الإرياني: الحوثيون ينفذون مشروعاً إيرانياً خطيراً للهندسة الديموغرافية والسيطرة الرقمية على اليمنيين
المغرب إلى نهائي كأس أمم إفريقيا للمحليين بفوزه على السنغالي
اكتشاف شارع أثري بمدينة سيليون التركية يعود لحقب تاريخية متعددة
دراسة: الذكاء الاصطناعي يقلص فرص العمل بين الشباب في أمريكا
الأمم المتحدة: قتل الصحفيين في غزة يجب أن يقود إلى المساءلة والعدالة
طارق صالح يتابع جهود إغاثة ضحايا السيول في محافظة الحديدة
رئيس جامعة المهرة يوجه بالالتزام بقرار توحيد الرسوم الدراسية ابتداءً من العام الجامعي 2025–2026
الهيئة العليا للأدوية تشارك في دورة تدريبية دولية حول طرق تحليل الأدوية
وزير الدفاع ومحافظ سقطرى يطلعان على سير العمل في عدد من المشاريع المقدمة من التحالف
بن بريك :الإصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية خيار وطني لا رجعة عنه

د.عبدالإله الطلوع – وصلت إلى قناعة تامة¡ بأننا لن نحقق ما نصبو إليه¡ ولن ننجح في استثمار طاقاتنا وثرواتنا إذا لم نع تماما◌ٍ بأننا كنا على خطأ في التعامل مع مفاهيم الوطنية والمواطنة والشفافية والإخلاص والمال العام والوساطة والثواب والعقاب والمساءلة وسواها من المصطلحات الإدارية¡ التي تمر علينا مرور السحاب ولا تترسخ في سياق العمل الإداري اليومي بشكل مؤثر¡ بل يبدو أن الالتزام بها هو الصحيح والتخلي عنها هو الكارثة. فالمليارات التي تصرف على البنى التحتية¡ أقولها بصراحة أنها تكفي وزيادة¡ إذا تم استثمارها بالشكل الصحيح وأعني باستثمارها آليا◌ٍ وصرفها على المشاريع بدءا◌ٍ من النوعية والجودة إلى المنافسة والتكاليف المنطقية. أما إذا ترك الوضع على ما هو عليه¡ فإننا سوف نكتشف كل يوم حالة تلبس لتجاوزات لم تكن بعيدة عن العين¡ ولكن لم نفكر مرة في مراقبتها¡ فالموظف هو الموظف حتى يصل أحد الأجلين.. وأخيرا◌ٍ لا أظن أن الأمر يعتمد على وجود أنظمة أو عدم وجودها¡ فلدينا من الأنظمة ما يكفي لو طبق نصفها فإننا سنكون بخير¡ ولكن المشكلة هي كيف نطبقها ولمصلحة من¿ أتمنى أن لا يكون هذا الكلام الذي يقال هنا وهناك مجرد صراخ¡ ولكن مراجعة للنفس وللسلوك وللمفاهيم النائمة في العقول¡ والأدراج¡ وأرشيف الإدارات والمؤسسات.