الارياني يدعو إلى عقد مؤتمر دولي لدعم جهود الحكومة للحفاظ على الآثار اليمنية وحمايتها البنك المركزي يستهجن ما اوردته احد القنوات حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها وعي متنامي بخطرها.. أبناء حجة في مواجهة تفخيخ الحوثيين للمجتمع عبر مراكزهم الصيفة (استطلاع) مصر تؤكد عزمها على اتخاذ الاجراءات اللازمة لادانة اسرائيل امام محكمة العدل وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج الجامعة العربية تؤكد على أهمية الدور التاريخي للمتاحف في النهضة التعليمية والتثقيفية السعودية تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمجلس التنفيذي لـ (الألكسو) للمرة الثالثة اليمن تشارك في الدورة الـ 27 للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالكسو" وزير الصحة يؤكد اهتمام الوزارة في بناء القدرات للنظام الصحي الوفد اليمني يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية
هناك أسباب متعددة تؤدي في مجملها إلى حصول الكثير من الاختناقات المرورية في شوارع العاصمة صنعاء هذه المدينة التي تعتبر لؤلؤة الوطن وفخر العرب ومذهلة العالم باعتبارها متحفا مفتوحا على مصراعيه لا زالت تقف شامخة منذ الأزل وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. هذه المدينة الفاتنة الفاضلة تعاني الأمرين في الحركة المرورية التي تعاني الكثير من التشوهات الخلقية التي لها أسباب كثيرة جدا سوف أحاول جاهدا أن اذكرها بنوع من الاختصار لأنها كثيرة ومتشعبة بشكل يؤدي إلى ضياع أي جهود يتم بذلها في العاصمة الحبيبة. إن من أهم عوامل وجود اختناقات مرورية هو سوء التخطيط الذي عانت منه العاصمة منذ بدأت عملية التخطيط في ستينات وسبعينات القرن الماضي ذلك أن الأفق الذي تعامل به المخططين للشوارع كان افقا ضيقا ولم يكن المخططون يملكون خيال خصب يمكنهم من تصور التطور الهائل الذي سوف يحصل في المدينة كما أن التخطيط كان يتم بطريقة مجزئة ولم يكن يتم من خلال تصور متكامل للمدينة من أقصاها إلى جانب أنه في كثير من الأحيان كان التخطيط يأتي لاحقا للبناء الذي يتم في أطراف المدينة بطريقة عشوائية ثم يأتي المخطط محاولا تفادي أن يحتك بأصحاب المباني التي قد تم بناؤها أو أنه يقوم بالتخطيط لشوارع فوق مبان قد تم بناؤها وهذا يعني صعوبة التنفيذ والذي يمر من الشوارع المحيطة بالأمن السياسي على سبيل المثال أو غرقة الصين أمام المستشفى الجمهوري أو حارة بير الشائف وما جاورها وحول الإذاعة وحول قاع العلفي يدرك أن التخطيط لم يكن في بال السكان وأنهم بنوا بطريقة عشوائية ثم جاءت فكرة التخطيط بعد فوات الأوان فتم رصف ما هو موجود من شوارع ضيقة لا تتناسب مع الحركة المرورية للسكان ناهيك عن أن تكون هناك حركة مرورية لغيرهم ممن قد يهربون من الشوارع الرئيسية بسبب ازدحامها وهذا الأمر يلقي بثقله على مجمل أنشطة السكان وعلى الحركة المرورية في مجمل شوارع العاصمة. كما أن المخططين الذين خططوا شوارع العاصمة لم يكونوا يدركون أن الشوارع الإشعاعية تعتبر روافد هامة للشوارع المركزية الرئيسية فقاموا بتخطيط شوارع الحارات بشكل عشوائي ضيق والناظر على شوارع الحارة الواقعة بين شاعر الزراعة وشارع الدائري الغربي يصاب بخيبة أمل كبيرة لأنه تم تخطيطها باعتبار أنها ممرات للسكان الذين لن يبنوا سوى فلل لا تحتاج إلى شوارع فسيحة فإذا بنا نفاجأ بعمارات كبيرة متعددة الأدوار على شوارع لا يزيد عرضها عن أربعة أمتار فإذا التقت سيارتان توقفت الحركة المرورية أما لو وقفت عدد من السيارات على الجانبين فإن ذلك يعني عدم إمكانية مرور أكثر من سيارة واحدة في الشارع. إن هذه أمثلة بسيطة لسوء التخطيط ولو تعمقنا في هذا الموضوع لاحتاج الأمر إلى عدد من الحلقات ولكني فقط أحببت أن أنوه إلى الأمر لكي يكون هناك تصور لما جناه المخططون الأوائل على مدينة صنعاء. وللحديث بقية
مدير شرطة سير أمانة العاصمة صنعاء