الرئيسية - سياحة وتراث - 40 كادرا من محافظة سقطرى في برنامج التدريب السياحي بصنعاء
40 كادرا من محافظة سقطرى في برنامج التدريب السياحي بصنعاء
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

يتواصل في المعهد الوطني للفندقة والسياحة بصنعاء البرنامج التدريبي والتأهيلي لأبناء محافظة أرخبيل سقطرى في مجالات الإرشاد السياحي والإنتاج الغذائي والتنمية البشرية والإدارية والذي ينظمه على مدى شهر كامل مجلس الترويج السياحي بالتعاون مع وزارة التعليم الفني ويستمر حتى منتصف سبتمبر المقبل ويستهدف (40) من أبناء الجزيرة .حيث دشن هذا البرنامج الأحد الماضي , بحضور وزيري السياحة والتعليم الفني ومحافظ أرخبيل سقطرى الذين عبروا عن أهمية سقطرى وفوائد مثل هذه البرامج التدريبية . حيث أكد الدكتور قاسم سلام وزير السياحة رئيس مجلس الترويج السياحي ان القرار بجعل سقطرى محافظة كان حكيما وعبر عن شكره الكبير لصاحب هذا القرار وهو الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية متمنيا أن يولي الرئيس المزيد من الأولوية لسقطرى وأن تكون ضمن أي برنامج استراتيجي نهضوي وتنموي في اليمن . وقال : أعتقد أن مثل هذه البرامج التدريبية تعد الخطوة الأولى على طريق بناء سقطرى فسكان سقطرى يمكن انهم يتجاوزون الـ(32) ألف نسمة إلا ان سقطرى اذا ما تم الاهتمام بها ورعايتها قد تستوعب الملايين من اليمنيين فهي عاصمة البيئة والطبيعة في العالم وفيها الكثير من الأسرار والخفايا التي لم تكشف بعد ولذلك لابد وأن تكون هذه الجزيرة جنة من جنان الخلد وفي التنمية تعطى الأولوية وتكون ذات سبق في التخطيط والاستراتيجيات الوطنية . وأشار إلى أن وزارته ملتزمة التزاما أدبيا أن تقدم ما تستطيع لهذه الجزيرة وستناضل من اجل أن تكون سقطرى مرتكزا استراتيجيا للتنمية . ولفت إلى ان مخرجات الحوار قد أولت سقطرى أهمية كبيرة كونها تستحق هذا الاهتمام فهي افضل من النفط اذا ما استثمرت بشكل أفضل . من جهته قال الدكتور عبدالحافظ ثابت نعمان وزير التعليم الفني والتدريب المهني ان السياحة معرفة وعلم وتطور وهذه الدورات تمثل أهمية في تجسيد هذا العلم وتنميته لدى الشرائح المجتمعية والسياحة أنواع مختلفة دينية وعلاجية وعلمية وترفيهية وجميعها تصب في خدمة العقل البشري ومعرفته ولهذا ينبغي أن نقدم من خلال السياحة جزءا من العطاء اليمني في اثراء العقل الإنساني وبنائه لكن على الجميع التخلص من الاشكال المختلفة ( النمطية ) التي تم توارثها من الماضي ولابد أن تتضافر الجهود من قبل كافة القوى المجتمعية من اجل حل تلك الإشكالات النمطية والتعريف بحضارتنا العريقة للعالم . وأضاف : قبل أن نفكر في وصول الأجنبي إلى سقطرى علينا أولا ان نعرف كيف يمكن لليمني أن يصل إلى جزيرته فأسعار التذاكر مرتفعة جدا مقارنة بدخل المواطن اليمني ولهذا لابد من العمل على تذليل كافة الصعوبات أمام السياحة الداخلية ومنها أسعار التذاكر فهذه الجزيرة الفريدة والنادرة وبما تمتلكه من أشياء نادرة لازالت بكرا . وأشار إلى ان بناء الدولة يستلزم أولا بناء المجتمع الواحد وأن نعزز ثقافة الوحدة في هذا المجتمع .وجدد التزام وزارته بتنفيذ قرار رئيس الجمهورية تجاه هذه الجزيرة ( المحافظة ) والعمل من اجل تطويرها ولعل الجزيرة بانتظار العديد من المشاريع ومنها كلية المجتمع وأيضا معهد فني متخصص وكذلك ورش تدريبية متنقلة. وأوضح ان سقطرى سياحية بامتياز ومن هنا تنبع أهمية هذا البرنامج التدريبي السياحي أملا ان تستمر مثل هذه البرامج وأن وزارته ستسخر إمكانياتها لخدمة هذه الجزيرة الجميلة. وبدوره قال محافظ سقطرى الأخ سعيد باحقيبة انه يشعر بالسعادة لهذه الخطوة التي انتهجتها وزارة السياحة والتي ستعمل على تأهيل الكثير من الكوادر حول معارف وأساسيات العمل السياحي , مؤكدا أهمية تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية من اجل الاهتمام بهذه الجزيرة الفريدة والنادرة والعمل على تطوير ها وتزويدها بكافة ما تحتاج إليه لتكون مفخرة اليمن كل اليمن . بدوره أشار الأخ مطهر تقي وكيل وزارة السياحة إلى أهمية تزويد الجزيرة أو المحافظة بمشاريع البنى التحتية وقد بدأت وزارة السياحة تنفيذ مشاريع في هذا الصدد وقالت الأخت فاطمة الحريبي المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي ان المجلس يولي الجزيرة اهتماما خاصا ويعطيها الأولوية في الترويج والمشاريع السياحية . من جهته أوضح الأخ طلال سيف عميد المعهد الفندقي ان البرنامج التدريبي سيحوي مواد ومواضيع تدريبية هامة يتخللها جوانب تطبيقية وعملية تؤدي إلى إكساب المشاركين الكثير من الخبرات. المتدرب عبدالله الحامد شكر نيابة عن المشاركين بالبرنامج وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي على الاهتمام بتدريب كادر سياحي قادر على إبراز وتقديم الجزيرة بأسلوب وبطريقة أفضل