الارياني: مليشيا الحوثي حولت محافظة إب لإقطاعية لمشرفيها القادمين من صعدة وعمران ورشة عمل الإصلاحات المؤسسية ترفع توصيات للحكومة وتسلسل لتنفيذ الإصلاحات في المحاور الستة الرئاسة الفلسطينية تؤكد رفضها إنشاء منطقة عازلة شمالي قطاع غزة لتوزيع المساعدات اللواء الزبيدي يدعو الى تظافر الجهود المحلية والإقليمية والدولية لتأمين ممرات الملاحة الدولية الزْبيدي يناقش مع السفير اليوناني تداعيات استمرار التصعيد الحوثي على الشحن البحري الدولي اللواء الأشول يدشّن الدورة الأولى لقادة سرايا اتصالات ويؤكد أهميتها في المعركة اليمن يترأس الاجتماع الـ 39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هيئة رئاسة البرلمان تعقد اجتماعاً لها وتزور البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير الأصبحي يبحث آفاق التعاون مع وزارة الإدماج الاقتصادي المغربية باصهيب يؤكد ضرورة استمرار التنسيق بين الحكومة والمنظمات الأممية
أعلنت الممثلة التونسية هند صبري، استقالتها من منصبها كسفيرة للنوايا الحسنة ببرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة بعد 13 عاما من العمل احتجاجاً على استخدام التجويع كسلاح حرب على قطاع غزة والموقف الأممي المتخاذل
ونشرت الفنانة هند صبري عبر حسابها الرسمي على منصة ٲكس" أكتب هذا بقلب مثقل وحزن عميق، قررت التخلي عن دوري كسفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، وهو الدور الذي أعتز به وأحترمه منذ سنوات، لقد تعلمت كثيرًا وبكيت كثيرًا وضحكت كثيرًا معكم جميعًا طوال هذه الرحلة التي ستظل دائمًا في قلبي.
وقالت منذ 13 عامًا، أصبحت جزءًا من الأسرة الكبيرة لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، جزءًا من مهمة عظيمة ونبيلة، وأنا فخورة بذلك، لقد رأيت طوال هذه السنوات كيف كرس رجال ونساء شجعان في جميع أنحاء العالم حياتهم لخدمة الآخرين، ولهذا السبب، أكنّ لهم حبًا واحترامًا عميقين.
وأضافت الفنانة التونسية" خلال الأسابيع الماضية، شهدت وشاركت تجارب زملائي المتفانين في برنامج الأغذية العالمي، شاركتهم الإحساس بالعجز لعدم قدرتهم على القيام بواجبهم على أكمل وجه، كعادتهم دائمًا تجاه الأطفال والأمهات والآباء والأجداد في غزة، ولم يكن بوسعهم إلا القليل في مواجهة آلة الحرب الطاحنة التي لم ترحم المدنيين الذين يحاصرهم الموت، لقد حاولت -بصفتي سفيرة للنوايا الحسنة- إيصال صوتي على أعلى مستوى في برنامج الغذاء العالمي والانضمام لزملائي في المطالبة باستخدام ثقل البرنامج مثلما فعل بنجاح في السابق، للدعوة والضغط بقوة من أجل وقف إطلاق النار الإنساني والفوري في قطاع غزة والاستفادة من نفوذ البرنامج لمنع استخدام التجويع كسلاح حرب.
واختتمت بيانها " كنت على يقين من أن برنامج الغذاء العالمي، الذي حصل على جائزة نوبل للسلام قبل 3 أعوام فقط، بعد أن كان مشاركًا نشطًا في قرار الأمم المتحدة رقم 2417 الذي أدان استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب، سوف يستخدم صوته بقوة كما فعل في حالات الطوارئ والأزمات الإنسانية المتعددة، ومع ذلك، فقد جرى استخدام التجويع والحصار كأسلحة حرب على مدى الأيام الـ46 الماضية، ضد أكثر من مليوني مدني في غزة، وهو السلاح الذي حتى الآن قتل أكثر من 14 ألف شخص، وأصبح أكثر من 1.6 مليون شخص بلا مأوى، ودُمرت نصف المباني، وقصفت المستشفيات والمدارس التي من المفترض أن تكون ملاجئ آمنة، لذلك كله أستقيل، وأتمنى لجميع زملائي في برنامج الأغذية العالمي السلامة والسلام.