قوات الجيش تتصدى لهجوم شنته ميليشيا الحوثي شرق الحزم بالجوف
المحرمي يؤكد استمرار اجتثاث الإرهاب وعناصره الآثمة من جذورها
الإرياني: المليشيا الحوثية تتعامل مع المنظمات الدولية كهدف أمني وتسعى لإخضاع العمل الإنساني
البحسني: الجرائم الغادرة تزيد قواتنا المسلحة إصرارًا على مطاردة عناصر الإرهاب
باهارون يبحث مع وفد من اليونيسيف مشروع السجل المدني الإلكتروني
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 68,229 شهيدا
وزارة الدفاع ورئاسة الأركان: الجرائم الإرهابية لن تثني من عزيمة قواتنا المسلحة
وكيل الخارجية يثمن المواقف اليابانية الداعمة لجهود السلام في اليمن
اللواء الزُبيدي يصل موسكو ويلتقي وزير خارجية روسيا الاتحادية
"الدفاع والأركان" تجددان الدعوة لعناصر الميليشيا الحوثية لترك أسلحتهم وعدم التورط في الجرائم بحق اليمن واليمنيين

• مدير إدارة التربية بمدينة مأرب يشيد بالهجرة الدولية ويدعو للاهتمام بالمعلم.
أكد القائم بأعمال مدير مكتب الهجرة الدولية بمحافظة مأرب اندرس هوجلاند أن استمرار النزوح إلى محافظة مأرب خلق احتياجا متزايدا في كافة المجالات، وعلى رأسها مجال التعليم والمجال الصحي اللذان يمثلان الأهم من بين الاحتياجات الطارئة للنازحين.
وقال هوجلاند في تصريح ل "الثورة نت" إن منظمة الهجرة الدولية حرصت منذ اليوم الأول إلى التدخل في دعم قطاع التعليم للنازحين ومولت الكثير من المشاريع ذات الطابع المستدام والطارىء، بما يسهم في التخفيف من معاناة النزوح للطلاب ومواصلة تعليمهم وحصولهم على المؤهلات الدراسية.
وأكد المسؤول في منظمة الهجرة الدولية أن المنظمة سارعت أولا إلى تقديم الخدمات التعليمية الطارئة، كون الوضع وضع طارئ والواقع يستدعي ذلك.. موضحا أن التدخل في مجال المشاريع المستدامة يتطلب الكثير من الوقت والمال، إضافة إلى رؤى وتصورات وتوجهات المانحين والداعمين لما يتطلبه الوضع في ظل الحرب.
وقال: منظمة الهجرة لها بصمات واضحة في مجال التعليم، في حلات الطوارىء بمأرب، من حيث بناء مشاريع مستدامة كبيرة كمدرسة الجيل الأساسية الثانوية، وورشة صيانة وإنتاج المقاعد والأثاث في مديرية المدينة، وفي المجال الطارئ، من خلال توفير فصول ومدارس بديلة، والتأثيث وتقديم اللوازم المدرسية من حقائب وأدوات نظافة.
وتابع: "منظمة الهجرة الدولية تعمل باستمرار على الارتقاء بمستوى خدماتها المقدمة، ومشاريعها في المجال التعليمي، من خلال الاعتماد وبناء الخطط على أساس مايقدمه المانحون والشركاء".. مردفا: للمنظمة خدمات كبيرة أيضا في المجال الصحي، من خلال بناء مرافق جديدة والتأثيث، وإعادة التأهيل، سواء للمدارس أو المرافق الصحية.
وكشف هوجلاند في تصريحه ل "الثورة نت" أن المنظمة ستستهدف بخدماتها الجديدة 16مدرسة في 6 مواقع للنازحين بحيث يستفيد من هذه الخدمات مايقارب 18000 طالب وطالبة،،وستحاول تجاوز كل العوائق والتحديات الاقتصادية، في سبيل دعم التعليم، والمشاريع والبنى التحتية المتعلقة به.
وثمن القائم بأعمال مدير مكتب مأرب للهجرة الدولية جهود السلطة المحلية ومكتب التربية في المحافظة، ودورهما البارز في تذليل العوائق والصعوبات التي تقف أمام المنظمة في تنفيذ مشاريعها في مجال التعليم والصحة.
من جهته أشاد مدير إدارة التربية بمدينة مأرب محمد مارش بالمشاريع التي وصفها بالنموذجية في الجانب المستدام، والطارئ، إضافة إلى التأثيث المكتبي، والمدرسي كمقاعد الفصول الدراسية، واللوازم المدرسية.
وأكد مارش في تعليق لـ"الثورة نت" أن تدخلات منظمة الهجرة الدولية تسير وفق الاحتياج، فحيثما تكون الحاجة لمشروع مستدام تقوم بتنفيذه، وحيثما يتطلب مشاريع طارئة فإن الهجرة الدولية تبادر إلى ذلك.
وأعرب مارش عن أمله في أن يتم الاهتمام بشريحة المعلمين باعتبارهم الشريحة الأكثر تضررا في الواقع المعيشي، نتيجة الغلاء الفاحش، وجشع المؤجرين، ورواتبهم الضئيلة التي لا تفي بالقوت الضروري.. مضيفا: المعلم يعاني من وضع بائس، ونحن نطالبه بأن يقدم عملا نموذجيا، في حين لا نهتم بواقعه المعيشي، وانتشاله من واقعه المضني، فهو حجر الزاوية في البناء والتنمية، وبناء الأوطان، والنهوض بالمجتمع.
وشدد على أهمية أن تلتقت المنظمات لهذه القضية المهمة، وأن يكون في سلم الأولويات في المشاريع القادمة باعتبار الاهتمام بالمعلم ركن أساسي للارتقاء بالعملية التعليمية.