إصابة مواطن برصاص قناص من مليشيات الحوثي غرب تعز
السعودية تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
امير قطر يبحث مع الرئيس الروسي العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في غزة
مؤتمر دولي يناقش تعزيز وتطوير قدرات خفر السواحل اليمنية
الإرياني: اختطاف مليشيا الحوثي للتربوي أحمد النونو يؤكد أن لا أحد في مناطق سيطرتها بمأمن
لقاء في عدن يناقش تأمين مقرات المنظمات الأممية
وزير الصحة يلتقي ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان
البنك المركزي اليمني يوقف تراخيص خمس شركات صرافة مخالفة
اليمن تترأس الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث سياسة مواجهة جرائم الاحتلال الاسرائيلي
هيئة المساحة الجيولوجية تشارك في مجموعات التنسيق لمنتدى معادن المستقبل
![](images/b_print.png)
اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأكراد وشركاء في العملية السياسية ودولا خارجية بالتآمر على العراق ومحاولة تمزيقه وأكد أنه لن يسكت عن احتضان أربيل لعتاة البعثيين والإرهابيين وشدد على أن القوات العراقية قد استعادت قوتها وبدأت عمليات تحرير جميع المناطق التي سيطر عليها المسلحون ولن تتوقف حتى تنجز مهمتها بالكامل. وقال المالكي: إن العراق وسيادته لايمكن التفريط بهما موضحا ان ماحصل من انتكاسة في الموصل قد حفز الوعي الوطني وساعد على إفاقة من لم يفيقوا على حجم المؤامرة التي تحاك ضد العراق داخليا وخارجيا من قبل بعثيين وطائفيين وعنصريين وإرهابيين. واوضح أن ماحصل يستدعي موقفا وطنيا حازما لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها مهما كبرت التضحيات وكذلك استعادة الوحدة الوطنية التي عرضها بعض الشركاء للخطر من خلال ممارسات لاتمت للدستور ولا للتعايش الوطني بصلة بحسب قوله. وأشار المالكي إلى أنه لم يعد هناك شئ مخفي على العراقيين حول من تآمر وتواطأ وأجبن وتخاذل والإطراف التي اشتركت في الخدعة والمؤامرة كما استطاعوا أن يشخصوا إطراف هذه المؤامرة في الداخل والخارج. وشدد على ضرورة استعادة الوعي لتجاوز ماحصل من من اتكاسة عسكرية وخطر وخلل يهدد العراق. وشدد على أن الجيش العراقي قد استعاد زمام المبادرة وكان اول جيش يستعيد قواه وزخمه بهذه السرعة ويحول المعركة من صد الهجوم البربري لداعش إلى عملية تقدم لتطهير جميع المناطق التي سيطر عليها هذا التنظييم. وأشار إلى أن المحافظات تطهر الان واحدة تلو الأخرى ولن يقف الجيش إلا في اخر نقطة يتم تطهيرها من دنس هؤلاء في نينوى وصلاح الدين والانبار وديإلى. وأضاف أن الجيش يقاتل الآن بزخم بعد أن أدرك من هو العدو في الداخل والخارج كما كان رد الشعب قويا من خلال عمليات التطوع والمواجهة لتعويض الخلل الذي حصل في الأجهزة الأمنية. واتهم من وصفهم ببعض الشركاء في الضلوع في المؤامرة حتى النخاع.. وخاطبهم قائلا “كفوا عن تدمير العراق وتقسيمه في مخالفة للدستور وللوحدة الوطنية وتطلعات الشعب وأدركوا أن شعارات الطائفية التي تتاجرون بها طويلا قد افتضحت أهدافها وان العراقيين قد عرفوا من يقف خلف داعش من الدول والكيانات التي تسعى لتمزيق العراق”. وأشاد بالموقف الدولي والعربي لدعم العراق في مواجهة الإرهاب مستدركا بالقول “إلا ما ندر من دول الشر والعدوان والطائفية التي وقفت إلى جانب الإرهاب في العراق وسوريا واليمن وليبيا ودول أخرى مرشحة لتكون ساحات اضطراب جديدة”. وأضاف المالكي أن جرائم داعش وقتلها للأبرياء وتهديمها للممتلكات وانتهاكها للإعراض لم تحرك مشاعر عراقيين في الداخل والخارج ودول تقدم الدعم المالي والعسكري للإرهابيين.. وشدد بالقول “نملك موقفا سياسيا ودوليا وشعبيا وتسليحيا سيمكننا من إسقاط مشاريع التقسيم التي تستهدف العراق”.