الرئيسية - عربي ودولي - العالم يدين مذابح اسرائيل ويطالب بوقف فوري للحرب
العالم يدين مذابح اسرائيل ويطالب بوقف فوري للحرب
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

* نددت الأسرة الدولية بحرب الابادة الجماعية الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الاعزل وطالب مجلس الأمن الدولي اثر جلسة طارئة عقدها أمس بنيويورك بناء على طلب مجموعة الدول العربية بوقف الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اسرائيل إلى وقف حربها العدوانية على الشعب الفلسطيني وقال إن قطاع غزة على حافة سكين. وحض الرئيس الفرنسي اولاند الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على ضبط النفس وعدم التصعيد. ووصف وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاوضاع في قطاع عزة والضفة الغربية بالخطير. وقال مسؤولون فلسطينيون أن عدد شهداء العدوان الاسرائيلي على غزة يقترب من عتبة 100 بينهم أطفال. بينما واصلت المقاومة إطلاق الصواريخ على تل أبيب والقدس ومدن إسرائيلية أخرى في حرب لا يلوح في الأفق أي مؤشر على أنها ستتوقف قريبا. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ثمانية فلسطينيين من أسرة واحدة بينهم خمسة أطفال قتلوا في غارة جوية دمرت منزلين على الأقل في خان يونس جنوب غزة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون على موقع تويتر عن الهجوم الذي بدأ بعد مقتل ثلاثة فتية إسرائيليين الشهر الماضي ومقتل فتى فلسطيني فيما يشتبه بأنه هجوم انتقامي “أمامنا أيام طويلة من القتال.” ودوت صفارات الانذار داخل القدس وحولها في المساء وهرع السكان للاختباء في الملاجئ مع إطلاق عدد من الصواريخ نحو المدينة. وتم اعتراض صاروخين في حين سقط عدد آخر في أرض فضاء. وقالت الشرطة إن بقايا صاروخ سقطت على مبنى في تجمع سكاني صغير على التلال قرب القدس.

وأعلنت جماعة الجهاد الإسلامي وكتائب القسام بشكل منفصل مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ. وذكر مسؤولون طبيون في غزة إن 60 مدنيا -بينهم طفلة عمرها أربع سنوات وطفل عمره خمس سنوات قتلا امس- هم بين ما يقرب مائة فلسطيني قتلوا في الهجمات الإسرائيلية منذ يوم الثلاثاء. وأعلنت إسرائيل انها قصفت 750 هدفا في غزة في هجوم يهدف إلى وقف إطلاق الصواريخ على سكانها. وزاد إطلاق الصواريخ بعدما اعتقلت القوات الإسرائيلية مئات النشطاء من حماس في الضفة الغربية عقب اختطاف الفتية الثلاثة الإسرائيليين. وفي قطاع غزة تصاعدت أعمدة الدخان في أعقاب الهجمات الإسرائيلية بعد اندلاع أخطر قتال بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية منذ عامين. ورد المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري بلهجة تتسم بالتحدي عندما سئل عن تصريحات يعلون قائلا إن ظهور الفلسطينيين أصبحت للحائط وأنه ليس لديهم ما يخسرونه. ومضى يقول إن الفلسطينيين مستعدون للقتال حتى النهاية.

وشملت أهداف إسرائيل في غزة منازل قيادات النشطاء التي وصفتها بأنها مراكز قيادة. وقال الفلسطينيون إن عدد المنازل التي دمرت أو تضررت يزيد على 120. وقال سكان إن بعض المنازل ليست لنشطاء.