وزير الداخلية يؤكد على أهمية أسبوع المرور العربي في تعزيز الوعي للحد من مأساة الحوادث والضحايا السفير الوحيشي يبحث مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي تطورات الاوضاع في اليمن السلال يبحث مع وكيل وزارة التنمية الدولية الكندية العلاقات بين البلدين الزنداني يستعرض مع وزير الشؤون الخارجية الجيبوتي مستجدات الأوضاع في اليمن 41 منظمة حقوقية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن ارتفاع حصيلة الشهداء في غزّة إلى 34 ألفًا و622 منذ 7 أكتوبر رئيس مجلس النواب يطلع على الأوضاع في المهرة نتيجة آثار المنخفض الجوي الرئيس العليمي يعزي الرئيس الصيني بضحايا الانهيار الارضي في مقاطعة قوانغدونغ محافظ البنك المركزي يبحث مع عدد من السفراء المستجدات الاقتصادية وزارة الشباب والرياضة تحتفل بفوز الوكيل الخليفي برئاسة الاتحاد العربي للسباحة
كان الاستعمار قديما يبحث عن ذرائع تتيح له الدخول العسكري إلى أي بلد يريد احتلاله، كما فعل حين احتل عدن ومن ثم الجنوب بكامل سلطناته حين تعلل بحماية المياه بعد أن تم استهداف سفينة من سفنه قبالة شواطئ عدن سواء كان ذلك الاستهداف اعتداء من الغير أم استهدافا من المحتل ذاته، أما بعد تطور الفكر الاستعماري فقد صنع أو هيأ البيئة لصناعة الادوات المبررة للاستعمار بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
لقد أسقط الإماميون الدولة وأدخلوا اليمن في حرب لمدة 9 سنوات حتى أصبح الضعف لها قرينا، وأضحى قرارها رهينا بعوامل خارجية أكثر من كونها عوامل داخلية، ولكن السيادة النسبية ما زالت موجودة وذاك ما أزعج الدول الاستعمارية والجماعات المصنوعة على أعينها وحينها قام الإماميون باستهداف الممرات البحرية تحت يافطة نصرة غزة دون أن يكون لذلك أثرا إيجابيا عليها لكن الأثر الحتمي سيكون سلبيا على اليمن وموانئه وما تبقى من سيادته وتلك مهمة الجماعات التخريبية التي تقوم بهذا الدور قصدا أو دون قصد.
إن ما يدور في الأروقة الدولية ليشيء بأن هناك قولبة لتحالف معلن أو سري للسيطرة على البحر الأحمر تحت شعار تأمين الممرات البحرية من جماعة الحوثي والتي هي وبدورها ستستفيد من هذا التحالف في تحشيدها للمغرر بهم للمزيد من تثبيت سيطرتها على المناطق المحتلة ولقمع كل صوت يطالب حقوقه وللهروب من استحقاقات السلام الذي ترى فيه نهايتها.
إن القضية الفلسطينية تجري في عروق اليمنيين ونصرتها ديدنهم منذ عقود لكن استثمارها بهذا الشكل الرخيص لن يفيدها بل سيضر حتما باليمنيين.
ولعل الحل لمشكلة البحر والبر في اليمن وما حولها يتمثل في رفع الحصانة الدولية عن الجماعة الحوثية، ودعم الشرعية لتستعيد اليمن من أيدي الخاطفين وفي ذلك ضمان حقيقي للسلم الداخلي والإقليمي وفيه ضمان أيضا لنصرة القضية الفلسطينية بعيدا عن الأفعال الصبيانية لجماعات لا تجيد غير الهدم كون ذلك جزء من فلسفتها في التعامل مع القضايا سواء كانت محلية أم إقليمية أم دولية.
*نقلاً عن صحيفة ٢٦ سبتمبر العدد "٢٠١٨" الخميس ٢١ ديسمبر٢٠٢٣م