم السعودية والإمارات لليمن بقيمة ثلاثة مليارات دولار وإعلان الرياض تقديم مساعدات وقود إضافية ومساهمات في خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية.. مشددا على دور تلك المساعدات في توفير الدعم الحيوي للشعب اليمني.
البرلمان العربي
كما رحب البرلمان العربي بقرار الرئيس السابق عبدربه منصور هادي. وأكد في بيان دعمه التام لمجلس القيادة الرئاسي الجديد، معربا عن تطلعه لأن تكون المرحلة القادمة بداية جديدة لليمن يتحقق فيها الأمن والاستقرار، ويتم فيها التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
ودعا البيان إلى البناء على المشاورات اليمنية - اليمنية القائمة بهدف التوصل إلى حل نهائي للأزمة تحت إشراف الأمم المتحدة. وثمّن البرلمان العربي ما أعلنته السعودية بشأن تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني قدره ثلاثة مليارات دولار أميركي، بينها ملياران مناصفة بين السعودية والإمارات دعما للبنك المركزي اليمني، داعيا إلى دعم مبادرة الرياض بشأن دعوتها إلى عقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني.
الولايات المتحدة
الولايات المتحدة الامريكية رحبت بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن والذي ضم ممثلين عن مختلف القوى الاجتماعية والسياسية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انطوني بلينكن على صفحته الرسمية في (توتير)، "نرحب بالإعلان عن تشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن".
وأضاف:" نحن ندعم تطلعات اليمنيين إلى حكومة فعالة وديمقراطية وشفافة تضم أصواتًا سياسية ومجتمع مدني متنوعة".
المملكة المتحدة
كما رحبت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، بإعلان تشكيل مجلس قيادة رئاسي يضم ممثلين عن مختلف القوى الاجتماعية والسياسية.
وأعربت تروس عن ترحيبها بإعلان المملكة العربية السعودية والإمارات عن تقديم حزمة مساعدات بقيمة 3 مليارات دولار؛ لدعم الاقتصاد اليمني، داعية جميع الأطراف اليمنية للعمل مع المبعوث الأممي نحو مفاوضات سياسية من أجل السلام.
جمهورية الصين
ورحبت جمهورية الصين بإعلان تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، متطلعة إلى مساهمة القرار في دفع العملية السلمية.. معربة عن أملها في أن ينعم الشعب اليمني بالسلام المستدام.
جمهورية روسيا
كما رحبت روسيا بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن والذي ضم ممثلين عن مختلف القوى الاجتماعية والسياسية.
وعبرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، عن أملها بأن يبذل المجلس الجديد كل ما بوسعه لإحلال السلام في هذه البلد الذي تربطه علاقات تاريخية مع موسكو.
وعبر البيان عن تطلعه أن يبذل أعضاء مجلس القيادة الرئاسي كل ما في وسعهم لتحقيق استقرار الوضع في اليمن وإعادة هذا البلد الصديق تاريخياً إلى الحياة السلمية.
مشيرا الى ان هذا الحدث المهم للشعب اليمني جاء نتيجة للجهود السياسية والدبلوماسية للمملكة العربية السعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية الرامية إلى حل الأزمة العسكرية والسياسية في الجمهورية اليمنية.
جمهورية ألمانيا
كما رحبت جمهورية ألمانيا بتشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن، واصفة إياه بأنه "خطوة هامة لتسوية الأزمة سياسيًا".
جمهورية تركيا
ورحبت وزارة الخارجية التركية بتشكيل مجلس “القيادة الرئاسي” معربة عن “أملها في أن يمهد ذلك إلى حل سياسي بالبلاد”.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن “تركيا ستفعل كل ما بوسعها للوصول إلى حل يحافظ على وحدة أراضي اليمن وشرعيته الدستورية”.
وأضاف البيان أن “تركيا ستواصل جهودها من أجل سلامة الشعب اليمني، كما كانت تفعل في السابق، وأنها ستواصل دعم الجهود لحل النزاع في البلاد من خلال الحوار”.
ونوه البيان أن “تركيا تأمل في أن يساهم تشكيل مجلس القيادة الرئاسي باليمن، في تحقيق تطور حقيقي يضمن استمرار وقف إطلاق النار الحالي بين جميع الأطراف، والشروع في عملية تقود البلاد إلى حل سياسي”.
جمهورية فرنسا  
من جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية ان كلير لوجندر للصحفيين "إن إعلان الرئيس السابق عبدربه منصور هادي بنقل كافة صلاحياته إلى مجلس قيادة رئاسي خطوة مهمة نحو استعادة الدولة التي تخدم جميع اليمنيين. 
وأضافت "نشيد بالدور الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وخاصة المملكة العربية السعودية من خلال دعم المشاورات بين الجهات اليمنية الجارية في الرياض وكذلك الدعم المالي المعلن لليمن ومؤسساته".  
جمهورية المجر
إلى ذلك رحبت وزارة الخارجية المجرية بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي وقرار نقل السلطة الذي أعلنه الرئيس السابق عبدربه منصور هادي.
وقال بيان نشره موقع الحكومة الرسمي" ترحب وزارة الخارجية والتجارة بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن والقرار الذي اتخذه الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي بنقل السلطة والصلاحيات إليه.. وتعتبر المجر هذا التطور علامة فارقة تمهد الطريق لجميع أصحاب المصلحة السياسيين للعمل بنشاط معًا من أجل حل النزاع".
وثمنت الوزارة جهود مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وخاصة جهود السعودية في تسهيل المحادثات اليمنية البينية في الرياض..موكدة على الدور المهم للمبعوث الأممي في هذه العملية وتكرر دعمها الكامل له.
واشادت المجر بالدعم المالي الكبير الذي قدمته المملكة العربية السعودية والإمارات لليمن.
أمبراطورية اليابان

رحبت اليابان بالإعلان الذي أصدره الرئيس السابق عبدربه منصور هادي بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي بنقل صلاحيات رئيس الجمهورية الدستورية الى المجلس القيادي الرئاسي.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية اليابانية هيكاريكو اونو في بيان له "ان هذا الإعلان خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في اليمن".
ودعت الخارجية اليابانية جميع الاطراف الى الالتزام باتفاق الهدنة الذي اتي بوساطة اممية..مؤكدة التزامها بالاستمرار في بذل الجهود بالتعاون مع الامم المتحدة والدول المعنية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.