اللاعب اليمني "العقربي" يخطب المركز الثالث آسيويا والأول عربيا ببطولة آسيا لرواد الشطرنج
اليمن يشارك في الاجتماع الـ61 للمجلس الفني لهيئة التقييس الخليجية (GSO) بالكويت
رئيس هيئة الاركان: فجر الـ 14 من اكتوبر يوماً فارقاً في تاريخ اليمن الحديث
14 أكتوبر.. من نار الكفاح إلى نور البناء ومواصلة مسيرة الحرية وصون الأرض والإنسان
السفارة اليمنية في الاردن تحتفل بالعيد الوطني الـ 62 لثورة 14 اكتوبر
وزير الشباب والرياضة: 14 أكتوبر محطة بارزة من محطات النضال اليمني والعربي
الأونروا تطالب بدخول المساعدات الإنسانية بشكل واسع إلى قطاع غزة
الأرصاد الجوية تتوقع أمطاراً في السواحل والمناطق الجبلية وطقساً معتدلاً بالسواحل وحاراً في الصحاري
مؤسسة الثورة تهنئ القيادة السياسية بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
وزير الداخلية يرفع برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة بمناسبة العيد الوطني الـ 62 لثورة 14 أكتوبر

تقرير/ وائل شرحة – بلغ إجمالي عدد الأحداث « الأطفال» المتهمين بارتكاب جرائم مخالفة للقانون خلال العام الفائت إلى (2606) طفلا بينهم (133) طفلة في عموم محافظات الجمهورية. وأشار التقرير الإحصائي السنوي لوزارة الداخلية إلى أن (2606) حدثا متهما بممارسة أعمال مخالفة للقانون كالشروع في القتل والإيذاء العمدي والتسول وكذا سرقة السيارات والمحلات التجارية والمنازل والتفجير العمدي والسب وانتهاك حرمة المسكن وغيرها من الأعمال المخلة بالأمن والاستقرار. وكشف التقرير بأن عدد المجني عليهم من الأحداث الذين لم يتجاوز عمرهم السابع عشر خلال الفترة نفسها والذي وصل عددهم إلى ( 2268) حدثا بينهم (338) طفلة من محافظات الجمهورية.. وأشار التقرير إلى أن الجرائم التي تعرض لها هؤلاء الأحداث متنوعة ما بين التسول والزنا واللواط والقذف والشروع في القتل وغيرها من الأعمال التي يحرم القانون ممارسته ويعاقب من يمارسها. من جانب آخر اعتبرت رئيسة محكمة الأحداث بأمانة العاصمة القاضية/ أروى المقطري الظروف الاقتصادية والاجتماعية وأرتفاع نسبة البطالة بين أوساط المجتمع من أهم العوام التي تدفع بالأحداث إلى الانحراف في سن مبكر.. مشددة على ضرورة أن توفر الحكومة الظروف والأجواء المناسبة التي تساعد على إبعاد الحدث عن الانحراف وتساهم في عملية تنشئته وتأهيله. وأوضحت القاضية/ أروى المقطري بأن هناك من يدفع الأطفال إلى الانحراف بغرض الاستفادة والكسب من ورائهم.. منوها بأن فكر الحدث عند ارتكاب الجرم يكون قاصرا وغير مدرك بنتائج وعقوبة الجرم. وحول فكر الحدث وقت ارتكاب الجريمة قالت رئيسة محكمة أحداث الأمانة « فكر الحدث عند إرتكاب الجرم يرتبط بقصر الإرادة, فحين يقدم على الجرم لا يفكر في العقوبة الناتجة عن قيامه أو ارتكابه لذلك الجرم, فالطفل يقوم بأي شيء دون معرفة مسبقة بالخطورة أو التأثيرات التي يمكن أن تنتج عن ما يرتكبه».. لا فتة إلى أن الحدث يكتسب طرقا ووسائل ارتكاب الجريمة من المجتمع المحيط به, والبيئة التي يعيش فيها.