الرئيسية - تقارير وحوارات - استوكهولم يحصن الحوثيين ويستبيح الأبرياء.. 75 مراقبا أمميا و 127 قتيل وجريح في الحديدة خلال ستة أشهر 
الثورة نت ينشر أسماء القتلى والجرحى
استوكهولم يحصن الحوثيين ويستبيح الأبرياء.. 75 مراقبا أمميا و 127 قتيل وجريح في الحديدة خلال ستة أشهر 
الساعة 08:34 مساءً الثورة نت/ تقرير - خاص
  • قتلت مليشيا الحوثي 51 مدنيا بينهم 15 طفلا وست نساء.
  • بلغ عدد الجرحى 76 كثير منهم تحولوا إلى معاقين.
  • قتل بسبب القصف 30 مدنياً وأصيب 43 آخرين.
  • قتل بسبب القنص 4 مدنيين وأصيب 14 آخرا.
  • قتلت الألغام 17 مدنيا، وأصيب 15 آخرا.

دخل اتفاق استوكهولم بين الشرعية ومليشيا الحوثي الإرهابية عامه الثالث بعد أن كانت محافظة الحديدة قاب قوسين أو أدنى من التخلص من سيطرة المليشيا الإرهابية الجاثمة على صدر المحافظة  منذ 2014، قبل أن يتدخل المجتمع الدولي وقوته الناعمة فيوقفون استعادة الحديدة من الإرهابيين.
كانت لافتة المجتمع الدولي والمنظمات الضاغطة هي الوضع الإنساني والإغاثي ، وتحت هذه اللافتة تم توقيع اتفاق استوكهولم الذي تشرف الأمم المتحدة على تنفيذه، وتوزيع 75 مراقبا أمميا لمراقبة وقف إطلاق النار، لكن السنة الثالثة من عمر الإتفاق تمضي دون أن تنفذ مليشيا الحوثي الإرهابية خطوة واحدة منه، حتى بات الاتفاق في نظر المواطن التهامي سكينا يذبحه من الوريد إلى الوريد كما يقول الكثير.
انتهاكات يومية وجرائم قتل لاتكاد تتوقف تم حجبها عن أعين العالم الذي فوض الأمم المتحدة بمراقبة تنفيذ الاتفاق، بينما منظمات حقوق الإنسان التي رفعت لافتة الوضع الإنساني إبان اقتراب تحرير الحديدة ، غارقة في صمت مطبق، وكأن الوضع الإنساني في الحديدة لايعني مواطنيها، وإنما مواطني بلدان أخرى باتوا يحصدون ملايين الدولارات من وراء الاتفاق.
آخر ستة أشهر
في هذه المادة لايستطيع موقع "الثورة نت" إحصاء كل المجازر الإرهابية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي منذ توقيع اتفاق استوكهولم، باعتبار ذلك منوط بمنظمات حقوق الإنسان، لكنه يقدم نموذجا بسيطا للحقيقة الغائبة عن أعين العالم من خلال نقل مذابح ستة أشهر تم التأكد منها بأسماء الضحايا، ووثق معظمها مركز ألوية العمالقة بموقعه الإلكتروني.
ووفق ما تم رصده فلا يكاد يمر يوم دون أن تتعرض الأحياء والمواقع المدنية في الحديدة لجرائم قصف أو قنص أو استهداف من قبل مليشيا الحوثي، إلا أن سقوط ضحايا جراء ذلك الاستهداف هو ما ركز عليه محرر "الثورة نت"، حيث بلغ عدد المدنيين الذين قتلوا وأصيبوا خلال الستة الأشهر الأخيرة من العام الماضي 127 مدنيا بينهم 30 طفلا و 15 امرأة.
وبحسب هذه الإحصائية الصحفية فإن المواطنين الذين قتلوا جراء استهداف مليشيا الحوثي خلال ستة أشهر 51 مدنياً بينهم 15 طفلا، وست نساء، بينما أصيب 76 آخرون كثير منهم تحولوا إلى معاقين.
وبمزيد من التفصيل فإن القصف الحوثي المباشر للأحياء والأعيان المدنية بالصواريخ والقذائف أسفر عن استشهاد 30 مدنياً بينهم 7 أطفال وأربع نساء، في حين أصيب 43 مدنياً بينهم 11 طفلاً و10 نساء بينهن 3 مسنّات.
أما جرائم القنص فقد ارتكبت مليشيا الحوثي 18 جريمة قنص مباشر أسفرت عن استشهاد 4 مدنيين بينهم 2 أطفال وامرأة، فيما أصيب 14 مدنياً بينهم 4 أطفال و3 نساء. 
وتسببت الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيا الحوثي في المنازل والطرق العامة، والمزارع في استشهاد 17 مدنيا، بينهم 6 أطفال وامرأة، فيما أصيب 15 آخرين بينهم طفل إصابة بعضهم تسببت في إعاقة دائمة للضحية.
فيما يلي يستعرض "الثورة نت" بيانات وأسماء الضحايا وتفاصيل الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية رغم تواجد البعثة الأممية هناك للرقابة على تنفيذ وقف إطلاق النار.

جرائم القصف والقتل
3 يونيو: أصيبت المواطنة جمعة جنيد البريجي الخريبي (40 عاما) بقصف حوثي استهدف منازل المواطنين في مدينة حيس.
5 يونيو: أصيب الطفل "أحمد سليمان أحمد" (14 عاماً) بجروح متفرقة من جسده، جراء تعرضه لشظايا مقذوف خلال تواجده في إحدى المزارع بمنطقة المتينة التابعة لمديرية التحيتا.
12 يونيو: أصيبت مسنّة تدعى "رقية سليمان أحمد أهيف" (80 عاماً) بشظايا قذيفة هاون اخترقت منزلها في مديرية التحيتا
25 يونيو: سقطت قذيفة هاون أطلقتها مليشيا الحوثي على منزل المواطن أحمد سعيد المسيب في حي ربع السوق بمدينة حيس، بينما كان يقام فيه حفله عرس، وأسفرت عن استشهاد الطفل "سعيد أحمد سعيد مسيب" (4 سنوات) وجدته المسنّه "سعود سالم عبدالله مسيب" (60 عاماً)، وأصيبت الطفلة "عزيزة أحمد جمجم" (7 سنوات).
6 يوليو: أصيب المواطن عبده محمد سالم النهاري (55عام) بنيران مليشيا الحوثي التي طالت منازل المواطنين في مدينة حيس.
8 يوليو: استشهد المواطن علي مرشد فليفل (55 عاماً) إثر استهدافه من قبل مليشيا الحوثي بصاروخ حراري أثناء مروره على دراجته النارية في طريق حيس الخوخة.
14 يوليو: أصيب المواطن "علي عبده صالح بيش" (70 عاماً) وهو في منزله بحي البرحة، جراء القصف الذي شنّته مليشيا الحوثي، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، على الأحياء السكنية في أطراف مدينة حيس.
19 يوليو: أصيب الطفل "احمد علي عثمان" (8 سنوات) بجروح بليغة، إثر قصف شنّته مليشيا الحوثي بقذائف المدفعية طال الأحياء السكنية في مدينة حيس.
15 أغسطس: أصيب المواطن "عبدالله ناصر صالح يعقوب" (45 عاماً)، بشظايا قذيفة هاون أطلقتها مليشيا الحوثي على مزرعته الكائنة جنوب غرب مركز مدينة التحيتا.
30 أغسطس: أصيبت امرأة سبعينية تدعى "مريم زهاري" برصاص مليشيا الحوثي بينما كانت ترعى أغنامها بالقرب من منزلها شرق مدينة حَيْس.
8 سبتمبر: شنّت مليشيا الحوثي قصفًا مدفعيًا استهدف منازل المواطنين في منطقة المغل شرق مدينة حَيْس، وحطت إحدى القذائف على منزل أسرة نازحة، وأسفرت عن استشهاد وإصابة 4 من الأطفال وهم:
الشهداء/ 
الطفل "عبدالله ماجد عامر"
الشاب "محمد عبد الرحمن يوسف"
الجرحى/
الطفلة "هدى ماجد عامر"
الطفلة "جنى ماجد عامر"

13 سبتمبر: أصيب الطفل "عبد الله حسن الريمي" بشظايا قذائف حوثية طالته في رأسه بينما كان في طريقه إلى أداء الصلاة بأحد مساجد مدينة حيس.
21 سبتمبر: أصيب المواطن "عبدالله سالم سليمان" أحد أبناء قرية العكش التابعة لمديرية حيس، جراء سقوط ثلاث قذائف هاون بالقرب من منزله، في سياق القصف الذي تشنّه مليشيا الحوثي على الأحياء السكنية بمدينة حيس.
25 سبتمبر: أصيبت الطفلة "حلا علي مقنزع" (7 سنوات) في قدمها اليسرى بطلق ناري جراء استهداف الحوثيين للأحياء السكنية في مدينة التحيتا.
وفي اليوم ذاته، أصيب الطفل "عصام طالب محمد قاسم" (8 سنوات) بإصابة خطيرة في صدره برصاص مليشيا الحوثي الذي طال الأحياء السكنية في مدينة حيس.
28 سبتمبر: قصفت مليشيا الحوثي بالمدفعية الثقيلة منازل المواطنين في ربع الحضرمي بمدينة حيس، ونتج عنه إصابة المواطن "يحيى فتيني" وزوجته "حميدة أحمد سالم"، وألحق أضراراً مادية في منزلهما، وأسفر عن نفوق عدد من المواشي.
29 سبتمبر: أصيب الموطن "محمد احمد قبيسي" إثر قصف شنته مليشيا الحوثي على الأحياء السكنية في منطقة دخنان بمديرية الدريهمي.
11 أكتوبر: أصيب المواطن "علي سالم علي جبلي" وشقيقتيه "سلوى سالم" و"أفراح سالم" بشظايا مقذوفات حوثية طالت منزلهم في حارة بني الدرة وسط مدينة حيس.
وفي اليوم ذاته، شنت مليشيا الحوثي قصفاً بقذائف الهاون على منازل المواطنين في قرية الشجيرة التابعة لمديرية الدريهمي، وأسفر القصف عن استشهاد شقيقين أحدهما يدعى "طلال كوبا" وتدمير منزلهما، وعدد من المنازل المجاورة.
كما طال القصف منازل المواطنين في قرية الهد بالمديرية ذاتها، وسقطت إحدى القذائف على منزل المواطن "أحمد مكين" وأدت إلى تدميره تدميرًا كلّيّاً.
13 أكتوبر: أصيبت الطفلة "فاطمة محمد علي مهيم" (7 سنوات) بشظايا قذيفة هاون إثر قصف شنّته مليشيا الحوثي على الأحياء السكنية في منطقة القازة شرق مدينة الدريهمي.
17 أكتوبر: شنت مليشيا الحوثي قصفاً مكثّفاً بمختلف أنواع الأسلحة على الأحياء السكنية في قرية السبعة العُلياء جنوب مركز مدينة حيس، وأسفر القصف عن إصابة الفتاة "زينب حسن دَعب" (20 عامًا) بشظايا مقذوف BMB، فيما أصيب الشاب (محمد عبده بدوي) (22 عامًا) بطلق ناري، إلى جانب خسائر أخرى في المنازل والممتلكات.
20 أكتوبر: تعرّض حي المنظر المتاخم لمطار الحديدة لقصف صاروخي من قبل مليشيا الحوثي، نتج عنه تدمير 5 منازل دماراً كلياً، وتعود ملكيتهما للمواطنين (يحيى عبدالله درعوغان، محمد يحيى حسن برونه، محمد عبدالله جابر أحمد، عبدالله يحيى جرهزي وشقيقه محمد يحيى جرهزي) وألحق أضرارًا جزئية بعدد من المنازل المجاورة. كما نتج عنه إصابة امرأتين وثلاثة أطفال بجروح متفاوتة، فيما نجت بقيّة الأسر من الهلاك بأعجوبة.
21 أكتوبر: شنّت مليشيا الحوثي قصفاً بالأسلحة الثقيلة على مجمع أخوان ثابت الصناعي والتجاري ما أدى إلى استشهاد موظف يدعى "أيمن عبدالله أحمد محسن الشلح" (30 عاماً) إلى جانب أضرار أخرى مادية.
23 أكتوبر: أصيب المواطن "عبده حسن علي مسبح" (50 عاماً) بجروح خطيرة جراء إصابته بشظايا قذيفة حوثية طالته في منزله بقرية البقعة التابعة لمديرية التحيتا.
22 نوفمبر: استهدفت مليشيا الحوثي بقذائف الهاون مواطنين كانوا عائدون من مدينة حيس باتجاه منازلهم، ما أدى إلى استشهاد اثنين أحدهما يدعى "عبدالله سليمان حمنه" (40 عاماً) وإصابة ثالث يدعى "أحمد عبده حمنه" (50 عاماً).
28 أكتوبر: أصيبت المواطنة النازحة "صباح عبده" داخل منزلها في حي ربع المحل بمديرية حيس، جراء القصف الذي شنّته مليشيا الحوثي على الأحياء السكنية بالمديرية.
2 نوفمبر: أصيبت المواطنة "فاطمة احمد عبدالله" (50 عامًا) بشظايا قذائف حوثية طالتها أثناء تواجدها دخل منزلها في منطقة الفازة بمديرية التحيتا.
7 نوفمبر: أصيبت المسنّة "جرادة محبش درويش" بشظايا أحد المقذوفات الحوثية أثناء تواجدها جوار منزلها في منطقة الجريبة بمديرية الدريهمي.
8 نوفمبر: أصيبت المواطنة "نوال محمد صالح" بطلق ناري في صدرها إثر قصف بالأسلحة الرشاشة شنته مليشيا الحوثي على قرية ربع السوق شرق مركز مديرية حيس.
29 نوفمبر: تعرّضت قرية القازة بمديرية الدريهمي لقصف حوثي بقذائف المدفعية ما أسفر عن استشهاد 11 مدنيًا، بينهم 5 أطفال و3 نساء وجرح 6 آخرون جميعهم في حالة حرجة.
والشهداء هم: منى عثمان حسن عمر، وجمعة محمد عمر علي، وأميمة عايش عمر علي، وميمونة عمر علي، وهاجر محمد عمر، ومحمد عمر علي، ومحمد فؤاد، وعرفات فؤاد، وراشد عمر، ومنى فؤاد، وعدنان فؤاد.
3 ديسمبر: أصيب الطفل الرضيع "محمد محمود هبه كرين" بإصابة بالغة في الجانب الأيسر من الظهر برصاص مليشيا الحوثي طالته إلى داخل منزله في حيس.
في اليوم ذاته، تعرض مجمع أخوان ثابت الصناعي والتجاري لقصف مدفعي واستهداف كثيف بالأسلحة الثقيلة سقط على إثره 9 شهداء و7 جرحى من عمال المصنع

جرائم القنّص
3 يوليو: أصيب الطفل "وليد عبده قليصي" (12 سنة) برصاصة قناص حوثي اخترقت كتفه بينما كان يلعب جوار منزله في مديرية التحيتا.
9 يوليو: استشهد الطفل "مراد عبدالقدوي سعدان" (10 سنوات)، برصاص قناص حوثي استهدفه في شارع الخمسين شرق مدينة الحديدة، بينما كان في طريقه لجلب الطعام لأسرته.
23 يوليو: أصيب الطفل "عبده احمد صغير" (14 سنة) برصاصة قناص حوثي اخترقت يده اليمنى وسكنت بطنه أثناء مروره أمام منزله في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه.
30 أغسطس: أصيب المواطن "عبدالله طالب حمنه"، برصاصة قناص حوثي طالته في رأسه بينما كان يشتي وجبة العشاء لأسرته من سوق ربع الحضرمي شمالي شرق مدينة حَيْس.
27 سبتمبر: أصيب عامل في إحدى الشركات المحلية ويدعى "محمد علي الحاشدي" (60 عاماً) برصاصة قناص حوثي، بينما كان يزاول عمله في منطقة كيلو 16.
3 أكتوبر: أصيبت المواطنة "رمضانة محمد سنبل" برصاصة قناص حوثي، اخترقت صدرها بينما كانت داخل منزلها في قرية الحايط بمديرية الدريهمي. 
كما أصيبت امرأة أخرى في ذات القرية تدعى "صفاء حسن سالم جابر" برصاصة قناص حوثي، ضمن حالة استهداف واسعة ضد المدنيين من قبل المليشيات الحوثية.
8 أكتوبر: استشهدت الطفلة "غزلان عبدالرحمن ناجي دوبلة" (9 سنوات) برصاصة قناص حوثي اخترقت جسدها بينما كانت تقف أمام منزلها في قرية دار ناجي بحيس.
15 أكتوبر: أصيب المواطن "طلال سالم يعقوب" بإصابة بالغة في عينه اليسرى، برصاص قناص يتبع مليشيا الحوثي جنوب مدينة التحيتا.
18 أكتوبر: أصيب المواطن "يسري علي يحيى قبي" (20 عاماً) بنيران قناص حوثي استهدفه أثناء تواجده بالقرب من منزله في حي بني رُزة السكني وسط مدينة حيس.
21 أكتوبر: أصيبت الطفلة "إسراء علي جمالي خلوف" (7 سنوات) برصاصة قناص اخترقت فخذ قدمها الأيمن وخرجت من فخذ قدمها الأيسر أثناء تواجدها أمام منزلها في منطقة "الجبلية" بمديرية التحيتا
وفي الوقت ذاته، أصيبت الشابة "حمودة عمر عبيد شامي" (25 عامًا) برصاص قناص حوثي آخر استهدفها أمام منزلها في منطقة طور الباحة بمديرية بيت الفقيه.
وفي اليوم ذاته، أصيب الشاب "أحمد صالح جُبير" (17 عاماً) برصاصة قناص يتبع مليشيا الحوثي اخترقت كتفه الأيسر وخرجت من الجهة الخلفية للكتف، بينما كان يؤدّي عمله كموزّع لدى مجمع سيتي ماكس الصناعي شرق مدينة الحديدة.
24 أكتوبر: استشهد المواطن "طالب داوود خضيري" (75 عاماً) برصاص قناص حوثي استهدفته وهو نائم داخل منزله شمال مدينة حيس. وكانت مليشيا الحوثي قد هجّرت "خضيري" وكافة أهالي قرية الحاصبة من منازلهم قسرياً واحتلّتها وحوّلتها إلى ثكنات لها.
28 أكتوبر: استهدف قناص حوثي المواطنة "شفيقة هايل سعيد" (37 عامًا) وهي ترعى أغنامها في منطقة بيت مغاري شمال مركز مدينة حيس، وأرداها قتيلة على الفور.
17 نوفمبر: أصيب المزارع "عوضه بن عوضه علي عباقي" (55 عاماً) بطلق ناري في يديه اليمنى بينما كان يعمل في مزرعته بمنطقة الجاح في مديرية بيت الفقيه.
21 نوفمبر: أصيب المواطن "محمد مرشد سندي" (40 عامًا) برصاص قناص حوثي في كتفه الأيمن أثناء تواجده في سوق مدينة حيس.
26 نوفمبر: تعرّضت الطفلة "إيمان عبدالله محمد" لإصابة بالغة في رقبتها برصاص قناص مليشيا الحوثي بينما كانت ترعى الأغنام في إحدى المزارع قرب منزلها في قرية دخنان بمديرية الدريهمي.

ضحايا الألغام
2 يونيو: استشهد الطفل محمد نعمان ثابت (12 سنة)، وأصيبت شقيقته الطفلة هدى نعمان ثابت ( 8 سنوات)، إثر انفجار عبوة ناسفة من مخلفات مليشيا الحوثي انفجرت بهما أثناء رعيهما للأغنام في قرية البراشة جنوب مديرية حيس.
5 يونيو: أصيب كلاً من "وديع محمد حسن" وشقيقه "إبراهيم محمد حسن" جراء انفجار قنبلة كانت قد زرعتها مليشيا الحوثي داخل منزلهما في حي المنظر بمديرية الحوك
13 يونيو: استشهد المواطن "علي يوسف علي جله سماح" إثر انفجار لغم بشاحنته في طريق منطقة الطور بمديرية بيت الفقيه، كانت قد زرعته مليشيا الحوثي الإرهابية.
10 يوليو: استشهد المواطن "احمد عبده قزان" والمواطن "هيثم محمد سعيد جبلي" اثر انفجار لغمين ارضيين بدراجتيهما الناريتين شرق الخوخة، في حادثين منفصلين، بينما كانا في طريقهما إلى السوق، حيث تمزّق جسميهما إلى أشلاء.
5 أغسطس: أصيبت الطفلة "جميلة أحمد علي عمر" (10 سنوات)، وهي نازحة من منطقة الدنين، إثر انفجار لغم حوثي، في منطقة الحجروفة شرق الحيمة بالتحيتا.
14 أغسطس: أصيب المواطن "علي صالح الفقيه" (20 عامًا) إثر انفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي كانت قد جرفتها السيول إلى إحدى المزارع الواقعة بين مديريتي حيس والخوخة جنوب الحديدة.
8 أكتوبر: كان الشاب "طه يحيى سعيد عسيق" (20 عاماً)، من أبناء زبيد، عائداً من العمل إلى أسرته على متن دراجته النارية، انفجر به لغم أرضي جنوب حيس، ما أدى إلى استشهاده على الفور.
18 نوفمبر: اُستشهد ثلاثة مدنيين من أسرة واحدة إثر انفجار لغم أرضي كانت قد زرعته مليشيا الحوثي في منطقة الجاح غرب التحيتا.
24 نوفمبر: استشهد 5 من المدنيين بينهم امرأة وطفلة وأصيب 7 آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهم في الطريق الترابي الرابط بين مديريتي التحيتا والخوخة جنوبي محافظة الحديدة.
والشهداء، هم: حمود سليمان علاية، محمد رضوان حسن، حسن محمد مقداد، الطفله ريماس حسين مرزوقي (9 سنوات)، خديجة داوود مقبول، سامي سعد عِوَض. والجرحى، هم: محمد عبدالله علي دهل، محمد علي قاسم، حسن محمد فتيني، أنس نجيب، عمر سليمان حسين، زكريا محمد احمد.
25 نوفمبر: أصيب الطفلين "وليد علي يوسف" (12 سنة) و"محمد علي رباصي" (15 سنة) بانفجار مقذوف من مخلفات مليشيا الحوثي في قرية محوت سبيع بمديرية الخوخة.
5 ديسمبر: أصيب كلاً من المواطن "عمار حسن علي يوسف" (27 عاماً) والمواطن "أحمد جماعي صغير أحمد" (21 عاماً) بانفجار لغم حوثي أثناء توجههما على متن دراجة نارية في الطريق الرملية بمنطقة غليفقة المؤدية من الدريهمي إلى بيت الفقيه.
13 ديسمبر: تسبب انفجار لغم أرضي من مخلفات مليشيا الحوثي ببتر قدم مدني يعمل في بيع أحجار البناء بمديرية ذو باب غربي محافظة تعز.
21 ديسمبر: أصيب الشاب "أسامة محمد سالم" (17 عامًا) بجروح بالغة إثر انفجار مقذوف من مخلفات مليشيا الحوثي في منطقة المجيليس بمديرية التحيتا جنوبي الحديدة.
ويأتي هذا الكم الضحايا بسبب الألغام والعبوات، رغم أن اتفاق استكهولم يلزم المليشيات الحوثية بنزع الألغام والتوقف عن زراعتها إلا أن ذلك لم يتم حتى الآن وما تزال المليشيات تزرعها بكثافة ومعها يسقط المدنيون بين قتيل وجريح ومعاق.
ويحذّر مراقبون من استمرار صمت الأمم المتحدة إزاء تعنت المليشيات وعدم إعلانها كمعرقل لتنفيذ الاتفاق، فالصمت يجعلها في موضع الشراكة في قتل المدنيين وتهجيرهم وتجويعهم، في ظل فشل البعثة الأممية في تنفيذ الاتفاق وإبقائه كمظلة للتغطية على جرائم المليشيات الحوثية وصرف النظر عن الجرائم الحوثية والأزمة الإنسانية التي أنتجتها وغذّتها.