في مناطق الخوف الحوثية: الاعتقال بالظن، والمساء حظرٌ صامت
واشنطن تتهم شركة صينية بدعم الحوثيين بمعلومات استخباراتية لاستهداف سفنها .. وعقوبات مرتقبة
شرطة تعز تدشن برنامج الدورات النوعية لمختلف الوحدات الأمنية
لجنة للصليب الأحمر تنفذ مشاريع تطويرية في مركز الإنزال السمكي بالحديدة
العميد لحمدي يبحث مع نظيره المصري التعاون الأمني في مكافحة المخدرات
المحافظ شمسان يبحث مع السفير الأمريكي استئناف دعم المشاريع التنموية بتعز
رئيس مجلس القيادة يجتمع برئاسة هيئة التشاور وامناء المكونات السياسية
بن مبارك يتفقد سير العمل في انجاز مشروع مبنى رئاسة الوزراء بعدن
الاتحاد يفوز على الاتفاق ويعزز صدارته للدوري السعودي
نائب وزير الخارجية يشيد بالدور الإنساني لمملكة هولندا في دعم اليمن

صام دهرا .. ونطق كفرا المثل هكذا ينطبق تماما على الأمين العام للأمم المتحدة في شأن أزمة الشرق الأوسط وبخاصة الحرب الوحشية والعنصرية الصهيونية الدائرة على قطاع غزة. للأمم المتحدة مبادئ ولها قرارات تجاه الحروب الصهيونية احتلالا واستيطانا وتهويدا وتشريدا .. فما الذي عملته من أجل تنفيذها¿ والأمم المتحدة عضو في اللجنة الرباعية ولكنها كانت العضو الأول الذي يتخلى عن مسؤوليته .. ومقدما يعد بيانات الدعم والتأييد لما تريده الإدارة الأميركية وهي لا تعمل سوى ما يلبي رغبات وطموحات إسرائيل. الآن وبعد قرابة أسبوعين من حرب الدمار التصفوية العنصرية الصهيونية على الفلسطينيين في غزة جاء بان كي مون إلى المنطقة وليته لم يأت لأن الآلية الجهنمية للحربة الصهيونية زادت وتيرة قتلها للابرياء ودمارها للمنازل والمدارس والمستشفيات وتشريدها المروع وحصيلتها من الشهداء أو الجرحى بالآلاف ولأن تحركه لم يبدأ إلا بعد أن التقاه وزير الخارجية الأميركي في دلالة على أن كي مون لا يقوم بمسؤوليته في مهمة أميركية. وما هو دليل على هذا أن الأمين العام للأمم المتحدة جعل من قضية العودة للمفاوضات خطبته وخطابه وخطه وهو ما تتشبث به الإدارة الأميركية التي أدارت هذه اللعبة العبثية في سياق ليس السلام وإنما تصفية القضية الفلسطينية. لقد كان من المستوجب من حيث المسؤولية والأوضاع الكارثية أن يطلق بان كي مون إعلانا أمميا بأن الوقت لم يعد يحتمل الاهدار لعودة حقوق الشعب الفلسطيني وأن الأمم المتحدة معنية بهذا في توجه وآلية تترجم مبادئ وقرارات الشرعية الدولية في شأن هذه القضية التي صارت عارا في جبين المجتمع الدولي والإنساني بأسره. وبين فظائع الحرب المفتوحة على كل ما هو فلسطيني وبين دعوات كي مون العودة للمفاوضات هناك محاولات كيري العودة إلى الانقسام الفلسطيني وكل ما يجري هكذا حمما ومحموما وذعرا من الصمود الفلسطيني الاسطوري ومن مفاجأة المقاومة التي أبدعت في مواجهتها العدوان بإرادة الحق الذي لن يضيع لأن أصحابه في ثبات وتواصل أجيال استعادة حقوقهم المسلوبة.