الوحدة التنفيذية بمأرب تحذّر من سيول جارفة خلال الساعات القادمة
عبدالله العليمي يتابع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن عقب السيول
منتخب الناشئين للكاراتيه يحقق أربع ميداليات في البطولة العربية بالأردن
النظام الإيراني يستغل الشبكة المصرفية العراقية لتمويل ذراعه الحوثية
إحباط محاولة تهريب شحنة كوكايين إلى ميليشيا الحوثي
الإرياني: تصريحات نصير زاده تؤكد أن الحوثيين مجرد واجهة لتمرير أجندة طهران
انعقاد اللقاء الموسع الأول لوكالات السياحة والسفر بحضرموت
ورشة عمل حول تطوير برنامج طارئ للإيرادات في مصلحتي الجمارك والضرائب
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة إلى 62.622 شهيدا
علماء يبتكرون رقعة قلبية ثلاثية الأبعاد لترميم أنسجة القلب

الثورة | محمد العزيزي –
أوضح العقيد فضل الجبوبي مدير عام الأحوال الشخصية والسجل المدني بأمانة العاصمة أن المرأة الأقل استخراجا للوثائق الثبوتية. وقال إن السجل المدني ارشيف إحصائي هام للدولة والباحثين ومراكز البحوث والدراسات لأن مثل هذه البيانات تعتبر المرجع الحقيقي للتنمية والخطط الاستراتيجية والسياسات التي تبني الحكومات على أساسها برامج التنمية الشاملة والمتوقعة مستقبلا. وأضاف: الدولة عندما تحصل على إحصائية دقيقة في عدد المواليد تعرف من خلالها احتياجاتها للمدارس والمستشفيات والمقاعد الدراسية و كمية الغذاء المطلوب والزيادة النسبية لعدد السكان . وكذلك الحال في شهادة الوفاة و البطاقة الشخصية لمن وصلوا السن القانونية وغيرها من الفوائد التي تعود على المجتمع نفسه و على الحكومة في تقييم خططها . وقال العقيد الجبوبي في لقاء مع الثورة ينشر لاحقا: إن الأسباب في عدم إقبال النساء على الحصول على البطاقة الشخصية كثيرة و متعددة أهمها عدم الوعي لدى الأسرة اليمنية بأهمية الوثائق الثبوتية ليس للنساء فقط و إنما للرجال أيضا إلى جانب تحرج و تخوف النساء من التردد على أقسام الشرطة و امتثالا للأعراف و العادات و التقاليد و لأن الأسرة و المرأة اليمنية محافظة .. و لهذه الأسباب الرئيسية وغيرها تحرم المرأة اليمنية من الحصول على الوثائق الثبوتية أو الهوية سواء أكانت هذه الوثائق عبارة عن شهادة ميلاد أو بطاقة شخصية أو عائلية أو شهادة وفاة أو وثيقة طلاق أو زواج و جميعها وثائق مهمة و يحتاج إليها المواطن دائما. و دعا مدير عام السجل المدني بالأمانة المواطنين إلى عدم التعامل مع الوثائق الثبوتية بالمزاج و استخراجها عند الحاجة فقط لأن هذا السلوك كارثي على الأسرة والدولة و يكون سببا رئيسيا في الزحام و السمسرة في بعض الأوقات كبدء العام الدراسي أو الحج أو العمرة و غيرها من المواسم التي يتطلب من المواطن الحصول على هذه الوثائق .