الوحدة التنفيذية بمأرب تحذّر من سيول جارفة خلال الساعات القادمة
عبدالله العليمي يتابع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن عقب السيول
منتخب الناشئين للكاراتيه يحقق أربع ميداليات في البطولة العربية بالأردن
النظام الإيراني يستغل الشبكة المصرفية العراقية لتمويل ذراعه الحوثية
إحباط محاولة تهريب شحنة كوكايين إلى ميليشيا الحوثي
الإرياني: تصريحات نصير زاده تؤكد أن الحوثيين مجرد واجهة لتمرير أجندة طهران
انعقاد اللقاء الموسع الأول لوكالات السياحة والسفر بحضرموت
ورشة عمل حول تطوير برنامج طارئ للإيرادات في مصلحتي الجمارك والضرائب
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة إلى 62.622 شهيدا
علماء يبتكرون رقعة قلبية ثلاثية الأبعاد لترميم أنسجة القلب

قد لا يعلم البعض بأن شرطة السير ليست هي التي تقيم المواقف أو تنصب الإشارات المرورية أو تنصب العلامات والشواخص أو تخطط الشوارع أو تحدد فرز الباصات والسيارات الأخرى أو عمل المطبات أو تحديد الأرصفة والمنعطفات وغير ذلك فهذه الأعمال وغيرها من اختصاص جهات أخرى مثل الأشغال والنقل ويقتصر دور شرطة السير على تنظيم حركة السيارات في الشوارع بحالتها الراهنة ولكن واقع الحال يقول بأن الجميع يتجه في نقده وملاحظاته إلى شرطة السير في جميع هذه الأعمال التي يفترض أنه لا علاقة لنا بها وقد ذكرت في الحلقتين السابقتين بعض أسباب الاختناقات المرورية وسوف أتابع هنا سرد بعضها. وجود الأعمال الإنشائية التي تتم في العاصمة لاستكمال البنية التحتية مثل إنشاء الجسور والأنفاق في التقاطعات الرئيسية وهذا يؤدي إلى تحويل الحركة المرورية إلى شوارع بديلة غير مناسبة للحركة المرورية الكثيفة. تصرفات بعض السائقين وعدم التزامهم بآداب وقواعد المرور وهذا الأمر يزيد من العبء على الشارع ويزيد من حجم العبء على الشوارع. وجود قاعات أفراح ومدارس خاصة ومستشفيات ومؤسسات تجارية ضخمة وفنادق وبنوك وغيرها من المنشآت على الشوارع الرئيسية دون أن تكون لها مواقف للسيارات وكل العبء يقع على الشارع ويولد اختناقات مرورية نحن في غنى عنها. وجود البساطين وعربات الباعة المتجولين وعمليه وقوف السيارات في عرض الشوارع لبيع البضائع أحد أهم المشاكل التي نعاني منها وهي مشكلة أزلية تسبب عرقلة شديدة لحركة السير دون أن نتمكن من السيطرة عليها لأنها من مسئولية الجهات الأخرى التي عليها منع البساطين من احتلال الشوارع وإيجاد أماكن يتم تجميعهم فيها لمزاولة عملهم دون التأثير على حركة السير. عدم التزام السائقين بآداب وقواعد وقوانين المرور وارتكابهم للمخالفات التي تؤدي إلى عرقلة حركة السير سواء بالوقوف العشوائي أو عكس خطوط السير أو عدم انتظامهم بصفوف سيرهم وتجاوزهم للصفوف الخاصة بهم وتسببهم بإقفال الاتجاهات المعاكسة لخطوط سيرهم وغير ذلك من المخالفات التي تؤدي إلى عرقلة حركة السير. النقص الشديد في القوة العاملة الذي نعاني منه في شرطة سير أمانة العاصمة فحجم القوة المتوفرة لدينا لا تتناسب على الإطلاق مع التوسع الهائل الذي تشهده العاصمة ولا تتناسب مع الأعداد الكبيرة للسيارات الموجودة في العاصمة حيث يوجد ما لا يقل عن 40% من سيارات الجمهورية للعاصمة غير المصممة أصلا لهذه الأعداد من السيارات. هذه بعض وليس كل الأسباب التي تؤدي إلى حصول اختناقات مرورية والتي نحاول جاهدين السيطرة عليها دون أن نجد التعاون المنشود من الإخود السائقين ومستخدمي الطريق الذين للأسف يتعاملون مع الشارع بطريبقة عشوائية لا تمت للنظام والقانون بصلة وبدون تعاون الجميع فإن جهودنا تذهب أدراج الرياح. مدير شرطة سير أمانة العاصمة