الخبير الاقتصادي الكسادي: تزوير العملة سلاح الحوثيين لضرب الاستقرار الاقتصادي وتمويل مشاريعهم التخريبية
مباحثات يمنية - كينية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري
الرئيس العليمي يصدر قرارًا بتعيين أمينًا عامًا لمجلس القضاء الأعلى
السفير فقيرة يبحث مع الإتحاد العربي للصناعات الغذائية والزراعية تعزيز التعاون المشترك
أبناء قبيلة خولان يبرؤون القبيلة من الزايدي الموالي للحوثي ويجددون دعمهم للشرعية
شرطة المهرة تضبط شحنة أجهزة يشتبه باستخدامها عسكرياً كانت في طريقها لميليشيا الحوثي
حُميد يبحث مع السفير الياباني مجالات التعاون المتعلقة بدعم القطاع البحري
البنك المركزي: ميليشيا الحوثي تدمر النظام المالي بطباعة عملات مزورة ويحذر من التعامل بها
حقوق الإنسان تدين جريمة الميليشيات الحوثية بحق الأطفال شمال تعز
"مسام" ينزع 1171 لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع

اسكندر المريسي – جدد الكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين المحتلة عدوانه الغاشم على قطاع غزة ضمن غارات للطيران الحربي أطلقت على إحياء سكنية خصوصا شرقي مدنية رفح ويأتي ذلك التصعيد العدواني من قبل الكيان العنصري في ظل تعثر عملية السلام المزعومة التي أراد من خلال العدوان الأخير استئنافها عبر أدوات الضغط المختلفة والتي أبرزها اللجوء إلى العمليات العسكرية مستخدما عشرات الطائرات الحربية التي قصفت مدنا مختلفة أبرزها في خان يونس جنوب القطاع وقد أسفرت تلك الغارات عن أضرار بشرية ومادية حيث شملت معظم المزارع والأحياء السكنية والمنشآت المدنية في قطاع غزة وقد ترافقت الأعمال الإجرامية في ذلك القطاع مع أعمال عدوانية نفذها الكيان الصهيوني بشكل منظم لاسيما في القدس حيث شنت قوات من الجيش الإسرائيلي مداهمات على الإحياء والمنازل وأسفر ذلك عن جرح 140 فلسطينيا في مدينة القدس كان في مقدمتهم الطفل محمد أبو خضير الذي تعرض لعملية حرق من قبل الصهاينة القتلة وهو حي وتلك جريمة شنيعة تضاف إلى سلسلة الجرائم السابقة والحافلة بالسجل الأسود منذ نشأة ذلك الكيان اللقيط في 15 مايو 1948م وحتى اللحظة الراهنة يواصل أعماله العدوانية في قتل المواطنين الفلسطينيين وجرف الأراضي وبناء المستوطنات. في ظل انتقال الاحتلال من مرحلة الاستيطان إلى مرحلة التنكيل والتشريد ضد الشعب الفلسطيني وقد سقطت كل دعوات السلام الزائفة والمزورة منذ انعقاد مؤتمر مدريد عام 1991م وحتى مقتل الطفل خضير 2014م والذي افتتح به الكيان الصهيوني استقبال شهر رمضان كرسالة موجهة لكل المسلمين في واقع استمرار تدنيس الأراضي المقدسة لازال الحديث يجري المفاوضات. وان كان السلام على الإرهاب هو الأجدى من أجل استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المسلوبة خاصة والغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة وضعت حكومة التوافق الفلسطينية أمام مفترق طرق ضمن خيارين مغلقين لا ثالث لهما إما الذهاب إلى مفاوضات عبثية عدمية تعني مزيدا من الإرهاب الصهيوني ضد الفلسطينيين او التمسك وإحياء خيار المقاومة. باعتباره السبيل الأمثل والمخرج الطبيعي لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني خصوصا والعدوان الإسرائيلي أشد بأسا وتنكيلا بالفلسطينيين أثناء المفاوضات وأكثر خسة وغدرا وتراجعا عند أعمال المقاومة حيث ضربت عليهم الذلة والمسكنة وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ذلك هو المنطق الذي يفهمه الصهاينة أعداء الله وأعداء الحياة وأعداء الإنسانية.