إعلام إسرائيلي: عملية اغتيال نفذت داخل اليمن بالتزامن مع غارات على صنعاء
خفر السواحل بحضرموت ينقذ سبعة أشخاص ويواصل البحث عن مفقود بساحل شحير
الإرياني: إيران لم تكن يوماً نصيرة لقضية بل مصدر نكبة لكل شعب تدخلت في شؤونه واليمن أوضح دليل
الاحتفال بزفاف 134 عريساً وعروس في مهرجان التيسير الـ17 بتريم حضرموت
عمان تعلن محادثات طهران وواشنطن المقررة غدا الأحد لن تعقد
طارق صالح يترأس اجتماعاً لمناقشة مشكلة المياه في تعز
السفير طريق يشارك في حفل تخرج الطلاب اليمنيين في كارابوك التركية
عودة بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم إلى عدن بعد مشاركتها في التصفيات الآسيوية
اللجنة الوطنية للتحقيق تطلع على أوضاع نزلاء السجن المركزي في تعز
كيف تحولت إيران إلى ملعب مفتوح للموساد الاسرائيلي؟
لكلٍ وجهة هو موليها، ومهما ابتعدت اليمن أو اقتربت فإنها تظل حاضنة الحراك الجماعي بمختلف مفرداته وتأثيراته داخل معتركنا المعقد في بلادنا اليمن.
إن ديباجة الولاء للشعب "قميص يوسف" يدعي كل حامل راية أنه بشيرها، فلا الشعب أبصر ولا أتى المفندون.
يحار المرء بين مقال يناقض الفِعال؛ وفعال تغتال المقال، كوننا بارعون في تقمص المثالية الأخلاقية والمسؤولية الإجتماعية، "أدعياء لا رسل سلام" لا تخطئنا صوابية السرد، ولا تفوتنا مهارة لَي الأحرف وتطويعها، وتسخيرها من أجل الانتصار لرغباتنا وطموحاتنا على حساب شعب ووطن!
ومن خلف كل فريق، جيش من المتطوعين "الضحايا والنفعيين" يصادرون الحقيقة ويوجهونها في مساق يليق برغباتهم ويشبع حاجتهم وانتمائهم، ومعسكرات لتجار الحرب والموت.
وكالعادة نتعثر أمام أول عتبة في مضمار اختبار الصدق؛ نتصادم عند أول محطة تتقاطع فيها المصالح، دون أي تنازلات تمكن شعبنا المخنوق من التعافي والتقاط انفاسه ما قبل الأخيرة!
ثم يسارع كل طرف بتوجيه اللوم على الآخر متهماً إياه بعرقلة الجهود وافشال المساع.
تُعاد الكرة من جديد في اذكاء الخصومة وتبرير المواقف والانسلاخ من كافة الالتزامات والتوافقات المعلنة والغير معلنة.
ومن خلف تلك التباينات، يقف على أرصفة الانتظار شعب بأسره، أفواج من المهجرين والجائعين والمعتقلين والجرحى والعاطلين..
وفي الضفة الأخرى معسكر للجلاد وآخر للضحية، وقاضٍ يحتجز ملف القضية ولديه أحكام مؤجلة!
المجرم يصول ويجول بعد أن أمن القصاص العادل، ومحامٍ ألف الاتعاب وجانب التعب!
رصيد من الاخفاقات يدفعنا للبحث عن لغة صادقة تترجم واقعياً في الميدان لا أن تّوظف في الإعلام للاستهلاك والمتاجرة، نحو تفاهمات تنعكس إيجاباً على حياة المواطنين واقواتهم، تعيد لهم الثقة في نفوسهم أولاً ثم في زعامات المشهد وأبطال الخريف.