رئيس هيئة الاسناد وقائد المنطقة الـ7 يتفقدان المستشفى الميداني السعودي ـ الميل السلطة المحلية في حضرموت ترحب ببيان مجلس القيادة الرئاسي بشأن تطبيع أوضاع المحافظة هيئة رئاسة مجلس الشورى تناقش المهام المناطة بالمجلس في العام الجديد السقطري يبحث مع منظمة الصحة العالمية آليات مشروع الصحة الواحدة الإرياني والثقلي والسبيعي يتفقدوا مشروعي إنشاء كلية التربية والمعهد الفني بتمويل البرنامج السعودي مصرع 53 شخصا وإصابة 62 آخرين إثر زلزال بقوة 6.8 درجة بجنوب غربي الصين الضالع..اختتام دورتين لتنمية التعليم بمراكز ومدارس محو الأمية وذوي الإعاقة الإرياني يكرم الفنانة التشكيلية نادية المفلحي ويشيد بجهودها الإبداعية السفير فقيرة يثمن جهود البنك الدولي في دعم مختلف القطاعات في اليمن محافظ تعز يؤكد أهمية ضبط عملية الايجارات للعقارات في ظل الزيادة المبالغ فيها
وكالات – ندد الرئيس الايراني حسن روحاني بالضغوط التي يمارسها التيار المحافظ على الحكومة ودعاه الى التعاون لحل أزمات البلاد خاصة البطالة وما يمكن تؤدي من مشاكل تدفع بالشباب الايراني “نحو الهاوية”. وقال الرئيس الايراني روحاني في لقاء له غير مسبوق مع حشد كبير من الشخصيات السياسية من التيار الاصلاحي “إن ما وعدنا به الشعب في العام الماضي قد تحقق ولنا برنامج جدي للعام الجاري أيضا ونعلم إلى أين نريد الوصول ونتحرك على هذا الأساس لنتغلب على مشكلة البطالة”. وجاء لقاء روحاني بالاصلاحيين على الرغم من تحذيرات بدت جدية أطلقها مؤخرا غلاة المحافظين من مغبة أي تعاون له مع ” تيار الفتنة” في اشارة الى الاصلاحيين الذين احتجوا على نتائج الانتخابات الرئاسية التي اتهمت بالتزوير وأفضت العام 2009 الى اعادة انتخاب الرئيس السابق محمود احمدي نجاد. وقدم عشرة نواب متشددون في البرلمان الإيراني الأحد الماضي طلبا مكتوبا لوزير العدل مصطفى بور محمدي طالبوا فيه بتقييد أكبر للرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي من قبل السلطة القضائية ومنع نشر صور جديدة له ومنعه من الإدلاء بأي تصريحات تتعلق بشؤون البلاد. لكن روحاني أعلن أنه لن يرضخ لأية ضغوط في هذا السياق وأنه يدعو بدلا من ذلك جميع التيارات السياسية في البلاد الى التعاون مع الحكومة لتمكينها من حل مشكلة البطالة بشكل خاص مؤكدا عزم حكومته على التغلب على هذه المشكلة في المجتمع قائلا “لقد تم اتخاذ قرارات في الحكومة يمكنها في حال تطبيقها من توفير 190 الف فرصة عمل في البلاد” . وأضاف روحاني “لقد تمكنا في المجال الاقتصادي رغم النمو السلبي للاقتصاد من السيطرة على التضخم ونفكر الآن بالازدهار الاقتصادي و˜سر الر˜ود”. وفيما يتعلق بالخطوات التي اتخذتها الحكومة في مجال السياسة الخارجية قال روحاني “إن أول خطوة اتخذناها هي تحسين مكانة ايران لدى المسؤولين والرأي العام العالمي ليتبوأ هذا الشعب والثورة والنظام المكانة اللائقة بها ولله الحمد فقد نجحنا في تحقيق هذا الأمر”. وأشار إلى ما سماها “العلاقات الجيدة” للبلاد مع دول الجوار واستعرض الظروف المعقدة في المنطقة داعيا مرة أخرى إلى وحدة وتضامن جميع الأجنحة السياسية في البلاد في تأكيد واضح أنه لن يرضخ لضغوط المحافظين لاقصاء الاصلاحيين. واعتبر روحاني وهو يغمز من قناة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد منتقدا الداعمين له من المحافظين أن النجاحات التي حققتها الحكومة في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية بانها تعود للدعم من قبل جميع الناشطين السياسيين مشيرا بشكل لافت الى الاصلاحيين وقال “علينا جميعا أن نتخذ في ظل الوحدة والانسجام خطوات واسعة لحل مشا˜ل البلاد”. وخاطب روحاني المحافظين منددا بسياسة الإقصاء قائلا “اعلموا أن نجاحات البلاد وتوفير المصالح الوطنية إنما يتحقق بمشار˜ة جميع الناشطين في مختلف المجالات وحضور الشعب في الساحة وأن الحكومة قد وعدت وتحر˜ت لحد الآن على هذا الأساس”. وأ˜د روحاني أنه سيدعم المنافسة السياسية الشريفة لايجاد حراك ايجابي يمكن الشعب من المشار˜ة الفاعلة لتحقيق التقدم قائلا : إن “على الجناحين السياسيين في البلاد ان يتمكنا في إطار منافسة سليمة من تقديم الحماس والنشاط السياسي والأمل بحل المشا˜ل للمجتمع”.