الرئيسية - ميديا - امرأة تخضب وجهها بدم زوجها بعد ان قتله عنصر في مليشيا الحوثي بحجة
هذا هو إرهاب المليشيا..
امرأة تخضب وجهها بدم زوجها بعد ان قتله عنصر في مليشيا الحوثي بحجة
الساعة 06:42 مساءً الثورنت../ رصد خاص

تداول العديد من المغردون اليمنيون صورة تظهر امرأة ، وهي تقوم بمسح وجهها بدماء زوجها، المسفوك على الأرض، بعد أن قتلته ميليشيات الحوثي، في أحد شوارع محافظة حجة ، امس الأثنين ، أمام مرأى الجميع.

وبحسب المعلومات التي تداولها المغردون ، فإن القتيل شيخ قبلي ويدعى حميد طفيان، أُطلق عليه النار من قبل الحراسة الشخصية والمرافقة لمدير أمن محافظة حجة، المُعيّن من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية.

استياء وغضب واسع

وتداول الصور العديد من المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت استياء وغضب اليمنين من استمرار انتهاكات المليشيات الإرهابية بحق المواطنين.

وعلق الدكتور محمد جميح بالقول "أن هذه ليست لقطة من فيلم رعب سينمائي، هذه زوجة القتيل الشيخ حميد طفيان الذي قتله أمام الملأ أحد مرافقي مدير أمن محافظة حجة المعين من قبل الحوثيين.  زوجة القتيل في حالة انهيار وفقدان للوعي تخضب يديها ووجهها بدم زوجها“.

جماعة إرهابية

وقال الإعلامي محمد الضبياني: ”قتل الحوثيون زوجها الشيخ حميد طفيان، أمام الناس بدم بارد، أزهقوا روح سندها، أحالوها وأطفالها إلى مستنقع الضياع واليُتم، لم تستطع فعل شيء سوى أن مرغت وجهها بدم زوجها المسفوك في شوارع مدينة حجة“.

وأضاف الضبياني: ”وما زال هناك من يدافع عن هذه العصابة ويدعو لعدم تصنيف الحوثية جماعة إرهابية“.

وعلق الكاتب سام الغباري: ”اغتسلي بدمه، لا تنسيه، وعلّمي أولادك وأحفادكِ ألا ينسوه، ذكّريهم بالدم، برائحته، بطعم النحيب المنثور على صدركِ، بلون القهر، ولون الدم، قولي: قتله الهاشمي يا ولدي، فحين يكبر الفتى سيراهم أمامه.. أعداؤه، أعداؤنا، أعداء الإنسانية، أعداء الله .. قولي: هنا مات أبوك، فهل تنتقم؟“

جريمة تفوق التوحش

من جهته قال الناشط عبدالرحمن الشوافي بمنشور على فيسبوك "أن هذه الصورة قتلت آخر أمل لدي بالتعايش مع اولاد السلالة في أرض واحدة. وأضاف" في الغالب لا استطيع النظر الى مشاهد صادمة كهذه، ولا استسيغ نشرها، لكن الجريمة تفوق التوحش، دققوا النظر في ملامح هذه المرأة التي هوت جاثية على بركة من الدم، لقد قتل عتاوله البغي الحوثي زوجها أمام عينها في محافظة حجه، فلطخت وجهها وجسدها بدمه كما لطخ الحوثي هذا الوطن من اقصاه الى اقصاه بإجرامه!.

وفي السياق غرد المصور الصحفي محمد التويجي قائلاً " ‏ليس مسحوق تجميل لبشرة النساء، إنما هو دم إنسان سفك على يد مجرما #حوثي في #حجة، وتلك المرأة التي تمسح الدم من على الأرض إلى وجهها وجسدها هي زوجة المقتول. واكد "ان هول الفاجعة جعلتها تعمل جاهدة على جمع دم زوجها المتناثر على الأرض لعلها تعيد خلقه مرة أخرى".

مسيرة قتل وغدر

وقال الصحفي حسن الفقيه في تغريده مقتضبه معلقاَ على الجريمة الارهابية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بقتل الشيخ حميد طفيان :" هذه ‏مسيرة قتل وغدر وعيب أسود".

وقال الصحفي سامي نعمان" ‏هكذا تحكم ميليشيا الحوثي الارهابية ، لا تعرف قانونا ولا دولة، بإمكانها ممارسة الانتقام من اي شخص عبر أدوات السلطة المتوفرة أجهزة أمن نيابات محاكم ، لكنها لا تريد.. وسيلتها القتل والعربدة لفرض الإرهاب، عمل ممنهج تماما لزرع الخوف والرعب في قلوب الناس هذا هو الارهاب الحوثي وهؤلاء بعض ضحاياه.

صورة دامية

فيما تسألت الناشطة الحقوقية أمة الرحمن المطري: " ‏هل هذا يكفي ،؟! حتى تصنف جماعه الحوثي بجماعه ارهابية  نازية عنصريه واجراميه". وقالت " هذه صورة دامية لزوجة تصرخ وتتخضب بدم زوجها المقتول من قبل مرافقين  مدير أمن محافظة حجة الحوثي.

ضحية المليشيا

من جهته قال الناشط الحقوقي فاروق السامعي :" لم يعد مجدياً جمع دماء زوجها المغدور من الأرض بعد أن صعدت روحه السماء ، تنوح أمام العيون المحايدة بفاجعتها.

واضاف في منشور له:" خضبت يديها ووجهها بالدم والعيون حولها تكتفي بالفرجة والحولقة ، لقد حولهم الخوف إلى مجرد أحجار لا روح لها ولا موقف ، وحدها تجلس وسط دماء من تحب وعيون لا تجرؤ حتى على استنكار جريمة كي لا يصبحوا ضحايا أيضا. واشار الى ان "هذه الدماء التي لم تجف أريقت على يد من يحملون اسم الأمن المفرغ من معانيه ، والمغدور لم يكن إلا ضحية لمرافقي مدير أمن حجة الذين دهسوا ضحيتهم ومروا".

 

وتضاف هذه الجريمة التي لاقت استياءً واسعاً في اوساط المجتمع ، الى جرائم مليشيا الحوثي التي تمارسها بحق المواطنين. وتؤكد هذه الحادثة عن الفوضى  والانفلات الامني في  المحافظات التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي الارهابية.