النعمان يصدر التوثيق الأول للحظات صالح الأخيرة
صحفيون محررون يطالبون الأمم المتحدة باستبعاد ومعاقبة الارهابي المرتضى ونائبه
عبدالله العليمي يصل الدوحة
محافظ حضرموت والوفد السعودي يعقدان اجتماعاً موسعاً بالوجهاء والأعيان والقيادات السياسية والاجتماعية
الحكومة تسلم جثامين 26 حوثيا ضمن مبادرة من طرف واحد
رئيس مجلس النواب يفتتح مشروعين للمياه بمديرية المعافر في تعز
مسام ينقذ ذاكرة شبوة.. تطهير كنوز قتبان من ألغام الحوثي
ارتفاع عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية في آسيا الى 1500 شخصا
بن دغر يعزي النائب الأول لرئيس البرلمان العربي في وفاة والده
كلشات ونيمر يتفقدان الأعمال الإنشائية في مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية
وقانون المرور الساري المفعول حاليا هو في طريقه إلى التغيير ذلك أنه قد أصبح قديما ولم يعد يواكب المستجدات الحالية حيث مضى عليه ما يقرب من عشرين عاما منذ صدوره وهي فترة طويلة حصلت فيها تغيرات تستدعي إعادة النظر في هذا القانون الذي هو قانون رقم(46)لسنة 1991م خاصة وأنه خرج إلى النور بطريقة توفيقية فهو نتاج دمج قانون المرور الذي كان سائدا في المحافظات الجنوبية قبل عام 90م والذي كان سائدا في المحافظات الشمالية قبل ذلك التاريخ وقد تعرض لتعديلين في عام 2000م وعام 2002م وكانت التعديلات لجزء من القانون وهو الجزء الخاص بالعقوبات والغرامات المقررة على المخالفات وقد كان السبب الرئيسي لذلك التعديل هو أن الغرامات التي كانت مقررة على المخالفات المرورية متناسبة مع سعر الصرف للريال اليمني عام 1991م ولكن هذه الغرامات أصبحت هزيلة في نهاية القرن الماضي بسبب تغير سعر صرف الريال وهذا أستدعى إعادة النظر في قيمة هذه الغرامات حتى تكون ذات فعل رادع للسائقين المستهترين وتلجأ الكثير من الدول إلى موضوع تعديل القوانين بما يتناسب مع متغيرات الحياة اليومية وبما يحقق الغرض من وجود هذه القوانين وكمثال نورد هنا نص أحد مواد القانون رقم (46)لسنة 1991م وهي كما يلي: مادة (67): مع عدم الإخلال بالتدابير المقررة في هذا القانون أو بأية عقوبة أشد في أي قانون آخر يعاقب بغرامة لا تقل عن ثلاثمائة ريال كل من ارتكب فعلا من الأفعال الآتية:- – قيادة مركبة آلية غير مرخص لها أو كانت رخصتها قد انتهت مدتها أو سحبت رخصتها أو لوحتها المعدنية. – قيادة مركبة آلية بدون رخصة قيادة أو برخصة لا تؤهله لقيادتها أو برخصة انتهت مدتها أو تم سحبها أو إيقاف سريانها. – عدم حمل المركبة للوحات المصروفة لها أو استعمال لوحات معدنية صرفت لمركبة أخرى. – قيادة مركبة آلية خالية من الكوابح (الفرامل) بنوعيها أو كانت جميع كوابحها أو أحدها غير صالحة للاستعمال وفي جميع الحالات تضاعف العقوبة عند تكرار ذات المخالفة خلال سنة من ارتكابها. فكما نرى أن العقوبة هي ثلاثمائة ريال فقط وكانت عام 1991م مبلغا كبيرا ولكنها فقدت قيمتها بعد ذلك مما استدعى تعديلها حتى يكون لها قيمة معنوية رادعة للسائقين. وللحديث بقية.
