قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
■ أكد الأخ/ سالم محسن الكثيري -مدير عام مكتب السياحة بساحل حضرموت- أن الإرهاب يمثل أبرز التحديات التي يواجهها القطاع السياحي في اليمن ويعد أهم أسباب الركود السياحي الذي تعيشه اليمن وبدون القضاء على هذه الآفة لا يمكن الحديث عن نشاط سياحي في البلد. وأشار إلى أن مناطق يمنية محددة تعاني من الإرهاب ولكن تأثيراته السياحية ممتدة لتشمل كافة مناطق اليمن كون السياحة قطاعاٍ حساساٍ جداٍ يتأثر بأبسط الأحداث لاسيما في بلد لا يمتلك من وسائل الإعلام وأدوات الترويج ما يمكنه من تفادي تأثيرات الأحداث على السياحة بصورة سريعة وفعالة . جاء ذلك خلال حوار أجرته ساحل حضرموت “الثورة” أوضح فيه وضع السياحة والمواقع السياحية في مديريات ساحل حضرموت ومعوقات النشاط السياحي في الساحل ووضع مكتب السياحة وكذا تقييم حال السياحة الداخلية إلى أهم مدينة في الساحل وهي مدينة المكلا التي تمثل واحدة من أهم وأبرز المقاصد السياحية للسائح المحلي وكذا السائح الأجنبي.. إلى التفاصيل..
* حدثنا عن وضع السياحة في ساحل حضرموت خلال الفترة الراهنة¿¿ – بالنسبة لوضع السياحة في مديريات ساحل حضرموت عموماٍ والمكلا على وجه الخصوص باعتبارها أهم وأبرز المزارات السياحية في الساحل فالحال معلوم للجميع تراجع كبير وركود منيت به السياحة في ساحل حضرموت وهذا الحال تتشابه فيه كافة مدن ومناطق اليمن حيث تعيش السياحة في ظل الوضع الراهن والظروف الحالية وضعاٍ سيئاٍ للغاية ويكاد يكون النشاط السياحي شبه متوقف ففي مديريات ساحل حضرموت وتحديداٍ المكلا والشحر ودوعن ونظراٍ لحالة الركود السياحي أغلقت “21” منشأة سياحية ولعل أبرز الأسباب لهذا الركود هي الحالة الأمنية غير المستقرة والإرهاب الذي تعيشه بعض المناطق اليمنية والذي ألقى بظلاله القائمة على بقية المناطق فالسياحة تعرف بأنها ظاهرة اجتماعية ضمن أفراد وجماعات لديهم الوقت والمال وهذا متوفر وموجود ولكن نحن من اليمن غير مستعدين والوقت لدينا غير مناسب خاصة للسياح العرب والأجانب فالإرهاب يزعزع الأمن الاستقرار ويؤثر على مجمل الأنشطة والقطاعات والإرهاب يعني الفوضى والفوضى تعني شللاٍ للحياة العامة والخاصة ولهذا يعد الإرهاب التحدي الأكبر الذي ينبغي على الدولة القضاء عليه وتجفيف منابعه حتى نتمكن من الانطلاق لبناء الدولة وتحقيق التغيير الذي ينشده كل اليمنيين.
لا مناشط أو فعاليات * وماذا عن المناشط والفعاليات السياحية التي تعزز الجانب السياحي¿¿ – حقيقة حالياٍ لا نمارس أو نقوم بأي فعاليات أو مناشط سياحية فوضعنا لا يسمح بإقامة أي فعاليات باستثناء بعض الإرشادات والتعليمات للمنشآت السياحية مثلاٍ حول النظافة أو رفع الإعلام والزينة للاحتفال بالأعياد الوطنية وكان لدينا فعالية سياحية هامة باتت تظاهرة ينتظرها الكثير يمنيون ومن الدول الشقيقة وتتمثل هذه الفعالية بمهرجان البلدة السياحي الذي كان يجذب زواراٍ من دول الخليج العربي لاسيما من السعودية وسلطنة عمان لكن هذا الحدث السياحي الهام متوقف منذ ثلاثة أعوام ونحن نطالب الآن باستمرار إقامته وكنا نسعى إلى إقامته العام الماضي ولكن لم نستطع وهذا العام يمكن إقامة المهرجان خاصة بعد موافقة السلطة المحلية بحضرموت وموافقة وزير السياحة الدكتور قاسم سلام وبإقامة المهرجان نكون قد خطونا باتجاه استعادة مكانة ساحل حضرموت السياحية. * حدثنا عن وضع مكتب السياحة في الساحل من حيث التجهيز والإمكانيات وكذا الكادر وهل يستطيع المكتب بوضعه الراهن وكوادره الموجودة أن يرتقي بوضع السياحة في ساحل حضرموت إذا ما تم القضاء على كافة معوقات السياحة وباتت الظروف مواتية لسياحة مزدهرة¿ – وضع مكتب السياحة في ساحل حضرموت لا يختلف كثيراٍ عن وضع مكاتب السياحة في كافة المحافظات قد نكون أفضل حالاٍ من كثير من المكاتب لكننا لا زلنا بحاجة ماسة إلى الكثير من الإمكانات التي تتيح لنا العمل بشكل ملائم في خدمة النشاط السياحي ولدينا كادر مؤهل لكن ليس بالقدر الكافي ولا يزالون بحاجة إلى المزيد من التأهيل والتدريب ليكونوا أكثر كفاءة وقدرة على مواكبة نشاط سياحي مزدهر ولعل أبرز اللغات تمثل أبرز المجالات التي يحتاج فيها كادر المكتب إلى تأهيل وتدريب خاصة في اللغتين الفرنسية والألمانية حيث يعاني المكتب شحة كبيرة في هاتين اللغتين الهامتين وقد سبق الرفع إلى الجهات المعنية في المجلس المحلي والوزارة لغرض إقامة دورات في هذا الجانب بالإضافة إلى مجالات تدريبية أخرى منها الإرشاد وتنظيم البرامج السياحية وقيادة الحملات التوعوية السياحية فضلاٍ عن الترويج.
خور المكلا المعاناة مستمرة * يمثل خور المكلا أبرز المزارات السياحية في ساحل حضرموت وقد عانى الخور الكثير واختلطت به مياه المجاري أثناء تعرض محافظة حضرموت المهرة لكارثة الفيضانات السيول قبل سنوات .. كيف أصبح وضع الخور وهل تم معالجة تسرب مياه المجاري إلى مياه الخور¿ – تشكل المجاري مشكلة كبيرة تعانيها شوارع وأحياء مدينة المكلا بشكل عام وليس الخور فقط حتى أن المكتب تلقى الكثير من الشكاوى من فنادق سياحية متضررة من طفح المجاري أمامها الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على تلك الفنادق ولعل فندق شاطئ الراحة يعد من أكثر الفنادق تضرراٍ وقد رفعنا للجهات المعنية بسرعة معالجة الوضع ولكن دون جدوى وبالنسبة لخور المكلا طالبنا السلطة المحلية بالمحافظة بضرورة القيام بأعمال صيانة وحماية للخور وبصورة سريعة وعاجلة كون الخور الذي يعد أبرز المزارات السياحية في الساحل بات في حالة حرجة جداٍ وإلى الآن لم يتم وضع حلول جذرية للمجاري وقد طالبنا المجلس المحلي بتسليم الخور إلى مكتب السياحة من أجل توظيفه سياحياٍ وتزويده بالخدمات التي يحتاج إليها من مطاعم ومظلات واستراحات ومكاتب سفريات ومنتزهات وغيرها حتى لا يبقى الخور كما هو عليه الآن وأقل ما يمكن وصفه عن حاله وخدماته بأنها سيئة.
مزارات بحاجة إلى اهتمام * وماذا عن المعالم والمزارات السياحية الأخرى في ساحل حضرموت¿ – كما تعلمون أن حصن الغويزي يعد من أهم المعالم السياحية في ساحل حضرموت وهذا الحصن الجميل يعاني الإهمال منذ فترة طويلة ويحتاح إلى ترميم وقد دعونا من سنوات عدة إلى ضرورة ترميم الحصن وتحديداٍ منذ العام 2005م وازدادت حاجة الحصن سوءاٍ وينبغي تدارك الأمر ما لم فقد نصحو ذات يوم ولا وجود لحصن الغويزي كذلك ساحة المحضار أبرز المتنفسات في المكلا كانت تعاني إهمالاٍ كبيراٍ من النظافة والإضاءة ومع تحسن هذه الأشياء وتوفرها إلا أن هذا المتنفس لا يزال بحاجة إلى توفير الخدمات السياحية مثل البوفيات والمطاعم والاستراحات وغيرها وكذلك طالبنا بتسليم شارع الستين إلى مكتب السياحة ليقوم بتزويده بالخدمات السياحية التي يتطلبها كواحدة من المتنفسات السياحية في المكلا مثلاٍ عكفنا في خطتنا لهذا الشارع الواسع والجميل أن يتم عمل مطاعم فيه بين كل مطعم ومطعم “200” متر.. * كانت المكلا تمثل أبرز المزارات السياحية للسياح المحليين وكانت تنشط إليها السياحة الداخلية في مختلف المحافظات اليمنية حتى من أبناء حضرموت .. كيف باتت السياحة الداخلية في المكلا هل ما زالت تحظى بنفس المكانة¿¿ – للأسف الشديد تأثرت السياحة الداخلية وبشكل كبير صحيح توجد سياحة داخلية ولكن باتت ضعيفة جداٍ وقليلة ولعل الأسباب الأمنية تمثل أحد أهم العوامل في هذا التراجع الكبير فضلاٍ عن الدور الإعلامي السلبي الذي يصور حال المكلا والدخول إليها بالخطورة والمشاكل مستمرة دون توقف وغاب الإعلام المسئول الذي يطرح رؤية واقعية للناس ويشوه الحقائق ويترك خلفه مخاوف عديدة لدى الناس في المحافظات وعزوف الكثير من أبناء تلك المحافظات عن زيارة المكلا ولهذا نتطلع خلال الفترة القادمة فترة الحكم الاتحادي والأقاليم على اعتبار أن الترتيبات كانت تتجه إلى إعلان إقليم حضرموت إقليم رقم(1) وبالتالي قد تتغير الكثير من الأشياء ويتعزز الجانب السياحي بشكل كبير لاسيما السياحة الداخلية وقد يحظى إقليم حضرموت بسياحة داخلية عن بقية الأقاليم كبيرة جداٍ بحكم المقومات والمعالم السياحية التي يمتلكها ويحتويها.