استقبل محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، في مدينة المكلا، وفد مكتب المبعوث الأممي برئاسة كبيرة مستشاري المكتب الزهراء لنقي، والممثل القطري لهيئة الأمم المتحدة للمرأة دينا زوربا، بحضور عضو مجلس الشورى محمد عبدالله الحامد، ومدير مكتب وزارة الخارجية بحضرموت السفير سالم أحمد بلفقيه، وعدد من رؤساء وممثلي المكونات السياسية والقيادات النسوية بالمحافظة.

وخلال اللقاء رحب المحافظ باسم السلطة المحلية بالوفد الأممي الزائر، مجددًا التأكيد على موقف البلاد الثابت في دعم جهود إحلال السلام الشامل والعادل بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة. 
واستعرض المحافظ أوضاع المحافظة وجهود التنمية وتوفير الخدمات، مشددًا على ضرورة التمثيل اللائق لحضرموت في التسويات القادمة وأهمية الاهتمام بالتنمية البشرية لتأهيل جيل قادر على البناء والتنمية وإحلال السلام.

وأشار المحافظ بن ماضي إلى ضرورة زيارة المبعوث الأممي لحضرموت للاطلاع على نموذجيتها في إحلال السلام وتجاوز ويلات الحروب.

من جانبها، أعربت الزهراء لنقي عن سعادتها بزيارة حضرموت وتواجدها في موطن أصل العرب الأول، مشيدة بما شاهده الوفد من أمن وسلام في المكلا وجمال مبانيها القديمة وأسواقها الشعبية ووعي أبنائها. وأكدت لنقي قائلة: "سنحمل نموذج السلام في حضرموت إلى العالم."

واستعرضت لنقي استراتيجية مكتب المبعوث الأممي ورؤيته لتعزيز السلام المستدام في اليمن، والتي تركز على الشمولية والتضمين بالتوازي مع اللقاءات التشاورية المستمرة التي عقدها المكتب لوضع رؤية قاعدية لعملية سلام شاملة. 

وأكدت لنقي حرص مكتب المبعوث على عقد لقاء تشاوري بالتزامن مع موسم البلدة السياحي في حضرموت، بهدف الالتصاق بالشارع وإعطاء صورة إيجابية للعالم عن الوضع في اليمن.

 واستعراض اللقاء احتياجات ورؤى حضرموت حول التمثيل القادم ورؤية إحلال السلام، وموقف أبناء حضرموت من تمثيل يضمن مكانة وثروة ومساحة وتاريخ المحافظة.