الخبير الاقتصادي الكسادي: تزوير العملة سلاح الحوثيين لضرب الاستقرار الاقتصادي وتمويل مشاريعهم التخريبية
مباحثات يمنية - كينية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري
الرئيس العليمي يصدر قرارًا بتعيين أمينًا عامًا لمجلس القضاء الأعلى
السفير فقيرة يبحث مع الإتحاد العربي للصناعات الغذائية والزراعية تعزيز التعاون المشترك
أبناء قبيلة خولان يبرؤون القبيلة من الزايدي الموالي للحوثي ويجددون دعمهم للشرعية
شرطة المهرة تضبط شحنة أجهزة يشتبه باستخدامها عسكرياً كانت في طريقها لميليشيا الحوثي
حُميد يبحث مع السفير الياباني مجالات التعاون المتعلقة بدعم القطاع البحري
البنك المركزي: ميليشيا الحوثي تدمر النظام المالي بطباعة عملات مزورة ويحذر من التعامل بها
حقوق الإنسان تدين جريمة الميليشيات الحوثية بحق الأطفال شمال تعز
"مسام" ينزع 1171 لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع

كسب رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي 35 يوما جراء عدم حسم أعضاء مجلس النواب في اجتماعه أمس ما يسمى معركة الرئاسات الثلاث أي رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب ورئاسة الوزراء لغياب التفاهمات بين القوى الرئيسية المؤثرة في البلاد على أسماء من يشغرون المناصب الثلاثة وخصوصا رئيس الوزراء. لم يكن ممكنا للمالكي بحسب كثير من متابعي الشأن العراقي تجاوز الأزمة المرحلة حتى 12 أغسطس القادم خلافا للموعد الدستوري المحدد الذي تنتهي مهلته المحددة لاختيار الرؤساء في الأول من أغسطس.. إلا بتوفر الدعم الخارجي القوي المؤثر على معظم مراكز القوى ورغم تشدده للمالكي الا انه اظهر بعض المرونة اثر فشل مجلس النواب في إعلان رئاسة المجلس المؤقتة. ويبدو أن المهلة الممنوحة لنوري المالكي هي فرصته الأخيرة لتسوية الملعب السياسي وإن كان مخالفا للدستور العراقي وهو ما ينتظر لرأي القضاء لإعادة المهلة لنصابها الدستوري بحسب من يزعمون التوجه للقضاء في خطوة لإضعاف مسعى المالكي وإعاقته عن تحقيق مبتغاه.. إضافة لتوفير الوقت اللازم لجيش المالكي لحسم معركته المسلحة مع العشائر والعسكريين والتنظيمات المسلحة الأخرى والدائرة منذ قرابة شهر. ومما سبق يبدو أن طريق المالكي للسير للمرة الثالثة على السجادة الحمراء لم يعد بها فسحة خالية من الأشواك يمكن أن يمشي عليها وصولا لمقر رئاسة الوزراء لأن النتائج التي تفرض نفسها على أرض الواقع بالذات في الفترة الماضية تشير إلى نفاد فرص نجاح مساعيه بشكل كبير. إلا ان فرصة تاريخية هيئت لنوري المالكي للملمة أوراقه والانسحاب من التنافس على منصب رئاسة الوزراء وبشكل مرض حسب ما ستسفر عنه نتائج التفاوضات المتوقع حصولها لاحقا بينه ومختلف أطياف تياره السياسي والمذهبي والآخرين في الجهة المضادة.. فهل يغتنم الفرصة وينسحب تغليبا لوحدة البلاد واستقرارها أم يصر في التمسك بموقفه ويغرق مركبه السائرة بيديه¿!!.