الخبير الاقتصادي الكسادي: تزوير العملة سلاح الحوثيين لضرب الاستقرار الاقتصادي وتمويل مشاريعهم التخريبية
مباحثات يمنية - كينية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري
الرئيس العليمي يصدر قرارًا بتعيين أمينًا عامًا لمجلس القضاء الأعلى
السفير فقيرة يبحث مع الإتحاد العربي للصناعات الغذائية والزراعية تعزيز التعاون المشترك
أبناء قبيلة خولان يبرؤون القبيلة من الزايدي الموالي للحوثي ويجددون دعمهم للشرعية
شرطة المهرة تضبط شحنة أجهزة يشتبه باستخدامها عسكرياً كانت في طريقها لميليشيا الحوثي
حُميد يبحث مع السفير الياباني مجالات التعاون المتعلقة بدعم القطاع البحري
البنك المركزي: ميليشيا الحوثي تدمر النظام المالي بطباعة عملات مزورة ويحذر من التعامل بها
حقوق الإنسان تدين جريمة الميليشيات الحوثية بحق الأطفال شمال تعز
"مسام" ينزع 1171 لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع

أعلنت السلطات المغربية مساء أمس أن 23 شخصا قضوا في انهيار ثلاثة مبان سكنية في مدينة الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للمملكة وعثرت فرق الإنقاذ على 15 جثة تحت الأنقاض في حصيلة أولية. لقي 23 شخصا على الأقل مصرعهم في انهيار ثلاثة مبان سكنية في الدار البيضاء عاصمة المغرب الاقتصادية كما أعلنت السلطات مساء الأحد في حصيلة جديدة بعد ثلاثة أيام من عمليات البحث. وعثرت فرق الإنقاذ نهار الأحد لوحده على 15 جثة تحت الأنقاض في حين أن حوالي 60 شخصا أصيبوا بجروح في هذه المأساة التي وقعت في الساعة الثانية والنصف فجرا ولم تتضح أسبابها حتى الآن. وقالت وكالة الأنباء المغربية الرسمية “ارتفعت حصيلة انهيار ثلاث عمارات أول أمس الجمعة بالدار البيضاء إلى 23 قتيلا حسبما علم اليوم الأحد لدى السلطات المحلية”. ولم توضح الوكالة ما إذا كانت هذه الحصيلة مؤقتة أم نهائية ونقل ما لا يقل عن خمس جثث بعد ظهر الأحد في سيارات إسعاف. ووضعت السلطات طوقا أمنيا لمنع الاقتراب من المباني الثلاثة المنهارة المؤلفة من أربعة طوابق والواقعة في حي بوركون القريب من الساحل. وأصيب ستون شخصا بجروح ما زال 17 منهم في المستشفى. وأخليت ثلاثة مبان مجاورة من باب الوقاية فيما فتحت نيابة الدار البيضاء تحقيقا في الحادث. وزار الملك محمد السادس الجمعة مكان الحادث وعاد الجرحى في المستشفيات. وتعد الدار البيضاء خمسة ملايين نسمة وآلاف من منازلها غير صالحة للسكن لا سيما في البلدة القديمة. وفي نهاية 2012 قتل شخصان في انهيار منزل في حي قريب من هذه المدينة إثر هطول أمطار غزيرة. وقدرت وزارة السكن حينها بما بين أربعة إلى سبعة آلاف عدد المنازل المهددة بالانهيار في المدينة.