الخبير الاقتصادي الكسادي: تزوير العملة سلاح الحوثيين لضرب الاستقرار الاقتصادي وتمويل مشاريعهم التخريبية
مباحثات يمنية - كينية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري
الرئيس العليمي يصدر قرارًا بتعيين أمينًا عامًا لمجلس القضاء الأعلى
السفير فقيرة يبحث مع الإتحاد العربي للصناعات الغذائية والزراعية تعزيز التعاون المشترك
أبناء قبيلة خولان يبرؤون القبيلة من الزايدي الموالي للحوثي ويجددون دعمهم للشرعية
شرطة المهرة تضبط شحنة أجهزة يشتبه باستخدامها عسكرياً كانت في طريقها لميليشيا الحوثي
حُميد يبحث مع السفير الياباني مجالات التعاون المتعلقة بدعم القطاع البحري
البنك المركزي: ميليشيا الحوثي تدمر النظام المالي بطباعة عملات مزورة ويحذر من التعامل بها
حقوق الإنسان تدين جريمة الميليشيات الحوثية بحق الأطفال شمال تعز
"مسام" ينزع 1171 لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع

اكدت قوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) أمس انها قتلت قائدين من حركة الشباب المتمردة في الصومال وهاجمت معسكرين لهؤلاء المتمردين الذين يدورون في فلك تنظيم القاعدة. وقالت قوة اميصوم في بيان انها قتلت “اثنين من كبار قادة حركة الشباب الاسلامية” احدهما عيسى محمد دهوري الذي كان “ضابط اتصال” بين المقاتلين الاجانب والصوماليين. وكان دهوري يعتبر مقربا من قائد حركة الشباب احمد عبدي غودان الذي رصدت الولايات المتحدة سبعة ملايين دولار للقبض عليه. والقائد الآخر القتيل من حركة الشباب يدعى شريف اميي قدم بوصفه “قائدا كبيرا” كما ذكرت قوة اميصوم. وقتلا كلاهما في مواجهات اندلعت في قرية اينيميي الواقعة في منطقة هيران التي تبعد حوالى 200 كلم شمال العاصمة مقديشو. ولم تؤكد حركة الشباب الاسلامية مقتلهما على الفور. من جهة اخرى افاد شهود ان مدينة جيليب الواقعة في جنوب الصومال تعرضت الخميس لغارات شنها طيران قوة اميصوم المؤلفة من 22 الف رجل وتحاول منذ اذار/مارس ان تستعيد من الإسلاميين المناطق التي ما زالوا يسيطرون عليها. واكدت قوة اميصوم انها هاجمت الخميس قاعدة للمتمردين قرب جيليب. وقالت انها “دمرت قاعدة لوجستية لحركة الشباب الاسلامية” واصابت “عددا كبيرا” منهم. من جهة اخرى اكدت قوة الاتحاد الافريقي التي تقاتل المتمردين الاسلاميين الى جانب القوات الصومالية انها استولت على “معسكر تدريب واعداد استراتيجي في قرية خديجة حجي بمنطقة غيدو” الواقعة قرب الحدود مع كينيا. وقد زادت حركة الشباب الإسلامية التي طردت من مقديشو ومن معظم معاقلها منذ 2011م الهجمات في الفترة الأخيرة على المؤسسات الصومالية. وما زالت تسيطر على مناطق ريفية شاسعة. وتعرض القصر الرئاسي لهجومين مطلع يزوليو وفي فبراير وكذلك تعرض البرلمان لهجوم ايضا. وفي الثالث من يولبو قتل النائب احمد محمد هايد قرب مطار مقديشو. وقتلت حركة الشباب اربعة نواب بالاجمال منذ بداية السنة. وأعلنت حركة الشباب الإسلامية ايضا مسؤوليتها في الفترة الأخيرة في مجموعة من العمليات الدامية في بلدان مجاورة تشارك في الصومال في إطار قوة اميصوم واستهدفت كينيا خصوصا.