الخبير الاقتصادي الكسادي: تزوير العملة سلاح الحوثيين لضرب الاستقرار الاقتصادي وتمويل مشاريعهم التخريبية
مباحثات يمنية - كينية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري
الرئيس العليمي يصدر قرارًا بتعيين أمينًا عامًا لمجلس القضاء الأعلى
السفير فقيرة يبحث مع الإتحاد العربي للصناعات الغذائية والزراعية تعزيز التعاون المشترك
أبناء قبيلة خولان يبرؤون القبيلة من الزايدي الموالي للحوثي ويجددون دعمهم للشرعية
شرطة المهرة تضبط شحنة أجهزة يشتبه باستخدامها عسكرياً كانت في طريقها لميليشيا الحوثي
حُميد يبحث مع السفير الياباني مجالات التعاون المتعلقة بدعم القطاع البحري
البنك المركزي: ميليشيا الحوثي تدمر النظام المالي بطباعة عملات مزورة ويحذر من التعامل بها
حقوق الإنسان تدين جريمة الميليشيات الحوثية بحق الأطفال شمال تعز
"مسام" ينزع 1171 لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع

عبرت الولايات المتحدة أمس بشكل واضح عن استيائها من رد فعل السلطات الألمانية في قضية التجسس التي دفعت برلين إلى الطلب من رئيس الاستخبارات الأميركية في برلين مغادرة ألمانيا. وتحدث الناطق باسم البيت الأبيض جوش ارنست عن الموقف الأميركي باسهاب بعدما رفض طوال الأسبوع التعليق على قضية الاستخبارات الحساسة هذه. وقال ارنست أن “حلفاء يملكون أجهزة استخبارات متطورة مثل الولايات المتحدة والمانيا يدركون بدرجة ما من التفصيل ما تتطلبه علاقات ونشاطات هذه الاستخبارات بدقة”. وأضاف المتحدث باسم البيت الابيض أن “الطريقة الأكثر فاعلية لتسوية الخلافات هي المرور عبر القنوات الخاصة القائمة وليس عن طريق وسائل الاعلام”. وردا على سؤال عما إذا كان ذلك انتقادا للسلطات الألمانية قال ارنست “اترك لكم مسؤولية التفسير”. لكن في الجلسات الخاصة عبر مسؤولون في الادارة الأميركية عن استيائهم من القرار الألماني بالرد علنا على اكتشاف جاسوسين يعملان لحساب الأميركيين على ما يبدو داخل الاستخبارات الالمانية. ورفض جوش ارنست تأكيد أو نفي أن يكون رئيس فرع وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) الأميركية غادر فعلا الأراضي الألمانية بعدما طلبت السلطات الألمانية منه ذلك الخميس. لكنه قال أن واشنطن تدرك خطورة القضية وتحترم “بالتأكيد طلبات الحكومة الألمانية المتعلقة باعتماد ووجود دبلوماسيين أميركيين في ألمانيا”. إلا أنه قال أن القضية التي جاءت بعد كشف معلومات عن عمليات تجسس على نطاق واسع تقوم بها وكالة الأمن القومي الأميركية في ألمانيا العام الماضي يفترض إلا تمنع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل من مواصلة التعاون في ملفات مهمة للولايات المتحدة بدءا من فرض عقوبات دولية جديدة على روسيا ردا على ضمها شبه جزيرة القرم. وقال جوش ارنست “أن السبب الذي يجعل العلاقات في مجال الأمن القومي وتقاسم المعلومات الاستخباراتية قوية بين ألمانيا والولايات المتحدة لا يعود لأن المستشارة ميركل تقدم خدمة لأي كان في هذا البلد (…) أنها تفعل ذلك وتحرص على هذه العلاقة مثل الرئيس (الأميركي باراك) أوباما لأن ذلك في مصلحة البلد الذي انتخبها لتمثله”. وتابع أن الرئيس اوباما يجد أن ميركل شريكة فعالة لأنها تعرف المصالح القومية لبلدها لكنها تستطيع العمل بتعاون مع الدول الأخرى. وقال الناطق باسم البيت الأبيض أن “الرئيس يحترمها جدا ليس لشخصها فقط بل لحرفيتها عندما تقوم بعملها”. وبعد الكشف الأسبوع الماضي عن عميل لدى الاستخبارات الالمانية يعمل أيضا لحساب الاستخبارات الأميركية أعلن المدعي العام الألماني الاربعاء التحقيق في قضية تجسس ثانية. وتحدثت وسائل إعلام ألمانية عن جندي يتجسس لصالح واشنطن. وساهمت تلك الأحداث في توتر العلاقات بين واشنطن وبرلين المعقدة اصلا منذ كشف المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية ادوارد سنودن عن تنصت الوكالة على الهاتف الشخصي للمستشارة الألمانية. أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الجمعة أنه سيتوجه إلى فيينا نهاية الأسبوع الحالي للمشاركة في الاجتماع حول النووي الإيراني وسيبحث مع نظيره الأميركي جون كيري في قضية التجسس التي توتر العلاقات بين الدولتين. وقال شتاينماير خلال مؤتمر صحافي “نريد اعادة تنشيط شراكتنا وصداقتنا على قواعد صادقة ونحن جاهزون. هذه ستكون الرسالة التي سأوصلها إلى نظيري الأميركي جون كيري حين أقابله نهاية الأسبوع الحالي في فيينا”.