تحذير أممي من استخدام الأطفال (كوقود في الحرب) بالقدس الشرقية
الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في غزة بشكل متسارع
وقفة تضامنية في سيئون استنكاراً للعدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني
الإرياني: عبدالملك الحوثي مجرد دمية بيد الحرس الثوري والحوثيون ينفذون مشروعاً إيرانياً لتدمير اليمن
رئيس هيئة الطيران يبحث مع نظيره السعودي تعزيز التعاون في مجال الطيران المدني
رئيس هيئة الطيران يبحث مع نظيره السعودي تعزيز التعاون في مجال الطيران المدني
وزير الأوقاف والإرشاد يعلن بدء تفويج حجاج اليمن الأسبوع المقبل
الرئيس العليمي يعزي خادم الحرمين الشريفين
الرئيس العليمي يهنىء الرئيس بوتين بذكرى يوم النصر
الأرصاد تتوقع طقساً حاراً بالمناطق الساحلية والصحراوية وبارداً وأمطاراً بالمرتفعات الجبلية
*سعادة السفير الصيني لدى اليمن
حسب التقويم الصيني التقليدي، إن يوم 5 فبراير يصادف عيد الربيع الصيني أي رأس السنة الجديدة. إن عيد الربيع أهم عيد صيني، ولديه تاريخ يعود إلى ما قبل 4000 سنة، وإنه يمثل معنى خاص للصينيين، وهو يعكس تمسك ومواصلة الشعب الصيني للتقاليد الصينية وسعي الشعب الصيني المستمر إلى حياة أجمل وعزمه على تحقيق الحلم الصيني.
إن عيد الربيع هو عيد التضامن لأفراد كل عائلة. كل الأشخاص في الخارج يشعر بالشوق الشديد إلى بلدانهم وأقربائهم عند اقتراب عيد الربيع، و يعودون إلى بلداتهم للتضامن مع أبويهم وأقربائهم ويأكلون العشاء معا، ويتحدثون عن الشوق والحب.
إن عيد الربيع هو عيد للتعبير عن الشكر للآخرين. فيعبر الأولاد عن الشكر لأبويهم على التربية والحب، والآباء والآمهات يعبرون عن شكرهم للأولاد أيضا على الاحترام والرفقة الدافئة. والأصدقاء والزملاء يشكرون بعضهم البعض على الدعم و المساعدة. والناس يشكرون الدولة على الحياة السعيدة الحالية.
إن عيد الربيع هو عيد للتطلع إلى المستقبل. وعند اقتراب عيد الربيع، كل عائلة ستقوم بالتنظيف الكامل للسكن، ويعلقون الصور المباركة لخلق جو سعيد. وفي يوم عيد الربيع، كل الناس يلبسون الملابس الجديدة ويستقبلون السنة الجديدة بمظهر جديد، ويهنئ بعضهم البعض بالسنة المباركة والسعيدة. وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن السعادة تأتي من الجهود، وكل الصينيين سيتضامنون ويبذلون جهودا مشتركة لحياة أجمل ولتحقيق الحلم الصيني المتمثل في النهضة الصينية.
وفي هذه السنة، سأقضي عيد الربيع مع الشعب اليمني، وهذا يمثل معنى خاص بالنسبة لي. إن اليمن مثل الصين، بلد قديم ذو تاريخ طويل وحضارة مزدهرة، وظل الشعب اليمني يتوارث الثقافة التقليدية اليمنية ويطورها عبر التاريخ الطويل للحفاظ على هذه الحضارة القديمة. وللأسف الشديد، اليمن يتعرض للحرب والصراع وتتأثر التنمية الوطنية بذلك كثيرا، ويعاني الشعب كثيرا، ونشعر بالحزن الشديد تجاه ذلك. ولكن، التاريخ اليمني يدل مرات على أن الشعب اليمني يستطيع أن يتغلب على كل الصعوبات ويحقق الانتصارات، وأثق بثبات أنه لدى الشعب اليمني الحكمة والقدرة على تحقيق السلام والاستقرار في السنة الجديدة ويشق طريقا في التنمية الاقتصادية وتحسين معيشة الشعب وتحقيق النهضة الوطنية. وأنا أتمنى من صميم قلبي ذلك وأنا على استعداد لبذل جهود في هذه العملية.
أخيرا، أود أن أتقدم بأطيب تمنياتي إلى الشعب اليمني مرة أخرى بحلول السنة الصينية الجديدة!