الرئيسية - ميديا - عبدالملك المخلافي يصف إسرائيل بـ "داعش" بعقيدتها الدينية العنصرية واستهدافها للأطفال والنساء
عبدالملك المخلافي يصف إسرائيل بـ "داعش" بعقيدتها الدينية العنصرية واستهدافها للأطفال والنساء
الساعة 10:54 مساءً الثورة نت/ ميديا

أدان عبدالملك المخلافي، مستشار رئيس الجمهورية اليمنية،   استمرار الحرب الوحشية التي تشنها دولة الإحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة، بدعمًا من الولايات المتحدة والدول الغربية. وعبر عن استيائه  واستنكاره لعجز الضمير الإنساني والصمت المشين تجاه ارتكاب المجازر البشعة، التي كان آخرها المجزرة الأخيرة التي ارتكبها طيران الاحتلال في مخيم جباليا يوم أمس.

وقال  مستشار رئيس الجمهورية المخلافي في تغريدات له على منصة أكس  "إلى أن العدو الصهيوني يحاول التخلص من عاره في السابع من أكتوبر، حيث أثبتت المقاومة الفلسطينية الباسلة عجزه وفشله وجبنه، ليواصل ارتكاب المجزرة تلو الأخرى في غزة الجريحة الصامدة

 وأكد أن هذا العار سيلاحق العدو حتى نهايته، 
ويلاحق كل من أعطاه رخصة القتل والحماية، وكل من تواطأ معه، وكل من عجز عن القول يجب إيقاف القتل، وفي المقدمة الدول العربية والإسلامية، وكل من برر هذا الأجرام ولو بكلمة.
وتساءل المخلافي عن مدى استمرار رخصة القتال والإبادة التي يمارسها الصهيانة  وعن عجز الضمير الإنساني عن الوقوف في وجه الهمجية والعنصرية الصهيونية والإرهاب الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة والدول الغربية، وعن عجز العالم العربي في مواجهة هذا الوضع.

ووصف المخلافي إسرائيل بأنها "داعش الحقيقية"، مشيرًا إلى أنها تتبنى عقيدة دينية عنصرية وتمتلك أسلحة نووية وقدرات عسكرية قاتلة وقوة تدمير غير مسبوقة، 
 ورخصة قتل أمريكية وغربية. وأضاف أن إسرائيل تظهر الفلسطينيين في غزة بأنهم "حيوانات"، وتعتبر الأطفال والنساء أهدافًا مشروعة للقتل. 
وأستغرب هل  يمكن أن يشهد تاريخ البشر نموذج داعشي أكثر إجراما وبشاعة من هذا؟!!

وتتصاعد الحرب الإسرائيلية الوحشية في قطاع غزة، حيث يتعرض المدنيون لاستهداف متواصل، دون أن تبدي إسرائيل اهتمامًا للإمم المتحدة ومجلس الأمن وللدعوات الإنسانية والدولية التي تطالب بهدنة إنسانية. وتتجاهل التحذيرات العربية والإقليمية بتصاعد تداعيات تأثير الحرب على الأمن والأستقرار  في المنطقة.