وكيل قطاع الشباب يصل مأرب للإطلاع على برامج الاحتفال بأعياد سبتمبر
بيان من مجلس القيادة الرئاسي
عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي يلتقي السفيرة الفرنسية لدى اليمن
تدشين بطولة سبتمبر لكرة اليد بمدارس مأرب ضمن فعاليات الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن
الأشول يناقش مع رؤساء الغرف التجارية المستجدات الرقابية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
السفير الارياني يناقش مع رئيس مؤسسة فردرش ايبرت الالمانية تطورات الاوضاع في اليمن
الوفد الحكومي يطلع على تجربة المدرسة الحزبية في شنغهاي
وزير الخارجية يلتقي السفير الياباني لدى اليمن
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن

ووسائل النقل العام في أمانة العاصمة تتنوع وتتعدد بصورة عشوائية لأنه للأسف الشديد لم يتم تنظيم هذه الوسائل بطريقة علمية تراعي الظروف البيئية والجغرافية لمدينة صنعاء التي لها خصوصية تختلف عن خصوصيات العواصم الأخرى من حيث الموقع الجغرافي ومن حيث التخطيط العمراني فكما كان التخطيط العمراني قاصرا وغير مراعي للتطور المتوقع للمدينة فإن دخول وسائل النقل العام إلى المدينة دخل بصورة عفوية وحسب الحاجة فكانت السيارات التاكسي هي التي تتولى نقل الركاب بين المناطق المختلفة في العاصمة وكانت الرحلات قصيرة وعدد الركاب قليل وكانت هذه التكاسي تكفي لنقل الركاب بين حارات المدينة حتى منتصف الثمانينات و بداية تسعينات القرن الماضي عندما بدأت الباصات بالظهور في شوارع العاصمة على استحياء وتعود الناس على وجودها واستخدموها وكانت حركتها عشوائية اي أنه لم يكن هناك خطوط محددة للسير بل حسب المشوار مثلها مثل التاكسي أينما وجهه الراكب اتجه حتى كان عام 1996م عندما بدأ مرور العاصمة عملية تنظيم شاملة لحركة خطوط سير الباصات وكان المسئولون موفقين أيما توفيق ((كان العميد يحي زاهر هو مدير مرور الأمانة في ذلك الوقت)) في تنظيم حركة الباصات التي كانت موجدة بأعداد قليلة ولكنها كانت كافية لحركة الركاب وتم فصل حركة الباصات حسب الحجم (صغير- وسط – حافلة) وتم تحديد خطوط سير تتحرك في جميع الشوارع التي كانت موجودة في ذلك التاريخ وقد ابدعوا بالفعل ولكن بمفردهم دون ان يكون لأمانة العاصمة ومكتب النقل أي دور يذكر في هذا المجال بالرغم من انه من صميم عملهم وقد قام المرور بهذا الاجتهاد لتنظيم أمر واقع وليس لأنه يوجد خطة استراتيجية لهذا الأمر بل استطاع المرور أن يتعامل مع امر واقع بطريقة أدت إلى تنظيم العشوائية وكان يفترض بالجهات ذات العلاقة أن تلتقط الفكرة وتعمل على وضع استراتيجية للنقل العام في مدينة صنعاء تتناسب مع الإمكانيات الموجودة ومع التطور والتوسع المرتقب للمدينة بما يعني زيادة عدد مستخدمي وسائل النقل العام وتراعي هذه الاستراتيجية كل الظروف المتعلقة بالمدينة من حيث اتساع الشوارع ونوع وسائل المواصلات التي تصلح للعمل في هذه الشوارع والعمل على تجهيز فرز للباصات رئيسية وفرعية وتحديد أماكن صعود ونزول الركاب وغير ذلك من الأمور التي يستوجب وجودها لتعزيز تواجد وسائل النقل العام في جميع مفاصل المدينة وبما يساعد ويشجع على استخدامها للتقليل من حركة السيارات الخاصة . إن وجود وسائل نقل عام حديثة هي الوسيلة الوحيدة للتقليل من الاختناقات المرورية التي سوف تعاني منها مدينة صنعاء بسبب الزيادة الهائلة للسيارات التي تتحرك في شوارع العاصمة وهذه الشوارع غير قابلة للتوسع على الإطلاق. وللحديث بقية.
مدير شرطة سير أمانة العاصمة – صنعاء