النعمان يصدر التوثيق الأول للحظات صالح الأخيرة
صحفيون محررون يطالبون الأمم المتحدة باستبعاد ومعاقبة الارهابي المرتضى ونائبه
عبدالله العليمي يصل الدوحة
محافظ حضرموت والوفد السعودي يعقدان اجتماعاً موسعاً بالوجهاء والأعيان والقيادات السياسية والاجتماعية
الحكومة تسلم جثامين 26 حوثيا ضمن مبادرة من طرف واحد
رئيس مجلس النواب يفتتح مشروعين للمياه بمديرية المعافر في تعز
مسام ينقذ ذاكرة شبوة.. تطهير كنوز قتبان من ألغام الحوثي
ارتفاع عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية في آسيا الى 1500 شخصا
بن دغر يعزي النائب الأول لرئيس البرلمان العربي في وفاة والده
كلشات ونيمر يتفقدان الأعمال الإنشائية في مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية
الثورة | محمد العزيزي –
أوضح العقيد فضل الجبوبي مدير عام الأحوال الشخصية والسجل المدني بأمانة العاصمة أن المرأة الأقل استخراجا للوثائق الثبوتية. وقال إن السجل المدني ارشيف إحصائي هام للدولة والباحثين ومراكز البحوث والدراسات لأن مثل هذه البيانات تعتبر المرجع الحقيقي للتنمية والخطط الاستراتيجية والسياسات التي تبني الحكومات على أساسها برامج التنمية الشاملة والمتوقعة مستقبلا. وأضاف: الدولة عندما تحصل على إحصائية دقيقة في عدد المواليد تعرف من خلالها احتياجاتها للمدارس والمستشفيات والمقاعد الدراسية و كمية الغذاء المطلوب والزيادة النسبية لعدد السكان . وكذلك الحال في شهادة الوفاة و البطاقة الشخصية لمن وصلوا السن القانونية وغيرها من الفوائد التي تعود على المجتمع نفسه و على الحكومة في تقييم خططها . وقال العقيد الجبوبي في لقاء مع الثورة ينشر لاحقا: إن الأسباب في عدم إقبال النساء على الحصول على البطاقة الشخصية كثيرة و متعددة أهمها عدم الوعي لدى الأسرة اليمنية بأهمية الوثائق الثبوتية ليس للنساء فقط و إنما للرجال أيضا إلى جانب تحرج و تخوف النساء من التردد على أقسام الشرطة و امتثالا للأعراف و العادات و التقاليد و لأن الأسرة و المرأة اليمنية محافظة .. و لهذه الأسباب الرئيسية وغيرها تحرم المرأة اليمنية من الحصول على الوثائق الثبوتية أو الهوية سواء أكانت هذه الوثائق عبارة عن شهادة ميلاد أو بطاقة شخصية أو عائلية أو شهادة وفاة أو وثيقة طلاق أو زواج و جميعها وثائق مهمة و يحتاج إليها المواطن دائما. و دعا مدير عام السجل المدني بالأمانة المواطنين إلى عدم التعامل مع الوثائق الثبوتية بالمزاج و استخراجها عند الحاجة فقط لأن هذا السلوك كارثي على الأسرة والدولة و يكون سببا رئيسيا في الزحام و السمسرة في بعض الأوقات كبدء العام الدراسي أو الحج أو العمرة و غيرها من المواسم التي يتطلب من المواطن الحصول على هذه الوثائق .
