الرئيس العليمي يتلقى برقيتي تهنئة من العاهل المغربي والرئيس الصومالي
طارق صالح يتبادل التهاني مع المرابطين في سواحل البحر الأحمر بمناسبة عيد الأضحى
"سلمان للإغاثة" يدشن توزيع لحوم الأضاحي لـ 3560 أسرة في مأرب
مركز الملك سلمان يدشن مشروع توزيع لحوم الأضاحي في المهرة
قائد محور تعز يزور الخطوط الأمامية ويشدد على اليقظة والاستعداد
أبو الغيث يقوم بزيارة عيدية لنزلاء المستشفيات الحكومية في مأرب
رئيس مجلس القيادة يهنئ ملك الدنمارك بيوم الدستور
مجلس الامن يؤكد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ويطالب المليشيات بالإفراج عن جميع موظفي الأمم المتحدة
رئيس مجلس القيادة يهنئ باليوم الوطني السويدي
اللواء مجلي يتفقد أبطال الجيش في محور علب في زيارة عيدية

ووسائل النقل العام في أمانة العاصمة تتنوع وتتعدد بصورة عشوائية لأنه للأسف الشديد لم يتم تنظيم هذه الوسائل بطريقة علمية تراعي الظروف البيئية والجغرافية لمدينة صنعاء التي لها خصوصية تختلف عن خصوصيات العواصم الأخرى من حيث الموقع الجغرافي ومن حيث التخطيط العمراني فكما كان التخطيط العمراني قاصرا وغير مراعي للتطور المتوقع للمدينة فإن دخول وسائل النقل العام إلى المدينة دخل بصورة عفوية وحسب الحاجة فكانت السيارات التاكسي هي التي تتولى نقل الركاب بين المناطق المختلفة في العاصمة وكانت الرحلات قصيرة وعدد الركاب قليل وكانت هذه التكاسي تكفي لنقل الركاب بين حارات المدينة حتى منتصف الثمانينات و بداية تسعينات القرن الماضي عندما بدأت الباصات بالظهور في شوارع العاصمة على استحياء وتعود الناس على وجودها واستخدموها وكانت حركتها عشوائية اي أنه لم يكن هناك خطوط محددة للسير بل حسب المشوار مثلها مثل التاكسي أينما وجهه الراكب اتجه حتى كان عام 1996م عندما بدأ مرور العاصمة عملية تنظيم شاملة لحركة خطوط سير الباصات وكان المسئولون موفقين أيما توفيق ((كان العميد يحي زاهر هو مدير مرور الأمانة في ذلك الوقت)) في تنظيم حركة الباصات التي كانت موجدة بأعداد قليلة ولكنها كانت كافية لحركة الركاب وتم فصل حركة الباصات حسب الحجم (صغير- وسط – حافلة) وتم تحديد خطوط سير تتحرك في جميع الشوارع التي كانت موجودة في ذلك التاريخ وقد ابدعوا بالفعل ولكن بمفردهم دون ان يكون لأمانة العاصمة ومكتب النقل أي دور يذكر في هذا المجال بالرغم من انه من صميم عملهم وقد قام المرور بهذا الاجتهاد لتنظيم أمر واقع وليس لأنه يوجد خطة استراتيجية لهذا الأمر بل استطاع المرور أن يتعامل مع امر واقع بطريقة أدت إلى تنظيم العشوائية وكان يفترض بالجهات ذات العلاقة أن تلتقط الفكرة وتعمل على وضع استراتيجية للنقل العام في مدينة صنعاء تتناسب مع الإمكانيات الموجودة ومع التطور والتوسع المرتقب للمدينة بما يعني زيادة عدد مستخدمي وسائل النقل العام وتراعي هذه الاستراتيجية كل الظروف المتعلقة بالمدينة من حيث اتساع الشوارع ونوع وسائل المواصلات التي تصلح للعمل في هذه الشوارع والعمل على تجهيز فرز للباصات رئيسية وفرعية وتحديد أماكن صعود ونزول الركاب وغير ذلك من الأمور التي يستوجب وجودها لتعزيز تواجد وسائل النقل العام في جميع مفاصل المدينة وبما يساعد ويشجع على استخدامها للتقليل من حركة السيارات الخاصة . إن وجود وسائل نقل عام حديثة هي الوسيلة الوحيدة للتقليل من الاختناقات المرورية التي سوف تعاني منها مدينة صنعاء بسبب الزيادة الهائلة للسيارات التي تتحرك في شوارع العاصمة وهذه الشوارع غير قابلة للتوسع على الإطلاق. وللحديث بقية.
مدير شرطة سير أمانة العاصمة – صنعاء