استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين وكيل شبوة يفتتح إفتتاح مشروعات امنية في المحافظة
يبذلن جهوداٍ كبيرة لحفظ وصيانة وفهرسة تراث اليمن المخطوط ويبعثن برسالة قوية لأولئك السماسرة وتجار ومهربي مخطوطات وتراث اليمن من مشايخ وقادة ومسؤولين وساسة أصابهم جوع الضمير فتركوا تراثنا في المزاد العلني تلك الرسالة هي من حفيدات بلقيس اللواتي يعملن بدار المخطوطات منذ أكثر من ثلاث سنوات في مشروع حفظ وصيانة وفهرسة المخطوطات يؤدين عملهن كخلية نحل متكاملة لحفظ تراث اليمن المخطوط.. ما يقارب من 50 فتاة بل خبيرات في مجال الترميم والصيانة والحباكة وحفظ المخطوطات جميعهن خريجات آثار ومكتبات وتاريخ يعكفن بمكتب وأروقة دار المخطوطات بصنعاء ويؤدين ما عجز عنه الرجال ويقدمن واجبا وخدمة للتراث المخطوط بحب ونقاء سريرته… الثورة سياحة وتراث زار الدار والتقى ببعض حفيدات بلقيس وخرجنا بالحصيلة التالية عن عملهن بدار المخطوطات فإلى حصيلة اللقاءات:
نوال الصبري -خريجة آثار- تعمل في مشروع حفظ وصيانة المخطوطات تقول إنها تعمل في المشروع منذ ثلاث سنوات وخدمة تراث اليمن المخطوط في جانب ترميم المخطوطات حيث نبدأ بأخذ استمارات ترميم لتسجيل بيانات المخطوطة من حيث اسم المخطوط ورقمه ومصدره وإلى أي فترة زمنية يعود ومن ثم معرفة المواد التي سيتم استعمالها في تنظيف وترميم المخطوط ومراعاتها من حيث تسجيل درجة ثبات الحبر وحموضة تسليلوز والمكونة من نشا والأوراق وتسجيلها في الاستمارة وهذه مكونات الترميم وقبلها أدوات تنظيف المخطوطات وتبدأ من الفرشاه الناعمة والفرشاة الخشنة وعازل بلاستيكي وهذه العملية تسمى التنظيف الجاف للمخطوطات وإذا استدعى الأمر للمخطوط يتم استعمال جهاز التنظيف الرطب باستخدام الأدوات التالية وهي القطن ومادة الكحول بالماء واستخدام النشاف . حماية التراث المخطوط أما الأخت شروق محمد العماري -خريجة مكتبات- وتعمل في المشروع أيضا تقول إنها بدأت العمل في ترميم المخطوطات حيث اكتسبت مهنة الترميم من حيث المحافظة على التراث المخطوط وعندي يقين بأن مثل هكذا أعمل تخدم التراث الإنساني وتراث اليمن المخطوط والاهتمام بهذا الجانب وعدم اهماله وإعادته إلى صورته الحقيقية بمعنى أوسع نفض الغبار عن هذه المخطوطات وحمايتها من الأرضة والحشرات وذلك باستخدام المواد الممكنة لحماية هذه المخطوطات فإذا احتاجت المخطوطة إلى الترميم الآلي فإننا نقوم بتثبيت الحبر إذا كان منحل في مادة اسمها سيدي د.د.كان وذلك لوضعها في الجهاز المخصص بالترميم الآلي بعد ملئه بالماء ومن ثم نقوم بعمل عجينة اسمها عجينة الورق المكونة من أوارق صغيرة مقطعة يتم خلطها بجهاز مخصص بالعجينة ثم نضعها في الجهاز ولكن بمقدار معين على حسب التلف الموجود في المخطوطة ويتم بعد ذلك شفط الماء وإخراج المخطوطة وعمل عوازل لها ونشاف ويتم كبسها بمكبس مخصص للمخطوطات لليوم الثاني ومن ثم تدعيمها بالسليلوز وكبسها مرة أخرى بعد إزالة المادة سيدي د.د.كان وتصبح المخطوطة جاهزة ونظيفة كون جهاز الترميم الآلي يعمل على تنظيف المخطوطات المتسخة ويمكن هذا الجهاز صناعة ورق يساعد في ترميم المخطوطات. الخطوة الثانية أما الخطوة الثانية فإننا نقوم بتشذيب المخطوطات ومن أوراق الترميم الزائدة دون أن نتدخل بالمخطوطة الأصلية حتى تتساوى كل ملزمة مع الأخرى فالمخطوطة عندما تكون ست ورق نسميها ملزمة ومن ثم حباكتها. الحباكة الأخت سمية الشقري -خريجة مكتبات- وتعمل في المشروع تقول إنها تقوم بعمل داخل الدار من حيث الترميم للمخطوطات المكونة من عدة مراحل ومنها الحباكة حيث كرست جهدي في المشروع لهذه الجوانب كون الحباكة تبدأ معرفة الفترة الزمنية للمخطوطات بالرجوع ومقارنتها بمثيلاتها من المخطوطات بنفس تاريخ النسخ ونقوم بأخذها بنفس العصر وعمل حباكة مشابهة لها من حيث الفتحات إذا كانت فتحتان أو أربع فتحات أو ست على حسب العصر كون الفتحتين للحباكة تعود للعصر العربي والأربع لعصور متعددة ويتم بعدها الحباكة باستخدام الخيط والإبرة ومشمع النحل لتسهيل الخياطة وخيط المتن ومن ثم خياطة وربط الملازم بعضها ببعض وعند استكمال الخياطة نقوم بتغليف أو لصق قطعة القماش القطني على كتب المخطوط باستخدام الصمغ الطبيعي وهو صمغ الجلد الطبيعي وبعد تنشيفه نقوم بعملية الزينة وهي اخذ التي كانت على المخطوط وتلفت إن وجدت وعمل نفس الألوان باستخدام الخيط الملون والإبرة وإذا لم توجد نقوم بعمل مطابقة لمخطوطات تنتمي لنفس العصر أو تاريخ النسخ ونقوم بالمطابقة لها وبعمل الزينة وهي بالخيط والإبرة والشمع أي لونين وبخيطين على حسب الألوان الأحمر والأبيض معا وكل ذلك على حسب عصر المخطوطة. إعادة الحياة للمخطوطات أما الأخت فاطمة العلفي -خريجة مكتبات- وتعمل في المشروع تصب جهدها في عملية تنظيف المخطوطات حيث تبدأ العملية بنوعين الأول التنظيف الجاف والثاني التنظيف الرطب حيث لفت نظري بعض القصص الواقعية مثل تذهيب عناوين سور القرآن الكريم المكتوبة بخط اليد ويعود عمرها لفترات كبيرة وكذلك رسومات في المخطوطات بالورق وهي العلامات المائية أو ماركات الشركات من حيث نوعية الورق إذا كان عربيا أو تركيا وتواصل فاطمة العلفي حديثها أن من واجبها الذي تقوم به هو إعادة الحياة للمخطوطات وهذا العمل يسعدني كثيرا كوني أقوم بواجب وطني خدمة للتراث. فن التجليد أما الأخت سحر مارش -إحصائية آثار إسلامية -وتعمل في المشروع أيضا فتقول إنها تعمل في تجليد المخطوطات بعد أن يتم ترميمها وتنظيفها كون التجليد يعد فنا بحد ذاته من حيث كيفية التجليد والزخرفة النباتية والهندسية والكتابية وتبدأ عملية التجليد من غلاف المخطوط حيث يعتبر حماية للمخطوط والمكون من كرتون أو عدة أوراق متلاصقة يغلفها جلد حيوان وأهم الجلود التي كانت تستخدم جلود الماعز والأبقار الصغيرة ومن حيث طبيعة توفرها في البلاد ويتم عمل الزخرفة النباتية والهندسية والكتابة بأدوات جديدة بدائية تستخدم في الدار لعدم توفر أدوات حديثة في الدار ومهمة الأدوات الحديدية بعد ترطيب الجلد تطرق بالمطرقة فتظهر أشكال الزخرفة على الجلد وتتم هذه العملية بمقارنة المخطوطات التي في نفس القرن. التوثيق اليدوي خولة المشرقي خريجة تاريخ وتعمل في المشروع تقول إنها تعمل في قسم التوثيق اليدوي حيث تبدأ مرحلة التوثيق من ترقيم المخطوطة ووضع استمارة إدخال بيانات عن موضوع المخطوطة ورقمها وعنوان المخطوطات واسم المؤلف كما وجد في المخطوط ثم البحث عنه في المصادر كتابة بداية المخطوط ونهايتها واسم الناسخ ومكان النسخ وتاريخ النسخ ونوع الخط وعدد الأوراق وعدد الأسطر ومقاس غلاف المخطوط ومقاس ورق المخطوط ونوع الورق والحبر ونوعيته وجدولة المخطوط أي الإطار والتذهيب والزخرفة والتجليد وحالة المخطوطة وكذلك ما تضمنه المخطوط. قراءة المخطوطة وتقول خولة المشرقي إنها تعرف ممارسة المخطوط وأغلبها خط نسخي وكذلك خط الرقعة والخط الفارسي والكوفي هناك صعوبة في قراءة المخطوطات التي بدون تنقيط وتعد أقدم المخطوطات. وتقول جلنار نعمان وتعمل في المشروع هناك بعض الخطوط بشكل جميل ومنسق في الترتيب والتنظيم إبداع للماضي بأدوات بسيطة وبألوان عدة ومثل هذه الأعمال تأسر الانتباه وخاصة مصاحف القرآن الكريم المذهبة. صناعة الأوراق أما صناعة أوراق ترميم المخطوطات فتقول الأخت أنغام الأمير -خريجة مكتبات- وتعمل في المشروع إن هذه الصناعة تبدأ باستخدام عجينة الورق وصمغ البطاط وتعد صناعة الورق باستخدام ثلاث طرق الطريقة الآلية وتنقسم إلى قسمين عبر جهاز الشفط والثانية هي الطريقة اليدوية باستخدام القالب الخشبي ويتم وضع الماء في إناء كبير وبمقدار محدد حسب العجينة المكونة من فتات الورق وبعد خلطها يتم سكبها للحوض مع الصمغ وأخذ القالب المتواجد عليه العلامة المائية المصنوعة من أسلاك النحاس التي لا تصدأ والتي تبين ماركة أو شركة صنع الورق حيث توضع العجينة على سطح لتجف وذلك بضغط هائل لإخراج الماء وتطلى أو ترش بعد ذلك بطبقة من الصمغ لتتحول إلى ورق يمكن الكتابة عليه وأبرز العلامات الماضية هي الأهلة وهي شركة أوروبية وعثمانية إلى جانب علامات مائية مصرية وكذلك الورق الصنعاني الذي يتميز بسماكته وبه الكثير من الشوائب. نحب مهنتنا هيفاء الشامي-عاملة في المشروع وباحثة ومحققة- تقول نحن راضون عن عملنا وممكن نعمل بدون مقابل وحصلت لدينا ألفة مع المخطوطات ونحن نحب مهنتنا في خدمة التراث وتقول هيفاء إنها تحقق في مخطوطة في علم الكلام لمحمد يحيى مداعس في إطار عملها داخل الدار. معرفة الماضي الأخت سامية حميد -ماجستير تاريخ- وتعمل في المشروع بجانب التوثيق اليدوي إن حبها للمخطوطات يجعلها تعمل في هذا الجانب بهدف حفظ هذا التراث ومعرفة الماضي وتجربتي في التوثيق أكثر تعرفت على العديد من المواضع فيها جوانب في العلوم الخطية في التنجيم والفلك والطب والنحو وجميع العلوم النظرية ومنها شمس المعارف. علوم المعرفة كما تقول الأخت خلود حمير -إحدى العاملات في المشروع- إن ما لفت انتباهي هو جوانب المعرفة في المخطوطات الطبية والطب البديل وكذلك في علوم المعرفة الدينية والفقهية. رائدات يمنيات أما الأخت إيناس السنباني -خريجة مكتبات وعاملة في المشروع- تقول إن ما لفت انتباهها هي مؤلفات يمنيات أنجزت مخطوطات عدة أهمها الدهماء بنت يحيى المرتضى شقيقة الإمام المهدي لدين الله أحمد بن يحيى المرضى مخطوطتها باسم “الأنوار في شرح كتاب الأزهار” المتوفية سنة 837هـ. ولها كتاب آخر اسمه الجواهر في علم الكلام وقامت بالتدريس في العلوم ونشرها بمدينة ثلا أما الثانية .. الشاعرة والمؤرخة زينب الشهارية التي لديها مخطوط عبارة عن مراسلات مع المتوكل على الله إسماعيل ابن الإمام القاسم. فهرسة أما الأخت أماني الدبعي خريجة مكتبات وتعمل في المشروع اختصاصية فهرسة فتقول إنه يتم تفريغ استمارة التوثيق اليدوية الأولية بعد مراجعتها من قبل فريق المراجعة النهائية واللغوية يتم تفريغها في استمارة تبين مضمون المخطوط ومصادره ومؤلفه ونوع الورق والحبر والناسخ ومكان النسخ وتاريخ النسخ وعدد من الملاحظات المهمة مثل التمليكات والفوائد .. وسماعات وقراءات وبعدها يتم مراجعتها من قبل فريق الفهرسة النهائي ومراجعتها لغويا ومن ثم يتم إدخالها آليا من قبل فريق التوثيق الالكتروني وفقا للحقول المعدة لذلك.