رئيس الوزراء: مكافحة الفساد نهج متكامل بدعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي العباب يدشن الدراسة بـ 12 فصلا بمخيم السيما للنازحين بمأرب الارياني يترأس في سقطرى اجتماعاً لمجلس الترويج السياحي الداخلية تدشن فعاليات الأسبوع العربي للتوعية بمخاطر التطرف والإرهاب إجتماع صحي في تعز يقر لائحة المخالفات للمنشآت الطبية والصيدلانية وقفة احتجاجية للقطاع الصحي بمأرب للتنديد بالجرائم الإسرائيلية بحق مستشفيات وأطباء غزة قائد محور تعز يدشن العام التدريبي الجديد 2025م الوزير الزعوري يثمن مواقف الكويت الداعمة لبلادنا في مختلف المنعطفات الزراعة تتسلَّم المرحلة (1) من مشروع حماية الأراضي الزراعية في لحج رئيس مجلس القيادة يعزي ملك الاردن
من الطبيعي أن يتجاهل الكيان الصهيوني الدعوات الدولية والنداءات المتكررة لوقف حرب الإبادة الجماعية على الأشقاء الفلسطينيين في ظل التصعيد والعدوان المستمر لليوم التاسع على التوالي على قطاع غزة وما يثير الدهشة والاستغراب أن تظهر الأمم المتحدة في الظرف الراهن قلقة بشأن سقوط ضحايا مدنيين كثر فلو كان بالتأكيد عدد الضحايا ضئيلا فإن تلك المنظمة لن تكون قلقة كالعادة. خصوصا وتاريخ الأمم المتحدة منذ نشأتها وحتى اللحظة الراهنة تاريخ منحاز إلى جانب الكيان الصهيوني فالمنظمة الدولية هي التي أضفت الشرعية والمشروعية على الكيان اللقيط وليس ذلك فحسب فإسرائيل عضو في الأمم المتحدة بعد اعتراف تلك الأمم بذلك الكيان المغتصب لفلسطين المحتلة وتل أبيب ضمنيا هي الرئيس الدوري غير المعلن لأعضاء مجلس الأمن ومن يتجاهل ذلك ينكر حقائق كثيرة أبرزها نشاط اللوبي الصهيوني المسيطر على هيئة الأمم المتحدة ولولا ذلك النشاط الممسك بمفاصل قرارات المنظمة الدولية ما كان بان كي مون أمينا عاما إذا لم تكن تل أبيب راضية عنه وذلك أسوة بالكثير من الذين تقلدوا منصب الأمانة العامة لتلك المنظمة. فعبر تاريخها كما أشرنا كانت تدعم ولا تزال تساند وتؤازر الجلاد على حساب الضحية والقاتل على حساب المقتول ثم تصدر بيانات لذر الرماد على العيون فهي تارة قلقة لأن عدد الضحايا في نظرها تجاوز المئات ولكن أن يكون الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع والقدس ضحية للعدوان الإسرائيلي المستمر والمتكرر فإن ذلك أمر لا يستدعي قلق الأمم المتحدة. وهي التي أصدرت قرار رقم (242) الخاص بشأن تقسيم فلسطين في 29 نوفمبر 1947م والذي تضمن إنشاء دولة يهودية في حدود معينة شملت القدس وأجزاء أخرى من فلسطين المحتلة مع إغفال واضح لحقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء لقضية المركزية واعتبار غزة الوطن البديل والتي تتعرض حاليا لإبادة جماعية وقد أدى قرار الأمم المتحدة إلى نتيجة تمثلت بإعلان دولة إسرائيل في 15 مايو 1948م استنادا على قرار التقسيم الذي أصدرته تلى ذلك اعترافها بالكيان الصهيوني وإنكارها لحقوق الفلسطينيين. وبالتالي بحسب مراقبين فإن المنظمة الدولية طرف في الحرب الجارية ضد فلسطين منذ قرار التقسيم وحتى اللحظة الراهنة أصدرت تلك المنظمة مجموعة من القرارات كان في ظاهرها الرحمة للفلسطينيين وفي باطنها العذاب والتنكيل وإعطاء الضوء الكامل لإسرائيل بأن تستكمل تصفية القضية الفلسطينية وسط صمت تلك الأمم التي لم تكن مع الشعوب ولا مع قضايا المستضعفين بقدر ما كانت ولا زالت وستظل ترجمة حرفية للسياستين الأوروبية والأميركية وكلاهما التجسيد الحقيقي لما يقوم به الكيان الصهيوني داخل فلسطين وفي رسم السياسة العالمية.