رئيس هيئة الاسناد وقائد المنطقة الـ7 يتفقدان المستشفى الميداني السعودي ـ الميل السلطة المحلية في حضرموت ترحب ببيان مجلس القيادة الرئاسي بشأن تطبيع أوضاع المحافظة هيئة رئاسة مجلس الشورى تناقش المهام المناطة بالمجلس في العام الجديد السقطري يبحث مع منظمة الصحة العالمية آليات مشروع الصحة الواحدة الإرياني والثقلي والسبيعي يتفقدوا مشروعي إنشاء كلية التربية والمعهد الفني بتمويل البرنامج السعودي مصرع 53 شخصا وإصابة 62 آخرين إثر زلزال بقوة 6.8 درجة بجنوب غربي الصين الضالع..اختتام دورتين لتنمية التعليم بمراكز ومدارس محو الأمية وذوي الإعاقة الإرياني يكرم الفنانة التشكيلية نادية المفلحي ويشيد بجهودها الإبداعية السفير فقيرة يثمن جهود البنك الدولي في دعم مختلف القطاعات في اليمن محافظ تعز يؤكد أهمية ضبط عملية الايجارات للعقارات في ظل الزيادة المبالغ فيها
كسب رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي 35 يوما جراء عدم حسم أعضاء مجلس النواب في اجتماعه أمس ما يسمى معركة الرئاسات الثلاث أي رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب ورئاسة الوزراء لغياب التفاهمات بين القوى الرئيسية المؤثرة في البلاد على أسماء من يشغرون المناصب الثلاثة وخصوصا رئيس الوزراء. لم يكن ممكنا للمالكي بحسب كثير من متابعي الشأن العراقي تجاوز الأزمة المرحلة حتى 12 أغسطس القادم خلافا للموعد الدستوري المحدد الذي تنتهي مهلته المحددة لاختيار الرؤساء في الأول من أغسطس.. إلا بتوفر الدعم الخارجي القوي المؤثر على معظم مراكز القوى ورغم تشدده للمالكي الا انه اظهر بعض المرونة اثر فشل مجلس النواب في إعلان رئاسة المجلس المؤقتة. ويبدو أن المهلة الممنوحة لنوري المالكي هي فرصته الأخيرة لتسوية الملعب السياسي وإن كان مخالفا للدستور العراقي وهو ما ينتظر لرأي القضاء لإعادة المهلة لنصابها الدستوري بحسب من يزعمون التوجه للقضاء في خطوة لإضعاف مسعى المالكي وإعاقته عن تحقيق مبتغاه.. إضافة لتوفير الوقت اللازم لجيش المالكي لحسم معركته المسلحة مع العشائر والعسكريين والتنظيمات المسلحة الأخرى والدائرة منذ قرابة شهر. ومما سبق يبدو أن طريق المالكي للسير للمرة الثالثة على السجادة الحمراء لم يعد بها فسحة خالية من الأشواك يمكن أن يمشي عليها وصولا لمقر رئاسة الوزراء لأن النتائج التي تفرض نفسها على أرض الواقع بالذات في الفترة الماضية تشير إلى نفاد فرص نجاح مساعيه بشكل كبير. إلا ان فرصة تاريخية هيئت لنوري المالكي للملمة أوراقه والانسحاب من التنافس على منصب رئاسة الوزراء وبشكل مرض حسب ما ستسفر عنه نتائج التفاوضات المتوقع حصولها لاحقا بينه ومختلف أطياف تياره السياسي والمذهبي والآخرين في الجهة المضادة.. فهل يغتنم الفرصة وينسحب تغليبا لوحدة البلاد واستقرارها أم يصر في التمسك بموقفه ويغرق مركبه السائرة بيديه¿!!.