شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين
الثورة | محمد العزيزي –
أوضح العقيد فضل الجبوبي مدير عام الأحوال الشخصية والسجل المدني بأمانة العاصمة أن المرأة الأقل استخراجا للوثائق الثبوتية. وقال إن السجل المدني ارشيف إحصائي هام للدولة والباحثين ومراكز البحوث والدراسات لأن مثل هذه البيانات تعتبر المرجع الحقيقي للتنمية والخطط الاستراتيجية والسياسات التي تبني الحكومات على أساسها برامج التنمية الشاملة والمتوقعة مستقبلا. وأضاف: الدولة عندما تحصل على إحصائية دقيقة في عدد المواليد تعرف من خلالها احتياجاتها للمدارس والمستشفيات والمقاعد الدراسية و كمية الغذاء المطلوب والزيادة النسبية لعدد السكان . وكذلك الحال في شهادة الوفاة و البطاقة الشخصية لمن وصلوا السن القانونية وغيرها من الفوائد التي تعود على المجتمع نفسه و على الحكومة في تقييم خططها . وقال العقيد الجبوبي في لقاء مع الثورة ينشر لاحقا: إن الأسباب في عدم إقبال النساء على الحصول على البطاقة الشخصية كثيرة و متعددة أهمها عدم الوعي لدى الأسرة اليمنية بأهمية الوثائق الثبوتية ليس للنساء فقط و إنما للرجال أيضا إلى جانب تحرج و تخوف النساء من التردد على أقسام الشرطة و امتثالا للأعراف و العادات و التقاليد و لأن الأسرة و المرأة اليمنية محافظة .. و لهذه الأسباب الرئيسية وغيرها تحرم المرأة اليمنية من الحصول على الوثائق الثبوتية أو الهوية سواء أكانت هذه الوثائق عبارة عن شهادة ميلاد أو بطاقة شخصية أو عائلية أو شهادة وفاة أو وثيقة طلاق أو زواج و جميعها وثائق مهمة و يحتاج إليها المواطن دائما. و دعا مدير عام السجل المدني بالأمانة المواطنين إلى عدم التعامل مع الوثائق الثبوتية بالمزاج و استخراجها عند الحاجة فقط لأن هذا السلوك كارثي على الأسرة والدولة و يكون سببا رئيسيا في الزحام و السمسرة في بعض الأوقات كبدء العام الدراسي أو الحج أو العمرة و غيرها من المواسم التي يتطلب من المواطن الحصول على هذه الوثائق .