الزُبيدي يشدد على أهمية تعزيز التنسيق العسكري والأمني لحفظ الأمن والاستقرار
الزُبيدي يشدد على تسريع وتيرة الأداء الحكومي في القطاعين الاقتصادي والخدمي
بن عزيز: إحباط عملية التهريب يفضح مزاعم التصنيع الحربي لميليشيا الحوثي الإرهابية
محافظ الحديدة يبحث مع منظمة DRC تعزيز التدخلات الإنسانية
اليمن يشارك في ندوة علمية حول إدارة الحدود في الأردن
الزُبيدي يناقش مع السفير الياباني سبل مضاعفة الدعم التنموي لليمن
مجلس الوزراء يقف أمام التصعيد الحوثي الاقتصادي ويؤكد أن ما يصدر عن الميليشيا باطل ولا يُعتد به قانونًا
الزنداني يلتقي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ويجدد التزام الحكومة بنهج السلام
البركاني يهاتف العميد طارق صالح ويشيد بجهود ضبط أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الميليشيا الحوثية
رئيس هيئة الأركان يشهد تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي لهيئة التدريب والتأهيل

أعلنت “قوات الدفاع الشعبي” في شرق اوكرانيا أنها لن تقوم بتسليم الصندوقين الأسودين للطائرة الماليزية إلا لممثلين عن المنظمة الدولية للطيران المدني وذلك بعد نقلهما إلى دونيتسك.
وأعلنت قيادة هذه القوات عن عثورها على جثث 223 راكبا من أصل 298 من ضحايا الطائرة كما أعربت عن احتجاجها على مماطلة سلطات كييف في تسلم هذه الجثامين وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه معها.
من جانبه أكد مايكل بوتشوركيف الناطق باسم بعثة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي الخاصة إلى أوكرانيا يوم أمس أن قوات الدفاع الشعبي أتاحت بلا عوائق لمراقبي المنظمة الوصول إلى مكان تحطم طائرة الركاب الماليزية.
وأضاف: “زرنا مدينة توريز الواقعة على مقربة من مكان الكارثة برفقة مجموعة مسلحة بشكل جيد. وتوجهنا بعد ذلك إلى محطة القطارات وشاهدنا هناك عددا من عربات القطارات بينها 3 أو 4 عربات هي برادات لنقل الجثث” وذكر مراقبو منظمة الأمن والتعاون انه توجد في هذه البرادات جثث الضحايا واشلاؤهم.
من جهتها طالبت حكومة ما يسمى بـ”جمهورية دونيتسك الشعبية” السلطات الروسية بإرسال خبراء للمساعدة في التحقيق بالكارثة الجوية.
إلى ذلك أعلن أحد قادة الانفصاليين الموالين لروسيا في بيان أن المتمردين سيضمنون امن محققين دوليين في موقع تحطم الطائرة الماليزية الذي يقع تحت سلطتهم في شرق اوكرانيا إذا وافقت كييف على هدنة.
وقال “نائب رئيس وزراء جمهورية دونيتسك” الانفصالية المعلنة من جانب واحد اندريه بورغين: “سنضمن امن خبراء دوليين في الموقع إذا أبرمت كييف اتفاقا لوقف إطلاق النار”. وأضاف: ندعو كييف إلى أن توقع فورا مثل هذا الاتفاق مع جمهورية دونيتسك على الأقل لفترة التحقيق في موقع” الكارثة.
وقد لا يلقى هذا النداء أي تجاوب من قبل الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو الذي دعا عددا من القادة الغربيين الذين اتصل بهم إلى اعتبار “جمهوريتي” دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد في شرق البلاد “منظمتين إرهابيتين”.
من جانبه يدرس مجلس الأمن التابع للامم المتحدة إصدار بيان يدين “إسقاط” طائرة ركاب ماليزية في أوكرانيا ومطالبة الجماعات المسلحة بالسماح للمحققين بالوصول إلى موقع سقوطها ويطالب دول المنطقة بالتعاون في تحقيق دولي فيما حدث.
وقد وزعت استراليا التي راح 28 من مواطنيها ضحية الحادث نصا مقترحا اطلعت عليه رويترز على أعضاء مجلس الأمن مساء يوم السبت وقال دبلوماسيون اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم إن من المحتمل طرحه للتصويت عليه اليوم.
ويطالب القرار المقترح “بمحاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وأن تتعاون كل الدول بالكامل مع المساعي الرامية لتحقيق المحاسبة.”
ويدين القرار “بأشد العبارات إسقاط طائرة الخطوط الماليزية … الذي أسفر عن مأساة مقتل 298 شخصا.” كما يطالب كل الدول وغيرها من الأطراف في المنطقة بالامتناع عن أعمال العنف التي تستهدف الطائرات المدنية.”
وكانت الولايات المتحدة وقوى أخرى قالت إن من المرجح أن تكون الطائرة أسقطت بصاروخ أرض/جو أطلق من الأراضي التي يسيطر عليها متمردون في أوكرانيا.