وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين وكيل شبوة يفتتح إفتتاح مشروعات امنية في المحافظة الثقلي يؤكد دعم السلطة المحلية لمركز اللغة السقطرية للقيام بواجبه مجزرة إسرائيلية جديدة شمالي غزة تخلف عشرات الشهداء ومئات المصابين "التعاون الإسلامي" تدين "الفيتو" الأميركي ضد قرار مجلس الأمن لوقف اطلاق النار بغزة الزُبيدي: لا سلام في المنطقة في ظل استمرار الإرهاب الحوثي براً وبحرا
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث السلم والأمن الدوليين في البحر الأحمر، حذراً من استمرار التهديدات من قبل الحوثيين للملاحة البحرية وخطر حدوث مزيد من التصعيد العسكري، التي قد تؤثر على الملايين في اليمن والمنطقة والعالم.
وخلال الجلسة التي تم تخصيصها للتطورات في البحر الأحمر، حذر خالد خياري، مساعد الأمين العام للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، من العواقب السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية الوخيمة للتصعيد العسكري في البحر الأحمر وخطر تفاقم التوترات الإقليمية.
وبحسب موقع الٲمم المتحدة باللغة العربية ٲشار المسؤول الأممي في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام، إلى أن الحوثيين أعلنوا مسؤوليتهم عن هجومين في البحر الأحمر باستخدام قذائف بحرية، منذ آخر مرة بحث فيها مجلس الأمن هذا الوضع في 18 كانون الأول/ديسمبر.
وقال إن التقارير تفيد باعتراض هجمات أخرى من الحوثيين. وأضاف أن شركة ميرسك- وهي شركة عملاقة تعمل في مجال الشحن- قد أعلنت أمس أنها ستوقف مرة أخرى عمليات شحنها عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر.
"دعوة لوقف الهجمات في البحر الأحمر"
وذكر خالد خياري أن الأمم المتحدة تشاطر الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية الشعور بالقلق بشأن الحاجة لحماية الملاحة البحرية والآثار المحتملة للهجمات الحالية وتعطيل المرور البحري في البحر الأحمر والمناطق المحيطة به على التجارة الدولية.
وجدد خياري التأكيد على ضرورة ضمان سلامة وأمن الملاحة البحرية في المنطقة. وفي هذا السياق، دعا إلى الإفراج الفوري عن السفينة (غالاكسي ليدر) Galaxy Leader وطاقمها الذين احتجزهم الحوثيون في 19 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال إن مثل هذه الحوادث من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن يجب أن تتوقف. وأضاف: "لا توجد أهداف أو مظالم يمكن أن تبرر استمرار هذه الهجمات على حرية الملاحة".
وبالنسبة للوضع العام في المنطقة، شجع المسؤول الأممي جميع الأطراف المعنية على تجنب المزيد من التصعيد، وعلى تهدئة التوترات والتهديدات. وقال إن ذلك يعد أمرا مهما لتعود الملاحة عبر البحر الأحمر إلى وضعها الطبيعي ولتجنب انجرار اليمن إلى كارثة إقليمية.
وأكد أهمية استمرار انخراط مجلس الأمن الدولي مع جميع الأطراف المعنية التي قد تكون قادرة على الدفع من أجل ضبط النفس.
سلامة البحارة وسلاسل الإمداد
أرسينيو دومينيغز الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أدان- في كلمته أمام مجلس الأمن- الهجمات على السفن في البحر الأحمر. وأشار إلى وقوع عدد من الهجمات منذ بداية تشرين الأول/نوفمبر على السفن الدولية المُبحرة في هذا الطريق البحري الحيوي الذي يسجل مرور 15% من تجارة الشحن الدولية عبره.
وأضاف: "الهدف الأولي كان سفنا لها صلات بإسرائيل، لكن المعلومات التي تلقيناها خلال الحوادث الأخيرة تشير إلى أن ذلك لم يعد الحال في الوقت الراهن". وأكد دومينغز على ضرورة ضمان سلامة وأمن سلاسل الإمداد الدولية والسماح للسفن بالملاحة في مختلف أنحاء العالم بدون عوائق وبما يتماشى مع القانون الدولي.
وقال- عبر دائرة اتصال بالفيديو- إن عددا كبيرا من شركات الشحن، يقدر بنحو 18 شركة قررت تغيير مسار سفنها لتجنب تعرضها للهجمات والآثار المتوقعة على البحارة. وأضاف أن ذلك يضيف 10 أيام على تلك الرحلات البحرية ويزيد أسعار الشحن. وجدد دعوته لتهدئة التصعيد لضمان سلامة البحارة وحرية الملاحة واستقرار سلاسل الإمداد.