البرلمان العربي يؤكد أهمية الموازنة بين الذكاء الاصطناعي والحفاظ على القيم الإنسانية
الأمم المتحدة: هجمات الإسرائيليين على الفلسطينيين تسجل مستوى قياسيا في أكتوبر
مصر تفوز بعضوية المجلس التنفيذي لـ (اليونسكو) للفترة 2025 - 2029
الارياني: أكاذيب الحوثي حول "إنجاز أمني" جديد محاولة بائسة للتغطية على اختراقها الداخلي وتبرير قمعها للمواطنين
اللجنة الوزارية تقف امام التقارير الاولية حول حادثة العرقوب بأبين
طارق صالح يختتم زيارته للبرازيل بعد مشاركته في قمة المناخ (كوب 30)
قيادات ميليشيا الحوثي الإرهابية تواجه صراعًا داخليًا على السلطة
ضبط 71 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
تقرير: الميليشيات الحوثية تتهاوى وتعيش أضعف مراحلها
وزير الشباب يشهد حفل افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض
*سعادة السفير الصيني لدى اليمن
حسب التقويم الصيني التقليدي، إن يوم 5 فبراير يصادف عيد الربيع الصيني أي رأس السنة الجديدة. إن عيد الربيع أهم عيد صيني، ولديه تاريخ يعود إلى ما قبل 4000 سنة، وإنه يمثل معنى خاص للصينيين، وهو يعكس تمسك ومواصلة الشعب الصيني للتقاليد الصينية وسعي الشعب الصيني المستمر إلى حياة أجمل وعزمه على تحقيق الحلم الصيني.
إن عيد الربيع هو عيد التضامن لأفراد كل عائلة. كل الأشخاص في الخارج يشعر بالشوق الشديد إلى بلدانهم وأقربائهم عند اقتراب عيد الربيع، و يعودون إلى بلداتهم للتضامن مع أبويهم وأقربائهم ويأكلون العشاء معا، ويتحدثون عن الشوق والحب.
إن عيد الربيع هو عيد للتعبير عن الشكر للآخرين. فيعبر الأولاد عن الشكر لأبويهم على التربية والحب، والآباء والآمهات يعبرون عن شكرهم للأولاد أيضا على الاحترام والرفقة الدافئة. والأصدقاء والزملاء يشكرون بعضهم البعض على الدعم و المساعدة. والناس يشكرون الدولة على الحياة السعيدة الحالية.
إن عيد الربيع هو عيد للتطلع إلى المستقبل. وعند اقتراب عيد الربيع، كل عائلة ستقوم بالتنظيف الكامل للسكن، ويعلقون الصور المباركة لخلق جو سعيد. وفي يوم عيد الربيع، كل الناس يلبسون الملابس الجديدة ويستقبلون السنة الجديدة بمظهر جديد، ويهنئ بعضهم البعض بالسنة المباركة والسعيدة. وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن السعادة تأتي من الجهود، وكل الصينيين سيتضامنون ويبذلون جهودا مشتركة لحياة أجمل ولتحقيق الحلم الصيني المتمثل في النهضة الصينية.
وفي هذه السنة، سأقضي عيد الربيع مع الشعب اليمني، وهذا يمثل معنى خاص بالنسبة لي. إن اليمن مثل الصين، بلد قديم ذو تاريخ طويل وحضارة مزدهرة، وظل الشعب اليمني يتوارث الثقافة التقليدية اليمنية ويطورها عبر التاريخ الطويل للحفاظ على هذه الحضارة القديمة. وللأسف الشديد، اليمن يتعرض للحرب والصراع وتتأثر التنمية الوطنية بذلك كثيرا، ويعاني الشعب كثيرا، ونشعر بالحزن الشديد تجاه ذلك. ولكن، التاريخ اليمني يدل مرات على أن الشعب اليمني يستطيع أن يتغلب على كل الصعوبات ويحقق الانتصارات، وأثق بثبات أنه لدى الشعب اليمني الحكمة والقدرة على تحقيق السلام والاستقرار في السنة الجديدة ويشق طريقا في التنمية الاقتصادية وتحسين معيشة الشعب وتحقيق النهضة الوطنية. وأنا أتمنى من صميم قلبي ذلك وأنا على استعداد لبذل جهود في هذه العملية.
أخيرا، أود أن أتقدم بأطيب تمنياتي إلى الشعب اليمني مرة أخرى بحلول السنة الصينية الجديدة!






