"الثورة" بحلة جديدة وعدد متنوع يعيد الحيوية للصحافة الوطنية
الشرطة تضبط 40 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
جامعة سيئون تشارك في مؤتمر علمي دولي بالدوحة
البحرين تستضيف بطولة العالم البارالمبية للريشة الطائرة 2026
تدشين ورشة استراتيجية لتمكين السلطة المحلية وتعزيز اللامركزية بحضرموت
بن ماضي يؤكد أهمية غرفة تجارة وصناعة حضرموت كمحرك رئيسٍ للاقتصاد
دورة تأهيلية لمنتسبي مركز الاحوال المدنية بمنطقة الروضة في مأرب
وزير الدفاع يزور العميد رزيق للاطمئنان على صحته ويشيد بأدواره البطولية
إصابة طفلة في إنفجار لغم حوثي غربي تعز
اكثر من 1700 مستفيد من خدمات مركز الأطراف الصناعية بسيئون
يمر العراق في الظرف الراهن بمرحلة حرجة وحساسة حيث ارتفعت مستوى الاحتقانات السياسية بصورة غير معهودة من قبل وان كان ما حصل خلال اليومين الماضيين من مؤشرات ايجابية نحو ان يجتاز العراق عقبة رئيس البرلمان بإنتظار تسمية مرشحي الرئاسة والحكومة فإن ذلك المؤشر الايجابي لا يعني ان بلاد الرافدين قد تجاوزت أزمتها الراهنة . في ظل تنامي الاعمال الارهابية لتنظيم داعش المدعوم من قوى خارجية وان ما يوجب الدهشة والاستغراب من بعض الوعاظ والمرشدين ان تصدر فتاوى من هنا وهناك تضفي مشروعية على الاعمال الارهابية لتنظيم داعش وتعتبر ذلك ثورة شعبية بدلا من الدعوة الى المصالحة الوطنية بين العراقيين اكانوا سنة او شيعة . فالعراق وطن يضم الجميع بعيدا عن اشعال النيران من اجل إنهاء ذلك البلد العربي والزج به في اتون الصراعات الداخلية والحرب الاهلية لكي لا تقوم له قائمة خصوصا في ظل ارتفاع مستوى التدخلات الخارجية في الشأن الوطني العراقي لتكريس الصراع وتعميقه بين العراقيين والمباعدة بين الحلول والمعالجات حتى لا يسمع إلا نداء الخارج اكان اقليميا او دوليا اكان ذلك الخارج ايضا سلبيا او ايجابيا فانة في المحصلة النهائية لا يريد عراقا قويا قادرا ومقتدرا على إنهاء التحديات الداخلية والخارجية والخروج من ازمة الصراعات القائمة . لا سيما والسلبيات التي تراكمت خلال العقود الماضية اثرت بشكل كبير على بنية الدولة الوطنية العراقية كما ساعد الغزو الانجلواميركي على تفكيك العراق مستفيدا من التركيبة القائمة ضمن استراتيجية بعيدة المدى تجعل العراق في حالتي الحرب والسلام لا يستطيع ان يتجاوزأعباء المرحلة الراهنة تحديدا والماضية على وجه العموم . وهو ما يتطلب لإخراج بلاد الرافدين من ازمتة الراهنة عدم القفز على حقيقة ثابتة مفادها هوية العراق وعروبته اساس انتماءه واساس حضارته فلا يمكن ان يكون هناك عراق اخر مجرد من الانتماء العربي وفاقدا للاحساس القومي مهما كانت التركيبة موغلة في التناقضات السائدة فقوى الشتات والتمزيق لا تمثل في الساحة الوطنية العراقية إلا تيارا استئصاليا مرتهنا للخارج بكافة اشكاله وانواعه وادواته واجندته المختلفه يسعى الى طمس هوية العراق وحضارته وإنهائه من جغرافية المنطقة تلبية كما اشرنا للنداءات الخارجية المتعددة . حيث لا مخرج للعراق من ازمتة الحالية إلا بنداء وطني متكامل يضم كل الاطياف الوطنية التي تريد عراقا يحمي ولا يهدد يصون ولا يبدد ويكون عند مستوى آمال وطموحات وتطلعات شعب عظيم لحضارة عظيمة لا يمكن ان يتفتت في جحيم ونيران التدخلات الخارجية السافرة في حق العراق والعراقيين.

الصين والولايات المتحدة تبدآن محادثات اقتصادية في كوالالمبور
الصحة العالمية تطالب بفتح دائم للممرات الطبية لإخراج المرضى من غزة
اليماحي يؤكد دعم البرلمان العربي الكامل لوكالة "الأونروا"
"غوتيريش" يحيل قرار العدل الدولية بشأن فلسطين للجمعية العامة
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالامتثال الفوري لقرار العدل الدولية
الاتحاد البرلماني العربي يثمن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية