شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين
تحدثت في الحلقة الماضية عن بعض أسباب الاختناقات المرورية التي تشهدها العاصمة صنعاء خلال ساعات الذروة ونوهت بأننا هنا لا نبرر وجود تلك الاختناقات ولا نقبل بها كأمر واقع وإنما نحن نوضح بعض الأشياء التي قد تخفى على البعض مما يؤدي إلى تحميلنا أشياء ليست من مسئولياتنا وإنما هي من مسؤوليات جهات أخرى لها علاقة بما يجري في الشوارع وسوف استمر باستعراض بعض الأسباب التي تؤدي إلى حصول اختناقات مرورية أثناء وقت الذروة في العاصمة. * عدم وجود مواقف للسيارات في جميع شوارع العاصمة وهذا الأمر يؤدي إلى أن تقف السيارات أينما يحلو للسائقين لعدم وجود مواقف يمكن أن يتم إجبار السائقين على الوقوف فيها وهذا الأمر من الاختناقات التي تشهدها الشوارع المركزية في العاصمة فهي ضيقة في الأساس ويزيد من ضيقها الوقوف العشوائي الذي يؤدي إلى ضيق الشارع وتراكم السيارات فيه. * وجود الأسواق الكبيرة على الشوارع الرئيسية دون أن يكون لهذه الاسواق مواقف تتناسب مع حجمها كما هو معمول به في جميع أنحاء العالم بحيث لا يتم السماح بإنشاء أي سوق أو مركز تجاري دون أن يكون هناك مواقف للسيارات تتناسب معا حجم ذلك السوق أو المركز التجاري. * عشوائية حركة النقل العام ( الباصات والسيارات الأجرة ) وعدم مناسبتها من حيث الحجم وطريقة التوزيع وهذا الأمر يزيد من العبء على الشوارع فحركة سيارات النقل العام المستمرة على مدار الساعة تعتبر مشكلة بحد ذاتها لأنها تتسبب في اختناقات مرورية لعددها الكبير الذي يفوق حاجة المدينة منها فلكل مدينة في العالم عدد محدد من السيارات الأجرة لا يمكن زيادته إلا في صنعاء فإن العدد مفتوح على مصراعيه حتى أصبحت السيارات الأجرة عبء مضاعف على الشوارع مما زاد الأمر سوءا هو السماح للسيارات الأجرة التي تحمل أرقام صادرة من محافظات أخرى بالعمل في صنعاء وهذا مخالف للقانون لأنه يمنع منعا باتا أن تعمل السيارة الأجرة في أي محافظة غير المحافظة التي صدر منها الرقم وهذا نظام عالمي غير معمول به لدينا وأدى على وجود عدد هائل من السيارات الأجرة في العاصمة. * عدم وجود مواقف للباصات لنزول وصعود الركاب ووقوف الباصات أينما وجد الراكب وأينما يريد النزول دون أن يهتم السائق بتأثير ذلك الوقوف على حركة السيارات في الشارع. * عدم وجود فرز منظمة لوقوف وسائل النقل العام تكون قادرة على استيعابها بعيدا عن الشوارع الرئيسية. وللحديث بقية
■ مدير شرطة سير أمانة العاصمة