مجلس الوزراء يناقش الموضوعات المستجدة ويتداول عدد من المقترحات لقيام الحكومة بواجباتها الولايات المتحدة تعلن عن مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 220 مليون دولار لليمن السفير شجاع الدين يلتقي مدير الوكالة النمساوية للتنمية وكيل وزارة الداخلية يطلع على سير العمل في مصلحة الدفاع المدني بعدن الاتحاد الدولي للصحفيين يدين الهجوم الشنيع الذي تعرض له محمد شبيطة في صنعاء ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ بدء العدوان الاسرائيلي على غزة إلى نحو 8640 فلسطينيًا اليمن تشارك في مؤتمر دول الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد في القاهرة رئيس مجلس القيادة يهنئ الرئيس بوتين بمناسبة تنصيبه رئيساً لروسيا الاتحادية لولاية جديدة الداخلية السعودية تعلن تطبيق عقوبة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج اعتباراً من 2 يونيو البنك المركزي يكشف عن الممارسات الحوثية التدميرية للقطاع المصرفي اليمني
ووسائل النقل العام في أمانة العاصمة تتنوع وتتعدد بصورة عشوائية لأنه للأسف الشديد لم يتم تنظيم هذه الوسائل بطريقة علمية تراعي الظروف البيئية والجغرافية لمدينة صنعاء التي لها خصوصية تختلف عن خصوصيات العواصم الأخرى من حيث الموقع الجغرافي ومن حيث التخطيط العمراني فكما كان التخطيط العمراني قاصرا وغير مراعي للتطور المتوقع للمدينة فإن دخول وسائل النقل العام إلى المدينة دخل بصورة عفوية وحسب الحاجة فكانت السيارات التاكسي هي التي تتولى نقل الركاب بين المناطق المختلفة في العاصمة وكانت الرحلات قصيرة وعدد الركاب قليل وكانت هذه التكاسي تكفي لنقل الركاب بين حارات المدينة حتى منتصف الثمانينات و بداية تسعينات القرن الماضي عندما بدأت الباصات بالظهور في شوارع العاصمة على استحياء وتعود الناس على وجودها واستخدموها وكانت حركتها عشوائية اي أنه لم يكن هناك خطوط محددة للسير بل حسب المشوار مثلها مثل التاكسي أينما وجهه الراكب اتجه حتى كان عام 1996م عندما بدأ مرور العاصمة عملية تنظيم شاملة لحركة خطوط سير الباصات وكان المسئولون موفقين أيما توفيق ((كان العميد يحي زاهر هو مدير مرور الأمانة في ذلك الوقت)) في تنظيم حركة الباصات التي كانت موجدة بأعداد قليلة ولكنها كانت كافية لحركة الركاب وتم فصل حركة الباصات حسب الحجم (صغير- وسط – حافلة) وتم تحديد خطوط سير تتحرك في جميع الشوارع التي كانت موجودة في ذلك التاريخ وقد ابدعوا بالفعل ولكن بمفردهم دون ان يكون لأمانة العاصمة ومكتب النقل أي دور يذكر في هذا المجال بالرغم من انه من صميم عملهم وقد قام المرور بهذا الاجتهاد لتنظيم أمر واقع وليس لأنه يوجد خطة استراتيجية لهذا الأمر بل استطاع المرور أن يتعامل مع امر واقع بطريقة أدت إلى تنظيم العشوائية وكان يفترض بالجهات ذات العلاقة أن تلتقط الفكرة وتعمل على وضع استراتيجية للنقل العام في مدينة صنعاء تتناسب مع الإمكانيات الموجودة ومع التطور والتوسع المرتقب للمدينة بما يعني زيادة عدد مستخدمي وسائل النقل العام وتراعي هذه الاستراتيجية كل الظروف المتعلقة بالمدينة من حيث اتساع الشوارع ونوع وسائل المواصلات التي تصلح للعمل في هذه الشوارع والعمل على تجهيز فرز للباصات رئيسية وفرعية وتحديد أماكن صعود ونزول الركاب وغير ذلك من الأمور التي يستوجب وجودها لتعزيز تواجد وسائل النقل العام في جميع مفاصل المدينة وبما يساعد ويشجع على استخدامها للتقليل من حركة السيارات الخاصة . إن وجود وسائل نقل عام حديثة هي الوسيلة الوحيدة للتقليل من الاختناقات المرورية التي سوف تعاني منها مدينة صنعاء بسبب الزيادة الهائلة للسيارات التي تتحرك في شوارع العاصمة وهذه الشوارع غير قابلة للتوسع على الإطلاق. وللحديث بقية.
مدير شرطة سير أمانة العاصمة – صنعاء