قطر تدين مصادقة "الكنيست" على مشاريع قوانين لضم الضفة الغربية
محافظ تعز يترأس اجتماعاً لمجلس إدارة مؤسسة المياه ولجنة تحديد رسوم المدارس الأهلية
الخارجية الفلسطينية: لن يكون لإسرائيل أي سيادة على الأرض الفلسطينية
السعودية تدين إقرار «الكنيست» مقترحين لفرض السيادة على الضفة الغربية
رئيس مجلس القيادة يطمئن على صحة قائد اللواء الخامس حرس رئاسي
الدكتور عبدالله العليمي يطمئن على صحة العميد عدنان رزيق بعد العملية الإرهابية الحوثية الغادرة
مجلس النواب يشارك في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي بجنيف
اللواء حنتف يتفقد أبطال الجيش في جبهة العلم شرق الجوف
السفير الأصبحي يبحث مع رئيس مجلس النواب المغربي تعزيز التعاون البرلماني
الجامعة العربية تدعو إلى تكثيف جهود إعادة الاعمار في المناطق العربية المتضررة
استباحت الميليشيا الحوثية الايرانية كل مؤسسات الدولة منذ انقلابها المشؤوم في 21 سبتمبر 2014، وكالنار التي تلتهم الهشيم في غضون أشهر جاءت الجماعة الإيرانية بكل فاشيتها وجنونها على كافة المؤسسات نهبا وتدميرا وإحلالا لعناصرها الطائفيين.
كان شهر ديسمبر من نفس العام هو موعد مؤسسة الثورة للصحافة بصحيفتها الأم وبقية إصدارتها مع جنون الميليشيات التي قررت أن تستولي على المؤسسة وأن تقتحم مبانيها ومطابعها وأن تطرد موظفيها لتقوم بعد ذلك بتحويل صحيفة الثورة إلى منشور أصفر يطفح بطائفية الحوثي وعنصريته البغيضة.
اليوم وبعد نحو أربع سنوات من الانقلاب قررنا نحن في وزارة إعلام الحكومة الشرعية أن نستعيد "الثورة" الصحيفة إلكترونيا في المرحلة الأولى عبر إطلاق موقعها على الشبكة الإلكترونية لتعود الثورة من جديد صحيفة الدولة الأولى وبوابة اليمن، تمهيدا لإعادة إصدارها ورقيا في المرحلة المقبلة.
ليس أمام اليمنيين سوى استعادة مؤسساتهم رويدا رويدا من قبضة الكهنوت، وهو ما تحرص عليه الشرعية وقيادتها ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، الذي يقوم بدور وطني كبير لاستعادة الدولة ومؤسساتها بشجاعة نادرة، وبإصرار وعزيمة لا تلين رغم الضغوط والصعوبات الكبيرة التي واجهها ويواجهها باستمرار.
وأملنا كبير في أن يتمكن اليوم الطاقم المكلف بإعادة إصدار الثورة من تجاوز كل العقبات والصعوبات سواء على صعيد الجوانب التقنية أو على صعيد العمل التحريري الذي يتطلب إضافة نوعية من الأداء تواكب الكفاح الوطني ضد الانقلاب الحوثي، وبما يؤدي إلى استعادة الصحيفة وأدوارها في بعث الشعور بالوطنية وكشف جرائم الميليشيات الرابضة على صدر صنعاء وغيرها من مناطق اليمن الغالي.
كما نأمل من كل القطاعات الحكومية والمسؤولين وقيادات العمل الوطني والمنظمات المحلية والدولية إسناد الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني والتعاون مع طاقمها بما يكفل لهذه الوسيلة أن تعود إلى صدارة العمل الصحفي واستعادة أدوارها في مقارعة الكهنوت الظلامي ومواكبة العمل التنموي وإعادة الإعمار.
وفي هذه المناسبة التي نستعيد فيها اليوم نافذة للضوء كانت أغلقتها الميليشيات الحوثية لا يسع وزارة الإعلام بكافة قطاعاتها سوى أن تهنئ الوسط الإعلامي وموظفي الثورة بهذه الخطوة التي ستقود كما أسلفنا إلى استئناف طباعة الصحيفة ورقيا مع كافة إصداراتها الأخرى بعد تهيئة الظروف لذلك في القريب العاجل.
كما لا يسعني الا ان أعبر عن الشكر والامتنان والتقدير للدعم الأخوي الصادق الذي يقدمه الأشقاء في المملكة العربية السعودية لوقوفهم ومساندتهم في استعادة مؤسسات الدولة المنهوبة وفي مقدمتها المؤسسات الإعلامية اليمنية الرسمية.، وبما يمكن الحكومة من بسط نفوذها على كامل التراب اليمني .