"الثورة" بحلة جديدة وعدد متنوع يعيد الحيوية للصحافة الوطنية
الشرطة تضبط 40 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
جامعة سيئون تشارك في مؤتمر علمي دولي بالدوحة
البحرين تستضيف بطولة العالم البارالمبية للريشة الطائرة 2026
تدشين ورشة استراتيجية لتمكين السلطة المحلية وتعزيز اللامركزية بحضرموت
بن ماضي يؤكد أهمية غرفة تجارة وصناعة حضرموت كمحرك رئيسٍ للاقتصاد
دورة تأهيلية لمنتسبي مركز الاحوال المدنية بمنطقة الروضة في مأرب
وزير الدفاع يزور العميد رزيق للاطمئنان على صحته ويشيد بأدواره البطولية
إصابة طفلة في إنفجار لغم حوثي غربي تعز
اكثر من 1700 مستفيد من خدمات مركز الأطراف الصناعية بسيئون
من الطبيعي أن يتجاهل الكيان الصهيوني الدعوات الدولية والنداءات المتكررة لوقف حرب الإبادة الجماعية على الأشقاء الفلسطينيين في ظل التصعيد والعدوان المستمر لليوم التاسع على التوالي على قطاع غزة وما يثير الدهشة والاستغراب أن تظهر الأمم المتحدة في الظرف الراهن قلقة بشأن سقوط ضحايا مدنيين كثر فلو كان بالتأكيد عدد الضحايا ضئيلا فإن تلك المنظمة لن تكون قلقة كالعادة. خصوصا وتاريخ الأمم المتحدة منذ نشأتها وحتى اللحظة الراهنة تاريخ منحاز إلى جانب الكيان الصهيوني فالمنظمة الدولية هي التي أضفت الشرعية والمشروعية على الكيان اللقيط وليس ذلك فحسب فإسرائيل عضو في الأمم المتحدة بعد اعتراف تلك الأمم بذلك الكيان المغتصب لفلسطين المحتلة وتل أبيب ضمنيا هي الرئيس الدوري غير المعلن لأعضاء مجلس الأمن ومن يتجاهل ذلك ينكر حقائق كثيرة أبرزها نشاط اللوبي الصهيوني المسيطر على هيئة الأمم المتحدة ولولا ذلك النشاط الممسك بمفاصل قرارات المنظمة الدولية ما كان بان كي مون أمينا عاما إذا لم تكن تل أبيب راضية عنه وذلك أسوة بالكثير من الذين تقلدوا منصب الأمانة العامة لتلك المنظمة. فعبر تاريخها كما أشرنا كانت تدعم ولا تزال تساند وتؤازر الجلاد على حساب الضحية والقاتل على حساب المقتول ثم تصدر بيانات لذر الرماد على العيون فهي تارة قلقة لأن عدد الضحايا في نظرها تجاوز المئات ولكن أن يكون الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع والقدس ضحية للعدوان الإسرائيلي المستمر والمتكرر فإن ذلك أمر لا يستدعي قلق الأمم المتحدة. وهي التي أصدرت قرار رقم (242) الخاص بشأن تقسيم فلسطين في 29 نوفمبر 1947م والذي تضمن إنشاء دولة يهودية في حدود معينة شملت القدس وأجزاء أخرى من فلسطين المحتلة مع إغفال واضح لحقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء لقضية المركزية واعتبار غزة الوطن البديل والتي تتعرض حاليا لإبادة جماعية وقد أدى قرار الأمم المتحدة إلى نتيجة تمثلت بإعلان دولة إسرائيل في 15 مايو 1948م استنادا على قرار التقسيم الذي أصدرته تلى ذلك اعترافها بالكيان الصهيوني وإنكارها لحقوق الفلسطينيين. وبالتالي بحسب مراقبين فإن المنظمة الدولية طرف في الحرب الجارية ضد فلسطين منذ قرار التقسيم وحتى اللحظة الراهنة أصدرت تلك المنظمة مجموعة من القرارات كان في ظاهرها الرحمة للفلسطينيين وفي باطنها العذاب والتنكيل وإعطاء الضوء الكامل لإسرائيل بأن تستكمل تصفية القضية الفلسطينية وسط صمت تلك الأمم التي لم تكن مع الشعوب ولا مع قضايا المستضعفين بقدر ما كانت ولا زالت وستظل ترجمة حرفية للسياستين الأوروبية والأميركية وكلاهما التجسيد الحقيقي لما يقوم به الكيان الصهيوني داخل فلسطين وفي رسم السياسة العالمية.

الصين والولايات المتحدة تبدآن محادثات اقتصادية في كوالالمبور
الصحة العالمية تطالب بفتح دائم للممرات الطبية لإخراج المرضى من غزة
اليماحي يؤكد دعم البرلمان العربي الكامل لوكالة "الأونروا"
"غوتيريش" يحيل قرار العدل الدولية بشأن فلسطين للجمعية العامة
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالامتثال الفوري لقرار العدل الدولية
الاتحاد البرلماني العربي يثمن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية