النعمان يصدر التوثيق الأول للحظات صالح الأخيرة
صحفيون محررون يطالبون الأمم المتحدة باستبعاد ومعاقبة الارهابي المرتضى ونائبه
عبدالله العليمي يصل الدوحة
محافظ حضرموت والوفد السعودي يعقدان اجتماعاً موسعاً بالوجهاء والأعيان والقيادات السياسية والاجتماعية
الحكومة تسلم جثامين 26 حوثيا ضمن مبادرة من طرف واحد
رئيس مجلس النواب يفتتح مشروعين للمياه بمديرية المعافر في تعز
مسام ينقذ ذاكرة شبوة.. تطهير كنوز قتبان من ألغام الحوثي
ارتفاع عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية في آسيا الى 1500 شخصا
بن دغر يعزي النائب الأول لرئيس البرلمان العربي في وفاة والده
كلشات ونيمر يتفقدان الأعمال الإنشائية في مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية
تحدثت في الحلقة الماضية عن بعض أسباب الاختناقات المرورية التي تشهدها العاصمة صنعاء خلال ساعات الذروة ونوهت بأننا هنا لا نبرر وجود تلك الاختناقات ولا نقبل بها كأمر واقع وإنما نحن نوضح بعض الأشياء التي قد تخفى على البعض مما يؤدي إلى تحميلنا أشياء ليست من مسئولياتنا وإنما هي من مسؤوليات جهات أخرى لها علاقة بما يجري في الشوارع وسوف استمر باستعراض بعض الأسباب التي تؤدي إلى حصول اختناقات مرورية أثناء وقت الذروة في العاصمة. * عدم وجود مواقف للسيارات في جميع شوارع العاصمة وهذا الأمر يؤدي إلى أن تقف السيارات أينما يحلو للسائقين لعدم وجود مواقف يمكن أن يتم إجبار السائقين على الوقوف فيها وهذا الأمر من الاختناقات التي تشهدها الشوارع المركزية في العاصمة فهي ضيقة في الأساس ويزيد من ضيقها الوقوف العشوائي الذي يؤدي إلى ضيق الشارع وتراكم السيارات فيه. * وجود الأسواق الكبيرة على الشوارع الرئيسية دون أن يكون لهذه الاسواق مواقف تتناسب مع حجمها كما هو معمول به في جميع أنحاء العالم بحيث لا يتم السماح بإنشاء أي سوق أو مركز تجاري دون أن يكون هناك مواقف للسيارات تتناسب معا حجم ذلك السوق أو المركز التجاري. * عشوائية حركة النقل العام ( الباصات والسيارات الأجرة ) وعدم مناسبتها من حيث الحجم وطريقة التوزيع وهذا الأمر يزيد من العبء على الشوارع فحركة سيارات النقل العام المستمرة على مدار الساعة تعتبر مشكلة بحد ذاتها لأنها تتسبب في اختناقات مرورية لعددها الكبير الذي يفوق حاجة المدينة منها فلكل مدينة في العالم عدد محدد من السيارات الأجرة لا يمكن زيادته إلا في صنعاء فإن العدد مفتوح على مصراعيه حتى أصبحت السيارات الأجرة عبء مضاعف على الشوارع مما زاد الأمر سوءا هو السماح للسيارات الأجرة التي تحمل أرقام صادرة من محافظات أخرى بالعمل في صنعاء وهذا مخالف للقانون لأنه يمنع منعا باتا أن تعمل السيارة الأجرة في أي محافظة غير المحافظة التي صدر منها الرقم وهذا نظام عالمي غير معمول به لدينا وأدى على وجود عدد هائل من السيارات الأجرة في العاصمة. * عدم وجود مواقف للباصات لنزول وصعود الركاب ووقوف الباصات أينما وجد الراكب وأينما يريد النزول دون أن يهتم السائق بتأثير ذلك الوقوف على حركة السيارات في الشارع. * عدم وجود فرز منظمة لوقوف وسائل النقل العام تكون قادرة على استيعابها بعيدا عن الشوارع الرئيسية. وللحديث بقية
■ مدير شرطة سير أمانة العاصمة
