صادرات السعودية غير النفطية ترتفع 22.8 بالمائة في سبتمر 2024 العميد الأكحلي: شرطة تعز ماضية في تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة اللواء الجبولي: الوحدة 16 طيران مسير تلعب دورًا محوريًا وحاسما في ميدان المعركة قائد لواء الريان بالمنطقة العسكرية الثانية يؤكد أهمية تعزيز الحس الأمني تدشين برنامج الطبيب الزائر الـ41 لجرحى القوات المسلحة في مأرب انطلاق البطولة الثانية لكرة اليد لأندية محافظة مأرب اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الارياني: مليشيات الحوثي تواصل احتجاز المئات على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر الوزير الزنداني يصل العاصمة الإيطالية للمشاركة في منتدى حوارات روما المتوسطية "صحة مأرب" يوزع 53 ألف ناموسية مشبعة بالمبيد في مديريات الوادي وحريب ورغوان
قد لا يعلم البعض بأن شرطة السير ليست هي التي تقيم المواقف أو تنصب الإشارات المرورية أو تنصب العلامات والشواخص أو تخطط الشوارع أو تحدد فرز الباصات والسيارات الأخرى أو عمل المطبات أو تحديد الأرصفة والمنعطفات وغير ذلك فهذه الأعمال وغيرها من اختصاص جهات أخرى مثل الأشغال والنقل ويقتصر دور شرطة السير على تنظيم حركة السيارات في الشوارع بحالتها الراهنة ولكن واقع الحال يقول بأن الجميع يتجه في نقده وملاحظاته إلى شرطة السير في جميع هذه الأعمال التي يفترض أنه لا علاقة لنا بها وقد ذكرت في الحلقتين السابقتين بعض أسباب الاختناقات المرورية وسوف أتابع هنا سرد بعضها. وجود الأعمال الإنشائية التي تتم في العاصمة لاستكمال البنية التحتية مثل إنشاء الجسور والأنفاق في التقاطعات الرئيسية وهذا يؤدي إلى تحويل الحركة المرورية إلى شوارع بديلة غير مناسبة للحركة المرورية الكثيفة. تصرفات بعض السائقين وعدم التزامهم بآداب وقواعد المرور وهذا الأمر يزيد من العبء على الشارع ويزيد من حجم العبء على الشوارع. وجود قاعات أفراح ومدارس خاصة ومستشفيات ومؤسسات تجارية ضخمة وفنادق وبنوك وغيرها من المنشآت على الشوارع الرئيسية دون أن تكون لها مواقف للسيارات وكل العبء يقع على الشارع ويولد اختناقات مرورية نحن في غنى عنها. وجود البساطين وعربات الباعة المتجولين وعمليه وقوف السيارات في عرض الشوارع لبيع البضائع أحد أهم المشاكل التي نعاني منها وهي مشكلة أزلية تسبب عرقلة شديدة لحركة السير دون أن نتمكن من السيطرة عليها لأنها من مسئولية الجهات الأخرى التي عليها منع البساطين من احتلال الشوارع وإيجاد أماكن يتم تجميعهم فيها لمزاولة عملهم دون التأثير على حركة السير. عدم التزام السائقين بآداب وقواعد وقوانين المرور وارتكابهم للمخالفات التي تؤدي إلى عرقلة حركة السير سواء بالوقوف العشوائي أو عكس خطوط السير أو عدم انتظامهم بصفوف سيرهم وتجاوزهم للصفوف الخاصة بهم وتسببهم بإقفال الاتجاهات المعاكسة لخطوط سيرهم وغير ذلك من المخالفات التي تؤدي إلى عرقلة حركة السير. النقص الشديد في القوة العاملة الذي نعاني منه في شرطة سير أمانة العاصمة فحجم القوة المتوفرة لدينا لا تتناسب على الإطلاق مع التوسع الهائل الذي تشهده العاصمة ولا تتناسب مع الأعداد الكبيرة للسيارات الموجودة في العاصمة حيث يوجد ما لا يقل عن 40% من سيارات الجمهورية للعاصمة غير المصممة أصلا لهذه الأعداد من السيارات. هذه بعض وليس كل الأسباب التي تؤدي إلى حصول اختناقات مرورية والتي نحاول جاهدين السيطرة عليها دون أن نجد التعاون المنشود من الإخود السائقين ومستخدمي الطريق الذين للأسف يتعاملون مع الشارع بطريبقة عشوائية لا تمت للنظام والقانون بصلة وبدون تعاون الجميع فإن جهودنا تذهب أدراج الرياح. مدير شرطة سير أمانة العاصمة